أكشاك الكهرباء تتحول إلى لوحات فنية في الأقصر المصرية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تحولت أكشاك الكهرباء في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، إلى لوحات فنية باتت تبهج عيون الناظرين، وذلك في إطار مشروع فني يجري ضمن خط التعاون بين جامعة الأقصر وكلية الفنون الجميلة بالمدينة، وسلطات المحافظة.
وقال محافظ الأقصر عبدالمطلب عمارة، إن تحويل أكشاك الكهرباء إلى أعمال فنية يأتي ضمن جهود تستهدف ظهور المدينة في صورة تليق بتاريخها العريق، كونها المدينة التي انبثق منها فجر ضمير العالم، والتي شهدت ظهور فنون العالم وعمارته وعلومه، وبما يتناسب ومكانتها في قلوب زوارها من سياح العالم.
وأكد محافظ الأقصر على أن المشروع يتم بما يتوافق والهوية البصرية للمدينة، وطبيعتها الخاصة، وما تضمه بين جماليات من عشرات المعابد ومئات المقابر التي شيدها قدماء المصريين، وتضم تماثيل وجدرايات ولوحات فنية تبهر الزوار. أعمال فنية
وشارك في مشروع تحويل أكشاك الكهرباء إلى لوحات وأعمال فنية، نخبة من أساتذة الفنون وطلاب كلية الفنون الجميلة، وجعل من شوارع المدينة تبدوا وكأنها أتيليه فني كبير.
وكان كورنيش النيل، ومنطقة البر الغربي المطلة على النهر الخالد، قد انتشرت بها جداريات فنية، رسمت على الجدران والمباني بمشاركة فنانين مصريين وعرب وأجانب.
وقال الفنان التشكيلي الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر إن المدينة تحولت إلى مقصد للفنانين التشكيليين من مصر والوطن العربي وبلدان العالم، وصارت مركزاً لممارسة الفنون الجميلة، بفضل ما تحويه بين جنباتها من معالم أثرية، وطبيعة ريفية ومناظر خلابة على ضفاف نهر النيل، بجانب تفردها بأنماط سياحية غير تقليدية، مثل رحلات البالون الطائر (المناطيد) التي تطير بالسياح فوق معالم المدينة في كل صباح، ورحلات المراكب الشراعية في وسط النيل، بجانب رحلات عربات الحنطور، وسياحة الدواب من حمير وخيول وإبل تطوف بالسياح وسط المعابد القديمة والحقول وجوانب نهر النيل.
وأضاف حمزة أن إنشاء كلية الفنون الجميلة قبل قرابة ثلاثة عقود مضت، ساعد على انتشار ما يعرف بالثقافة البصرية بين أهل المدينة ومئات السياح الأجانب المقيمين في المدينة بشكل دائم، إذ توزعت الجاليريهات والورش الفنية في شرق المدينة وغربها، وعرفت المدينة إقامة المعارض التشكيلية بشكل دوري، إضافة إلى ما يقام من مؤتمرات وملتقيات فنية دولية على مدار شهور العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر الفنون الجمیلة أکشاک الکهرباء
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية المصرية تنصر غزة.. قوة المفاوضات ومئات اللقاءات والاتصالات والمؤتمرات
لم تخل الأنشطة الدبلوماسية المصرية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن من الحديث عن أزمة حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، فعلى مدار 16 شهرا كاملة، كانت غزة هي الحاضرة في أغلب جهود الدبلوماسية المصرية.
ناقش وزيرا الخارجية السابق سامح شكري والحالي الدكتور بدر عبدالعاطي أزمة غزة مع أغلب وزراء خارجية والمسؤوليين الأممين في العالم، وكانت حاضرة في الأنشطة الدبلوماسية المصرية ومحور كلمات مصر أمام المحافل والمنتديات والمؤتمرات العالمية، مطالبة بوقف العدوان وإدخال المساعدات وإقامة الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشرقية.
مؤتمران عالميان لمناقشة أزمة غزة بالقاهرةشهدت مصر قمة القاهرة للسلام التي دعت إليها مصر بمشاركة عدد كبير من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية ورؤساء عدد من المنظمات الدولية، من أجل مناقشة العدوان الإسرائيلي الغاشم بعد أسبوعين من انطلاقه، وتحديدًا في 21 أكتوبر 2023.
في ديسمبر 2024 شهدت القاهرة مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة بحضور وزراء خارجية وممثلي 103 دول ومنظمات دولية، والذي شهد أكثر من 27 نشاطا لوزير الخارجية لمناقشة أزمة غزة مع كبار وزراء ومسؤولي دول العالم.
غزة حاضرة في أكثر من 160 اتصالا هاتفيا و300 لقاء مشتركخلال النصف الأخير من عام 2024 أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية أكثر من 160 اتصالا هاتفيا بوزراء خارجية دول العالم والمنسقين الأممين بشأن غزة.
كما ناقش عبدالعاطي أزمة غزة خلال أكثر من 120 لقاء داخل مصر و180 لقاء خارج البلاد مع وزراء خارجية ومسئولين رفيعي المستوى.
وأثارت مصر قضية حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني خلال فعاليات الاجتماع التنفيذي للقمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي والاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا ووالاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في إسبانيا بالاضافة إلى اللقاءات الثنائية التي أجراها وزير الخارجية على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي وصلت لـ29 اجتماعا وفعالية.
ولم تمل الخارجية المصرية من طلب وقف إطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية في المحافل الدولية، مثل منتدى صبر بني ياس بالإمارات ومنتدى حوارات روما المتوسطية بايطاليا واجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.
مصر تندد بالعدوان على مرأى ومسمع من العالم أجمعوعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع وأمام ممثلي أكثر من 193 دولة من سكان كوكب الأرض ندد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية في نهاية سبتمبر الماضي بالعدوان الإسرائيلي المستمر الغاشم على قطاع غزة لحوالي العام، واعتبر أنه يمثل وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي ومؤسساته العاجزة عن ممارسة الحد الأدنى من الجهد والضغط لوقف هذا العدوان، مشددًا على أن الأولوية القصوى هي وقف حمام الدم بشكل فوري ودائم وغير مشروط، والوقوف بمنتهى الحسم أمام أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو سياسات الإحلال السكاني والوصول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان القطاع المدنيين العزل.