أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل حرام أن تتعرف الفتاة على الشاب وتكلِّمه قبل أن يتقدَّم لخطبتها من أهلها؟ علمًا بأن غرضها من ذلك التعرف على شخصيته وطبعه؛ خوفًا من فشل الخِطبة وفسخها وما يترتب على ذلك من أضرار نفسية وعائلية ونظرة الناس لها، ويكون ذلك بمعرفة الأهل وموافقتهم.

".

لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأفضل أن يتم ذلك عن طريق الأهل، وخاصة الذكور منهم الذين جعل الشرع لهم حق الولاية؛ لأنهم يجمعون بين الحرص عليك وبين الخبرة في تقييم الناس وميزانهم من ناحية الدين والدنيا.

حكم التعارف بين الشاب والفتاة قبل التقدم للخطبة

"هل يجوز أن تتعرف الفتاة على الشاب وتحدثه قبل أن يتقدَّم لخطبتها من أهلها؟ علمًا بأن غرضها من ذلك التعرف على شخصيته وطبعه؛ خوفًا من فشل الخِطبة وفسخها وما يترتب على ذلك من أضرار نفسية وعائلية ونظرة الناس لها، ويكون ذلك بمعرفة الأهل وموافقتهم؟".

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على هذا السؤال أنه من الأفضل أن يتم ذلك عن طريق الأهل، وخاصة الذكور منهم الذين جعل الشرع لهم حق الولاية؛ لأنهم يجمعون بين الحرص عليك وبين الخبرة في تقييم الناس وميزانهم من ناحية الدين والدنيا.

حكم التحدث مع فتاة بنية الزواج

أجاب الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية في مقطع فيديو عبر صفحة الدار على موقع "يوتيوب"، قائلاً: "الشرع لم يحرم في العموم تبادل الحديث بين الرجل والمرأة بشكل عام، خاصة وإن كان موضوع الكلام ليس محرمًا.

المحرم في هذا السياق هو إن كان الكلام نفسه في موضوع محرم، أو في ظروف محيطة لا تجوز كأن يكون الكلام في خلوة، أو أن أحد الطرفين في وضع يدعو إلى الفتنة.

إذا كنت تحب فتاة فلا تضيع وقتك بالحديث معها، إن كان لديك القدرة على الارتباط الرسمي بها فتقدم إلى أهلها.

فالكلام بين الشاب والفتاة حتى وإن كان في موضوع عام ولا يوجد شيء محرم به إلا أن يكون سبب تعلق الطرفين ببعضهما وإذا لم ينته الموضوع بينهما بالارتباط الرسمي فإنه يسبب ألمًا وحزنًا شديدًا للطرفين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد

إقرأ أيضاً:

مصر: ينهي حياة ابنه بكوب شاي ويرميه حياً في

أقدم بائع خضار في الجيزة، على إنهاء حياة ابنه، 20عاماً، بعد أن قدم له كوب شاي ممزوجاً بأقراص مهدئة، قبل أن يرميه حياً في مصرف مياه.

ووفقاً لتقارير محلية، بدأت الأحداث عندما شعر الأب، بقلق من تصرفات ابنه، التي كانت محل شكوى متكررة من والدته. وبعد نقاش حاد معها دخل الأب إلى المطبخ، وأعد كوب شاي، أذاب داخله عدة أقراص مهدئة بجرعة عالية، وقدمه لابنه لشربه.

وما إن بدأ تأثير الأقراص يظهر على الشاب حتى سارع الأب لتقييده بحبل، ثم حمله على دراجته النارية، وانطلق به في طرقات مظلمة، حتى وصل إلى مصرف ماء ورماه فيه، ليتخبط الشاب لحظات في محاولات يائسة للنجاة، إلا أن جسده المخدر لم يسعفه، وسرعان ما ابتلعه التيار، وعندما سألت والدته عنه أخبرها بأنه هرب"ولن يعُود.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، تلقّت الجهات الأمنية بلاغاً عن جثة شاب تطفو في المياه، وبدأت تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الوفاة، والوصول إلى الوالد القاتل الذي اعترف بتفاصيل الجريمة كاملة.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز توكيل الأهل أو الجهات الخيرية في إخراج زكاة الفطر؟
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال وإصابة آخرين في قلقيلية
  • هل الاعتكاف لحظات في المسجد ينال به الأجر؟.. الإفتاء توضح أقل مدة
  • ماذا أفعل يا عمِّي؟
  • مع اكتمال تحرير العاصمة بدأ الكلام عن إعادة الإعمار في السودان
  • مصر: ينهي حياة ابنه بكوب شاي ويرميه حياً في
  • ماذا ظهر من علامات ليلة القدر حتى الآن في ليلتي 21 و23؟.. الإفتاء توضح
  • كيفية صلاة قيام الليل في المنزل؟ .. الإفتاء توضح
  • مليشيا الحوثي تمنع النساء من دخول معرض تسوق في صنعاء دون "محرم"
  • حكم صلاة التهجد للنساء .. الإفتاء توضح