التصدعات تظهر في الداخل الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وفي أولى ارتدادات الهزيمة الصهيونية في غزة، أوضحت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأحد، أن منتحل صفة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء حزبه (قوة يهودية) قدموا استقالتهم من الحكومة، وذلك رفضا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ اليوم.
وكان بن غفير قد صوّت في اجتماع الكابينت، الجمعة، ضد الاتفاق، بعدما هدد بالاستقالة من الحكومة في حال التصديق عليه.
وقال، في مقطع فيديو أمس، إنه يشعر بـ"الفزع" بعد الاستماع إلى تفاصيل الاتفاق، مضيفا أن التفاصيل التي يتحدث عنها هي إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية إلى القدس والضفة الغربية، داعيا الوزراء في حزبي الليكود والصهيونية الدينية لإيقاف الاتفاق.
وحاول بن غفير، إقناع منتحل صفة وزير المالية بتسلئيل سموتريش بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت الجمعة وفجر السبت.
ودخل، صباح اليوم الأحد، اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 بتوقيت غرينيتش.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: سنسلم غداً 4 جثامين من أسرى الاحتلال و6 أحياء السبت
الثورة / وكالات
قال خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، إن الحركة قررت تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال يوم غد الخميس ، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف الحية، في كلمة تلفزيونية، أن جثامين عائلة «بيباس» ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج الاحتلال عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس.
وأضاف أن الحركة قررت كذلك الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران «هشام السيد» و«أفيرا منغستو».
وأكد أن حماس والمقاومة أظهرتا جدية كاملة في تنفيذ الاتفاق، في حين واصل الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو «التلكؤ ومحاولات التهرب» من الالتزامات، خاصة في الجانب الإنساني المتعلق بإدخال المساعدات والآليات الثقيلة لإنقاذ الجثامين من تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن الحركة تعمل مع الوساطات القطرية والمصرية «ليل نهار» لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، التي تشمل توفير مواد الإغاثة والوقود وبدائل الكهرباء، وتمكين الصيادين من مزاولة عملهم، وتسهيل حركة السفر عبر المعابر، بهدف تخفيف معاناة السكان وتثبيتهم في أرضهم.
ولفت الحية إلى أن العالم شهد في 27 يناير الماضي «طوفانا بشريا» لأهالي غزة الذين عادوا إلى منازلهم المدمرة رغم محاولات التهجير، مؤكدا أن صمودهم «أفشل كل مخططات الاحتلال لاقتلاعهم من أرضهم».
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع البنود دون مماطلة، خاصة السماح بدخول المعدات الثقيلة لانتشال جثامين الشهداء وأسرى الاحتلال الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي، محذرا من استمرار «المماطلة في التفاوض حول المرحلة الثانية»، التي كان من المفترض بدؤها في اليوم الـ16 من توقيع الاتفاق..وأوضح أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل «وقفا تاما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة»، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.
وينص الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل على مدى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب.
وتركّز المرحلة الثانية على ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.