تركيا الآن:
2025-03-25@20:46:00 GMT

السعودية تتحدى واشنطن وتلجأ إلى تركيا

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

ذكرت الصحافة الأمريكية أن المملكة العربية السعودية تخطط لشراء 100 طائرة حربية من طراز KAAN، مما يدل مرة أخرى على ثقتها في تكنولوجيا الدفاع التركية.

ونشر المجلس الأطلسي تحليلاً يقيم اهتمام المملكة العربية السعودية بالطائرة المقاتلة التركية KAAN. وأشار  التقرير إلى أن نية شراء KAAN تعكس جهود المملكة للحصول على طائرة مقاتلة حديثة وتغيير أولوياتها في استراتيجيات الأمن الإقليمي.

الولايات المتحدة الأمريكية وعملية F-35

وصف كاتب التقرير عملية تصنيع طائرات F-35 في السعودية قائلاً: “الرياض، التي كانت متحمسة في السابق لشراء طائرات إف-35، لجأت إلى بدائل بسبب طول العملية ووجود الشكوك. وبالأخص، فإن سياسة الولايات المتحدة في الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل والقيود على مبيعات الأسلحة دفعت المملكة للعمل مع شركاء جدد مثل تركيا”.

جاذبية KAAN

وتم تطوير KAAN من قبل شركة صناعات الفضاء التركية (TAI)، وتبرز بتكنولوجيا التخفي من الجيل الخامس وقدرتها متعددة الأدوار. وتقدم KAAN فرص نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك، مما يتماشى مع هدف السعودية في توطين صناعة الدفاع، ووفقًا للتحليل، فإن البدء في مشروع KAAN سيدخل حيز الإنتاج  عام 2028، وإمكانية تحديثها  بتقنيات الجيل السادس يزيد من اهتمام الرياض بهذا المشروع.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا السعودية الصناعات الجوية التركية الصناعات الدفاعية المقاتلة KAAN

إقرأ أيضاً:

أهداف استراتيجية.. لماذا أرسلت واشنطن حاملة طائرات ثانية إلى البحر الأحمر؟

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى البحر الأحمر، ضمن خطوات إضافية لتعزيز القوة العسكرية الأمريكية ضد التصعيد الحوثي في المنطقة.

 وتعتبر منطقة البحر الأحمر، أحد أهم الممرات البحرية التي تشهد تصاعدًا في الهجمات من جماعات مسلحة في المنطقة، وخاصة الحوثيين ردا على حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويعكس تمديد تواجد حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في المنطقة لشهر إضافي، سعي الولايات المتحدة المستمر للتصعيد وحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

ومن المقرر أن يتم نشر الحاملة الجديدة "يو إس إس كارل فينسون" لتعزيز وجود البحرية الأمريكية، حيث ستكون مزودة بأحدث الأنظمة العسكرية والطائرات المقاتلة، وكذلك فرق من القوات البحرية المدربة على الرد السريع في أي وقت.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن نشر الحاملتين يهدف إلى تقديم ردع قوي ضد أي تهديدات قد تصدر من الحوثيين أو الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة.


كما أوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص واشنطن على ضمان مصالحها في منطقة البحر الأحمر والممرات البحرية الحيوية ، خاصة في ظل الهجمات المتزايدة التي تستهدف السفن التجارية والمنشآت النفطية، بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

من جانب آخر، صرح المسؤولون العسكريون الأمريكيون بأن تزايد التصعيد من قبل الحوثيين، بما في ذلك الهجمات التي استهدفت السفن التجارية وتهديدات ملاحية أخرى، دفع البنتاغون إلى اتخاذ هذه الإجراءات لتعزيز الردع العسكري وحماية المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة.

وسيعمل الحاملتان في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به، حيث تتمتع البحرية الأمريكية بقدرة استجابة سريعة وفعالة في أي حالة طارئة، وكذلك تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الخليج العربي وحماية المصالح التجارية الأمريكية، بالإضافة إلى الحفاظ على استقرار المنطقة بشكل عام.


وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون العسكريون الأمريكيون على أن وجود هذه الحاملات العسكرية لن يقتصر فقط على الردع، بل سيسهم أيضًا في تعزيز القدرات الدفاعية الإقليمية بالتعاون مع الحلفاء في المنطقة، ما يضمن سيطرة أكبر على التحركات العسكرية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مباحثات بين واشنطن وكييف في الرياض بعد محادثات أمريكية روسية
  • بعد فشل ترومان واشنطن ترسل فينسون.. ومغردون يسخرون: جرّبوا الثالثة!
  • انطلاق المحادثات بين أمريكا وروسيا في العاصمة السعودية الرياض
  • أهداف استراتيجية.. لماذا أرسلت واشنطن حاملة طائرات ثانية إلى البحر الأحمر؟
  • ما هو دور السعودية في الغارات الأمريكية على اليمن؟: صور أقمار صناعية تكشف الحقيقة
  • وزير الدفاع الأوكراني يعلن بدء المحادثات مع واشنطن في الرياض
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية تركيا لدى المملكة
  • الخريجي يستعرض سبل التعاون مع سفير تركيا لدى المملكة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. منطقة الرياض تُسجّل أعلى كمية هطول أمطار في المملكة
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط