تواصل المشاريع الصغيرة الازدهار في مدينة الإسكندرية على يد الشباب والشابات الذين يسعون لتطوير مهاراتهم وكسب الرزق ومن بين هؤلاء، فتاة في الثلاثين من عمرها، اختارت دخول عالم صناعة الشموع من أبوابه حتى أصبحت أول فتاة تقوم بتحويل الفواكه إلى شموع طبيعية داخل منزلها الذي تحول إلى ورشة صغيرة لتصنيع الشموع بأنماط متنوعة و روائح عطرية جذابة.

تقول مها أحمد، خريجة كلية الآداب قسم الفلسفة السياسية و صاحبة مشروع الشموع المعطرة في الإسكندرية، لـ«الأسبوع» أن شغفها بالهوايات الحرفية بدأت منذ صغرها عندما انقطاع التيار الكهربائي، فقررت تشكيل تماثيل من الشمع المنصهر كوسيلة للترفيه ومع مرور الوقت، بدأت شغفها يزداد ومنها قامت بمشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بالشموع و صناعته، مما غيّر نظرتها بشكل جذري، وألهمها تكوين أشكال فنية من الشمع.

أوضحت أنها إستعانت بمدربة لتنظيم خطوات العمل، وسعت لتحويل شغفها إلى منتج طبيعي 100% خالٍ من أي تدخل صناعي، و واجهت التحدي الأول المتمثل في عدم توفر شمع الصويا الطبيعي في الأسواق، حيث كان المتاح يحتوي على خلطات صناعية لذا، كان لابد من العثور على بديل عالي الجودة وسعر مناسب للسوق ومن هنا، قررت إنتاج الشمع باستخدام شمع العسل الطبيعي، الذي يتطلب إضافات متعددة.

وأضافت أنها بدأت في البحث عن شمع النخيل و ابتكرت خلطة مميزة، إلا أن هذه الخلطة كانت تعاني من بعض العيوب، ولم تحقق الألوان النتيجة المرجوة. بمساعدة مدربتها، قامت بإضافة زيوت طبيعية 100%، مما أسفر عن تحسين كبير في النتائج و مع تطور العمل وتوسعه، أسست لخط إنتاج جديد من المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الصناعية، كما استلهمت فكرة جديدة لتصنيع قطع الكونكريت التي تتناسب مع الشموع، و تكون الطبيعية و صديقة للبيئة.

وأضافت إن فن الكونكريت بالنسبة لي يتجاوز مجرد صب المواد وخلطها، إذ أتعامل معه كوسيلة تعبير فني مستخدمًا ألوانًا مبهرة في إحدى تجاربي، قررت استخدام الفواكه كشكل من أشكال الشمع، وقد لفت انتباهي بولات مصنوعة من البلاستيك تحتوي على الفواكه و أحضرت رمانة و برتقالة و قمت بتفريغهما و قمت بصب الشمع المنصهر داخلهما، حيث وجدت أن الشمع امتص رائحة الفاكهة بشكل طبيعي دون الحاجة لأي إضافات بهذه الطريقة.

أشارت إلى أنه في البداية لم يكن لدي قوالب مخصصة لصناعة الشمع، لذا فكرت في بدائل و استلهمت فكرة استخدام قوالب من الصلصال قمت بتشكيلها وصب الشمع المنصهر داخلها، وكانت النتيجة مذهلة لافته أنها تمكنت من إنتاج شمع طبيعي مكون من العسل و مواد طبيعية، مصبوب في قوالب طبيعية، و بروائح طبيعية خالية من أي تدخلات صناعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مشروعات صغيرة حي العجمي

إقرأ أيضاً:

بيرجوين: قاعدة الاتحاد الجماهيرية غير طبيعية ..فيديو

ماجد محمد

تحدث لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الهولندي ستيفن بيرجوين، منذهل من جمهور الاتحاد، ومدي اتساع جماهيرية الفريق.

وقال بيرجوين في لقاء مصور: “لدى نادي أياكس مثلا تجد رابطة مشجعين بالملعب، بالاتحاد الملعب كله رابطة مشجعين”.

وتابع: “بالبداية قلت لنفسي حسنا فهمت أن الاتحاد لديه جمهور كبير وما إلي ذلك، لكن عندما وصلت الملعب وأظن المباراة كانت ضد الوحدة، لم يكونوا في أوائل الترتيب حتي، أعتقد كانوا بالمركز 16 أو 17، وجدت الملعب ممتلئ بالكامل”.

وأضاف: “تقريبا كان هناك 60 ألف مشجع، نعم تري تلك الأشياء المجنونة، مثل التيفو، تلك أمور جنونية، فأينما نذهب حتي خارج الأرض يكون الملعب كله أصفر، قاعدتنا الجماهيرية غير طبيعية”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_DG8MXYUUVh96kevx_576p.mp4

اقرأ أيضا:

بيرجوين يواصل التأهيل وشكوك تحيط بمشاركته أمام النصر

مقالات مشابهة

  • من الانتحار إلى الزواج.. فتاة نجفية تُبعث إلى الحياة من جديد
  • هل الحناء وسيلة طبيعية لمكافحة تساقط الشعر؟
  • مصر وجيبوتي تؤكدان دعم مؤسسات الدولة الوطنية السورية واستقرارها ورفض كل أشكال العنف
  • بيرجوين: قاعدة الاتحاد الجماهيرية غير طبيعية ..فيديو
  • أبوه كان بيأدبه.. الداخلية تكشف ملابسات توثيق وتعـ.ـذيب طفل البلكونة بالإسكندرية
  • روائح الكُتب
  • فى ذكرى وفاته.. نقطة تحول بحياة الراحل مصطفى محرم
  • كوردستان تحول أكثر من 48 مليار دينار من وارداتها غير النفطية إلى بغداد
  • تحول إلى حقل نفطي.. تجفيف مُتعمد لأحد أهم أهوار العراق
  • علم الأعصاب والحرب المعرفية تحول جذري في عمل الاستخبارات