مصر تستضيف المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تنطلق النسخة الأولى للمنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة خلال يومي السابع والثامن من سبتمبر 2023 في القاهرة برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وبحضور نخبة من القادة الاجتماعيين، والمؤثرين في تنمية المجتمع بمصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان، وكذلك مجموعة من خبراء التنمية المجتمعية للشركات.
وينظم المنتدى شركة أسباير للتحول المجتمعي حيث تصمم تنفيذ حلولا مبتكرة للقطاع العام تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وشركة Blue Green الإمارتية المتخصصة في مجال الاستشارات الخاصة بالمسؤلية المجتمعية للشركات في الشرق الاوسط.
تلتقي الاستدامة مع الابتكاريأتي المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة في نسخته الأولى تحت شعار «حيث تلتقي الاستدامة مع الابتكار» لتقارب الرؤى بين الجهات المعنية بالتنمية المجتمعية الإقليمية، وذلك من أجل مناقشة التحديات المجتمعية الراهنة، وفرص التعاون وبناء شراكات لتنفيذ وتطوير مبادرات إقليمية وفقا لأهداف التنمية المستدامة، حيث يُعد المنتدى فرصة فعالة للتعاون والشراكة مع أفضل الممارسين والمؤسسات ذات الخبرة، بالإضافة إلى دعم جيل الشباب من القادة الاجتماعيين وزيادة الوعي في هذا المجال.
ورش عمل متنوعةويشارك في المنتدى متحدثون وخبراء من مصر ولبنان والأردن والإمارات والسعودية واليونان وألمانيا والهند وهولندا، كذلك سيشهد ورش عمل متنوعة مثل تعميم مراعاة المنظور الجنساني، ودور المسؤولية الاجتماعية للشركات بعد الأزمات، والتفكير التصميمي، والمسئولية الاجتماعية الشخصية، والتماسك الاجتماعي بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
تعزيز سبل التعلم في مجال الاستدامةيهدف المنتدى إلى التواصل والتعاون بين منظمات المجتمع المدني و الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص المعنية بالتنمية الشاملة من أنحاء المنطقة العربية، كما يهدف إلى تعزيز سبل التعلم في مجال الاستدامة والمسئولية الاجتماعية للشركات على النطاق العام والخاص، وكذلك تنوير العقول الشابة للاتجاهات الجديدة في تصميم برامج التنمية، وتعزيز دور التعليم ما قبل الجامعي بشكل عام وخاصة التعليم الفني في تحقيق أهداف التنمية في ظل التحديات والتغيرات الاقتصادية الكبرى لدعم قطاعات الإنتاج والتصنيع والتي تعتمد بشكل كبير علي الفنيين وهي الفئات الأكثر استهدافا لتطور هذا القطاع، ومن ثم يأتي دور مؤسسات المجتمع المدني التي تؤهل هذه الفئة مهنيا وتعليميا و إداريا.
معسكر إقليمي للقيادة المجتمعيةويقام على هامش المنتدى معسكر تدريبي يحضره وفود شبابية ممثلة من الدول العربية المشاركة (معسكر إقليمي للقيادة المجتمعية)، وذلك بهدف تنمية المهارات القياديةالمجتمعية من خلال تقديم تدريبات وجلسات من الإرشاد والتوجيه لهم على أن يجرى استعراض تقرير بأهم التوصيات والمبادرات ومشاركتها بالمنتدى الإقليمي، كما تستهدف اسباير( الجهة المنظمة) من خلال المنتدى تعزيز بيئة عمل لائقة توفر فرص عمل مستدامة بما يحقق حياة كريمة للمجتمع المصري، وكذلك المساهمة في تنمية المهارات وتعزيز فرص الاستجابة لمتطلبات مستقبل العمل.
محاكاة الحياة الواقعية وتطبيق المعلومات العمليةينتهج نموذج المنتدى أسلوبًا جذابا يعتمد على محاكاة الحياة الواقعية وتطبيق المعلومات العملية مع استخدامها للأساليب التجريبية مثل الرياضة والفن من أجل تعزيز سبل التنمية، والتي يمكنها من تحقيق طفرات ملموسة في مستوى الأداء والتي يصعب تحقيقها باستخدام التقنيات والأساليب التقليدية التي تقدم تعليما نظريا فقط، كما تعمل مؤسسة أسباير بصفتها متعاونة مع جهات دولية تعليمية و تدريبة في مجالات مختلفة منها التدريب وتقديم الاستشارات و الحلول المتكاملة لكافة القطاعات المختلفة والعمل علي تنمية المجتمعات الفقيرة والمهمشة في كافة محافظات الجمهورية.
الاكتشاف والتواصل والتجربةويتبع المنتدى المنهجية القائمة على الاكتشاف والتواصل والتجربة، والوصول إلى أحدث الاتجاهات العالمية للاستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات، والتواصل مع خبرء مجال الاستدامة في المنطقة، وتجربة قدرة أدوات الاستدامة بطرق عملية.
المؤسسات و الكيانات الدولية والإقليميةويشارك أيضًا في المنتدى عدد من المؤسسات و الكيانات الدولية والإقليمية و المحلية الكبرى في قطاعات التنمية المستدامة وقطاع الأعمال و التعليم والتدريب والاستشارات مثل منظمة العمل الدولية، ومنظمة "المدربون العالميون World Coaches التابعة لإتحاد الكرة الهولندي، وشركة TransformUs، ومؤسسة طاقات مصرية للتنمية، وجمعية وطنية، وبنك أبو ظبي الأول وشركة MedFest Egypt.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص وزارة التضامن الاجتماعي فی مجال
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية
تنظم هيئة المتاحف لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا اجتماعيًا" يوم الاثنين الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر، من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا عبر منصة "ويبيكس".
يهدف اللقاء إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز اجتماعية حيوية تُلبي احتياجات المجتمع، مع التركيز على مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بهذا التحول.
كما يستعرض الأدوات والأساليب المبتكرة التي تساهم في تطوير برامج متحفية تدعم المشاركة المجتمعية وتعزز دور المتاحف كمحركات للتغيير الثقافي والاجتماعي.
ويتناول اللقاء عدة محاور رئيسية تشمل تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز حيوية تلبي احتياجات الجمهور، استعراض البرامج التعليمية التفاعلية والأساليب المبتكرة التي تستهدف جذب مختلف الفئات العمرية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتعزيز المشاركة المجتمعية.
كما ستناقش دور المتاحف في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية مثل الاستدامة البيئية، ومعالجة التمييز، وتقديم الحلول الثقافية لتحديات المجتمع.
يشارك في اللقاء نخبة من المختصين والمهتمين بقطاع المتاحف لمناقشة سبل تطوير القطاع وتعزيز فرص الشراكة بين المتاحف والمؤسسات التعليمية والثقافية بما يحقق رؤية شاملة لتطوير المتاحف كمراكز ثقافية واجتماعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية - أرشيفية "اليوم"
وفي نوفمبر الماضي عقدت هيئة المتاحف أيضا لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والاقتصاد والسياحة: بناء التآزر الإيجابي" عبر منصة "ويبكس".
وكان بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات المتاحف والاقتصاد والسياحة.
وهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المتاحف وقطاعي الاقتصاد والسياحة، من خلال استعراض سبل تحويل المتاحف إلى وجهات سياحية جاذبة تسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
كما سلط الضوء على دور المتاحف في تنمية الاقتصاد، وكيفية تصميم تجارب متحفية متميزة تعكس التراث الوطني.
هذا بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات ذات العلاقة بما يسهم في تطوير القطاع المتحفي وتحقيق التكامل المطلوب.
وفي إطار التعاون السعودي الصيني، كانت قّعت هيئة المتاحف والمتحف الوطني الصيني، ملحق البرنامج التنفيذي رقم (1).
ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة و الصين عبر تبادل المعارض الفنية والثقافية خلال عامي 2025 و2026.