سفارة العراق في طرابلس تنجح في إطلاق سراح 12 عراقياً من شبكات التهريب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – العراق يعيد 12 من رعاياه المحتجزين في ليبيا بتهمة الهجرة غير الشرعية
أكد تقرير إخباري للقسم الإنجليزي في “وكالة الأنباء العراقية” إعادة العراق 12 من رعاياه الذين كانوا محتجزين في ليبيا بتهمة الهجرة غير الشرعية.
جهود السفارة العراقية في ليبيانقل التقرير عن أحمد الصحاف، القائم بأعمال السفارة العراقية في طرابلس، قوله:
“بعد متابعة استغرقت نحو شهرين، ومن خلال التنسيق مع الجهات المعنية في ليبيا، نجحنا في إطلاق سراح 12 شاباً عراقياً دخلوا ليبيا بهدف الهجرة غير الشرعية عبرها إلى أوروبا”.
وأشار الصحاف إلى أن السفارة عملت على:
توفير الغذاء والعلاج للمحتجزين. متابعة أوضاعهم لضمان سلامتهم من مخاطر شبكات التهريب والاتجار بالبشر. نشر بيانات تحذيرية للشباب العراقيين من مخاطر الوقوع في شبكات الاتجار بالبشر. جهود لمكافحة التهريبأوضح الصحاف أن الهجرة غير الشرعية تعرّض الشباب لمخاطر قانونية وابتزاز مالي، بالإضافة إلى تهديد حياتهم. وأشار إلى أن السفارة نجحت سابقاً في إعادة أكثر من 25 عراقياً خلال عام 2024 ضمن جهود العودة الطوعية.
تنسيق رفيع المستوىاختتم التقرير بالإشارة إلى تحقيق تنسيق مشترك بين السفارة العراقية في طرابلس ووزارة الخارجية العراقية ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي. وتم تأمين تذاكر السفر للعائدين بالتنسيق مع الجهات الليبية ذات العلاقة.
سياق أوسعتأتي هذه الجهود في إطار مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، حيث تسعى السفارة العراقية في ليبيا لضمان سلامة مواطنيها وتوعيتهم بمخاطر الهجرة عبر المسارات غير القانونية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السفارة العراقیة فی الهجرة غیر الشرعیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. توافق “اللافي” و”تيتيه” على إحياء مسار برلين
البلاد – طرابلس
بحث النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي مع المبعوثة الأممية إلى ليبيا، حنا تيتيه، سبل كسر الجمود السياسي، خلال لقاء جمعهما أمس الأربعاء في طرابلس.
وأبرز اللافي خلال اللقاء مبادرته لإحياء مسار برلين باعتباره أحد المسارات الواقعية القادرة على تحريك العملية السياسية نحو توافق شامل، وهو ما قوبل بترحيب من المبعوثة الأممية، التي أكدت دعم البعثة لأي جهد يحقق تطلعات الليبيين في الاستقرار.
وتناول اللقاء ملفات رئيسية، من بينها توحيد المؤسسة العسكرية، والتحديات الاقتصادية، والهجرة غير النظامية، وحقوق الإنسان، حيث أكد اللافي التزام المجلس بدعم مبادئ العدالة وسيادة القانون، كما شدد على أهمية ما تحقق في ملف حرس الحدود لتعزيز السيادة الوطنية.
وفيما يخص المصالحة الوطنية، نوّهت تيتيه بالتقدم المحرز، وأكدت استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم الدولي اللازم لضمان استدامة هذا المسار.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على دور اللجنة الاستشارية في بلورة رؤية توافقية تمهد لإنهاء المرحلة الانتقالية عبر استحقاقات انتخابية عادلة.