الشارقة واريورز يفوز على دبي كابيتلز في T20
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أشاد زايد عباس عضو مجلس الإمارات للكريكيت، والمتحدث الرسمي بأسم المجلس بالمستوى العالي للمنافسة والدور المهم الذي تلعبه بطولة موانئ دبي العالمية في تطوير المواهب المحلية في الإمارات.
قال إن نسخة هذا العام تضم كوكبة من أفضل لاعبي الكريكيت على مستوى العالم ممن يحظون بشعبية كبيرة في بلادهم ومتابعة واهتمام كبيرين من محبي اللعبة من الآسيويين المقيمون بالدولة، ومن خلال قنوات البث التليفزيوني المتخصصة التي تحظى بتغطية المنافسات حول العالم لمئات الملايين من محبي وعشاق اللعبة.
وأكد عباس: "نجحت البطولة التي تقام على مدار شهر كامل بمشاركة 6 فرق محترفة، في كل من أبو ظبي ودبي والشارقة، في تسليط الضوء على الإمارات كمركز أقاليمي كبير ومهم في مجال اللعبة الأشهر والأكثر جماهيرية على مستوى آسيا والعديد من دول العالم".
وأشار أن النجاح الكبير والمتواصل للبطولة راجع إلى الفكر الذي تدار به اللعبة في الإمارات بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس الإمارات للكريكيت، ونائبه خالد الزرعوني، وكافة الأعضاء، ساهم فيما وصلت إلية اللعبة من نجاح وتطور وجعل الإمارات المكان المحبب والمناسب لتنظيم أهم وأكبر بطولات الكريكيت على مستوى العالم.
من جانب آخر دخلت منافسات البطولة أسبوعها الثاني بنفس الحماس والندية التي سعت إلية جميع الفرق الستة المشاركة من يومها الأول، فعلى إستاد الشارقة الدولي للكريكيت نجح فريق الشارقة واريورز في تحقيق فوز مقنع على دبي كابيتلز حامل اللقب بفارق 5 نقاط، على أن يلتقي فريق دبي كابيتلز غداً الإثنين فريق أفاعي الصحراء في السادسة والنصف مساءً بإستاد دبي الدولي في إطار التعويض وتعديل موقعه في جدول ترتيب فرق البطولة قبل دخوله في منافسات الأدوار النهاية في البطولة.
------------------------------------
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.
وبحسب شبكة سي ان ان، وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.
شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.
كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.
لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.
كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.