باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات الدولة بنشر ثقافة العمل الحر بين مختلف فئات المواطنين، والعمل على إكسابهم المهارات اللازمة لإقامة وإدارة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لها جدوى اقتصادية توفر لهم و للعاملين معهم فرص عمل لائقة ومستقرة ومربحة.
جاء ذلك خلال لقاء باسل رحمي مع فريق من صغار رواد الأعمال من مؤسسي مشروع حاوي لصناعة الملابس الجاهزة، والذي ذاع صيته مؤخرا بعد فوزه بتمويل من أحد برامج التمويل للشركات الناشئة في مصر، رغم انهم في سن الثانية عشر ..
وقال رحمي أن اللقاء مع ( فريق حاوي ) هو رسالة تشجيع من الدولة ممثلة في جهاز تنمية المشروعات تؤكد على اهتمامها بنشر ثقافة العمل الحر بين صغار رواد الأعمال ودعمها لمثل هؤلاء الأطفال المصريين الذين اختاروا طريق ريادة الأعمال كوسيلة لإظهار تفوقهم وذكاءهم، مؤكدا على إتاحة مختلف أنواع الدعم لتطوير مشروعاتهم و تدريبهم على كيفية إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وإدارتها، بحيث تكون هذه التدريبات هي الأساس لتأهيل جيل جديد من أصحاب المشروعات ورواد الأعمال، ومؤكدا أيضا على استعداد الجهاز على إتاحة الخدمات التمويلية لصغار رواد الأعمال عند بلوغهم السن القانوني.
وأكد رحمي خلال لقائه بالفريق بمقر جهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تنمية مواهب صغار رواد الأعمال وتحويل الطاقات الإبداعية لمشروعات ذات جدوى اقتصادية تشجيعا لهم على التفكير مستقبلا في إقامة المشروعات الصغيرة، مشيدا بجودة المنتجات التي يصنعها صغار رواد الأعمال في البراند الخاص بهم في الملابس الجاهزة وطريقتهم في التصميمات رغم حداثة سنهم، تلك التصميمات المستوحاة من الهوية المصرية الأصيلة بلمسات عصرية.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز سيعمل بشكل مبدئي على إعداد دورات تدريبية لصغار رواد الأعمال من الأطفال والمراهقين و العمل علي وضعهم في الطرق الصحيحة لتأسيس المشروعات سواء في الوقت الحالي أو مستقبلا، بما يعمل على تأسيس المزيد من المشروعات الابتكارية والإبداعية، وفتح آفاق العمل الحر لهم في هذا السن المبكر ومساعدتهم على معرفة كيفية إقامة وتأسيس المشروعات وإدارتها بشكل مبسط.
واستعرض الرئيس التنفيذي لصغار رواد الأعمال طبيعة وعمل جهاز تنمية المشروعات والخدمات التي يقدمها للشباب الراغب في إقامة مشروعات صغيرة والمزايا والتيسيرات التي تتيحها الدولة لاصحاب المشروعات
من جانبه عبر الأطفال الثلاثة أعضاء فريق براند حاوي عبد الله عويس وياسين محمد وأليكس جون بيير عن سعادتهم باهتمام جهاز تنمية المشروعات بهم، وتناقش الأطفال مع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حول فرص خروج مشروعهم إلى النور وكيفية تطوير المنتجات وكذلك كيفية تسويق المنتجات بشكل احترافي وفق النظم والآليات الحديثة وتحديد شرائح الجمهور المستهدف بمنتجات مشروعهم، حيث جرت مناقشات ثرية أكد خلالها رحمي عن اهتمام جهاز تنمية المشروعات بهم واستعداد الجهاز لإتاحة مختلف سبل الدعم في سبيل تطوير مشروعهم مؤكدا على أنهم مثل يمكن الاحتذاء به في أوساط الأطفال والمراهقين ..
جدير بالذكر وأنه وفقا لحديث الأطفال الثلاثة أعضاء الفريق، فإنهم 3 زملاء في المدرسة في عمر 12 عام، جمعتهم الصداقة أولا، ثم فكرة تولدت لديهم لإنتاج تي شيرت بمقاس معين ما بين مقاس الأطفال ومقاس المراهقين، ذلك بعد معاناة أحدهم في العثور على مقاس مناسب له.
أوضح الأطفال أنهم بدأوا برأس مال بسيط وأنتجوا 40 قطعة وروجوا لها باستخدام صفحة على السوشيال ميديا تحمل نفس اسم البراند، حيث لاقى منتجهم رواجا في أوساط زملاءهم واصدقاءهم، وذلك حتى ظهورهم في برنامج مسابقات لتمويل الشركات الناشئة ونجح الفريق في الحصول على تمويل من البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية المشروعات مشروعات صغيرة المزيد جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية عدد من ورش العمل المكثفة لرفع قدرات الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للشركات الناشئة العاملة في مجال ريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز قدرات هذه الشركات لجذب المزيد من الاستثمارات، وذلك بحضور عدد من القائمين على إدارة المؤسسات الداعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات متخصصة لكلا من المستثمرين المرتقبين حول "الدور الحاسم لاختيار فريق العمل في أداء صندوق رأس المال المخاطر"، والهدف منها تعزيز مهارات المشاركين وصقل استراتيجيات اختيار الصناديق التي تتمتع بأعلى فرص للأداء المالي الجيد مع إحداث تأثير، والتي ستصبح جهات فاعلة قوية وطويلة الأمد في الأسواق الأفريقية والدولية و لمديري صناديق الاستثمار عن آليات التخارج بالأسواق المتقلبة.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن تنظيم هذه الورش التدريبية المتخصصة يستهدف اطلاع المشاركين على أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية مما يساهم في دعم خطط تطور ونمو الشركات الناشئة المصرية لجذب انتباه المستثمرين المحتملين والمساهمة بالنهاية في نمو الاقتصاد الوطني.
وأكد رحمي على أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والبنك الدولي يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة التنموية الهادفة إلى دعم قطاع الشركات الناشئة وتعزيز منظومة رأس المال المخاطر في مصر مشيرا إلى أن الجهاز يقوم بتنفيذ برنامج رأس المال المخاطر والممول من خلال مجموعة البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية"FoFs" ، ودعم منظومة ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرات الشركات الناشئة.
وأضاف رحمي أن الجهاز يساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة كما نجح في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.
من جانبهم أشاد عدد من مديري الاستثمار والمستثمرين في مصر بقيام جهاز تنمية المشروعات بتنظيم مثل هذه الورش التدريبية، باعتبارها جلسات تفاعلية تثري خبرات المشاركين وتعرفهم على مزيد من أوجه الدعم المقدم من جهاز تنمية المشروعات وعبر عدد من المسؤولين عن مراكز دعم ريادة الأعمال في مختلف جامعات مصر عن مدى امتنانهم لفرصة المشاركة في ورشة العمل التي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي.
وقالت مروة مصيلحي مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقازيق وعضو مركز ريادة الأعمال في الجامعة إن ورشة العمل التي شاركت فيها على مدار يومين، قدمت محتوى احترافي وتطبيقي يتناول بشكل كبير ما هو أبعد من أساسيات التعامل مع صناديق رأس المال المخاطر، بجانب استعراض الكثير من الخبرات والتجارب في السوق المصري، بما يساعد مراكز الابتكار على نقل تلك الرؤية والخبرات إلى أصحاب الشركات الناشئة مؤكدة أن هناك العديد من الفرص في السوق ما يشجع الدولة بمختلف جهاتها وهيئاتها إلى التوجه للاستثمار في الأفكار والعمل على تحويلها إلى شركات ومشروعات.
من جانبه قال الدكتور راشد رفعت مدير مركز ريادة الأعمال والحاضنات بجامعة الجلالة، أن ورشة العمل ساعدته في الاطلاع على عدد من التجارب العملية الحالية والاطلاع على الخبرات المتنوعة في التعامل مع مختلف صناديق رأس المال المخاطر، خاصة وأن المحاضرون قادمون من بيئة ريادة الأعمال نفسها.
وقال راشد أنه يرى أن هناك تطورا كبيرا في مجال ريادة الأعمال في مصر ودعم حكومي متنوع للشركات الناشئة في مصر لكنه يطمح في المزيد خاصة في تغيير بعض اللوائح لتحفيز الشباب.
من جانبها قالت إيمان العرجاوي رمضان مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بجامعة دمنهور إن ورشة عمل الجاهزية للاستثمار والتي ينظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي تعد فرصة رائعة، ساهمت في تعريف المشاركين من معظم مراكز الابتكار في مصر على أنواع الصناديق في مصر النشطة في الفترة الحالية، مما قد يساعد مراكز الابتكار وأصحاب الشركات والطلاب على كيفية تهيئة أوضاعهم قبل التعامل مع صناديق الاستثمار في رأس المال المخاطر.
من جانبه قال الدكتور ماجد أبو هاشم نائب مدير مكتب الابتكار بجامعة الزقازيق إن المحاضرين في ورشة العمل قدموا للمشاركين خبرات متنوعة من واقع تجارب ميدانية وعملية، لتبسيط التعريفات المعقدة وتحويلها لمفهومات بسيطة، فضلا عن إتاحة المزيد من الفنيات التي تجعل تجربة أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال أيسر حالا في التعامل مع الصناديق المتنوعة في الداخل والخارج. وقال ماجد أنه يتمنى أن يرى في كل بيت مصري رائد أعمال مشيرا إلى أن الدولة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أعطت مجال ريادة الأعمال أهمية متزايدة في الفترات الأخيرة تحفيزا للشباب لاقتحام مجال الأعمال الحرة وإقامة المشروعات على مختلف تنوعها.