وزير الدفاع السوري يرفض مقترحا كرديا بالبقاء ككتلة عسكرية منفصلة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة، اليوم الأحد، إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.
وأوضح أبو قصرة في لقاء مع وكالة رويترز بوزارة الدفاع في دمشق أن قائد الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي يماطل في تعامله مع المسألة.
وكان عبدي أكد الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق على رفض "أي مشاريع التقسيم" تهدد وحدة البلاد، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
واشار عبدي إلى أن لقاء وصفه بالإيجابي جمع قيادتي "قسد" والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في دمشق، مشددا على وجود اتفاق على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد".
وتخضع مناطق في شمال وشرق سوريا لسيطرة ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية" التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام بشار الأسد منها حينها من دون مواجهات.
وكان وفد من "قسد" -المدعومين من الولايات المتحدة والمتمركزين في شمال شرق البلاد- التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 ديسمبر/كانون الأول، في أول محادثات بين الطرفين منذ إسقاط نظام الأسد وفراره إلى موسكو في وقت سابق من الشهر ذاته.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلان هام من الإدارة السورية الجديدة بشأن المواطنين الإيرانيين والإسرائيليين
أحمد الشرع قائد الإدارة السورية (وكالات)
أصدرت السلطات السورية الجديدة قرارًا حاسمًا يقضي بمنع دخول المواطنين الإسرائيليين والإيرانيين إلى الأراضي السورية، في خطوة تهدف إلى تنظيم وتحديد سياسات الدخول للبلاد في ظل الظروف السياسية والأمنية الراهنة.
وشمل القرار كذلك توجيهات دقيقة بشأن دخول المواطنين اللبنانيين، حيث سُمح لهم بدخول سوريا بشرط استيفاء بعض المعايير المحددة.
اقرأ أيضاً بألفاظ حادة.. ترامب يهين بايدن بسبب صفقة غزة 17 يناير، 2025 كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟ 17 يناير، 2025يمكن للأفراد من الجنسية اللبنانية دخول الأراضي السورية إذا كان أحد الوالدين يحمل الجنسية السورية، بما يسهل الزيارات العائلية والحالات الإنسانية.
كما يمكن للمواطنين اللبنانيين دخول سوريا إذا كانوا يحملون تصريح إقامة ساري المفعول أو تأشيرة قانونية لدولة أخرى، مما يفتح المجال أمام الزيارات المؤقتة لأغراض شخصية أو تجارية.
وأكدت السلطات أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها لتعزيز السيطرة على الحدود وتحقيق التوازن بين الاعتبارات الأمنية والإنسانية.
كما تم التشديد على ضرورة الالتزام التام بهذه القواعد من قبل المعابر الحدودية، مع فرض عقوبات صارمة على أي محاولة لتجاوزها.
ويعكس هذا القرار التوجه الجديد للسلطات السورية نحو ضبط الدخول للبلاد بما يتماشى مع التطورات الإقليمية والدولية، في إطار سعيها للحفاظ على السيادة الوطنية وتعزيز الأمن الداخلي.