كشفت وزارة العمل في غزة اليوم الاحد 20 أغسطس 2023 ، عن عدد التصاريح المعنونة "احتياجات اقتصادية" ، في وقت أكدت هيئة الشؤون المدنية أنها ليست لها علاقة بشكل مباشر فيما يتعلق بشركات المشغل.

جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمته كتلة الوحدة العمالية بمحافظة شرق غزة حول التصاريح وآليات التشغيل بداخل مناطق الـ48 ، في مقر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني.

وزارة العمل بغزة : تصاريح الاحتياجات الاقتصادية وصلت لـ18 ألف تصريح

وتحدث مدير عام التشغيل في وزارة العمل بغزة محمد طبيل عن ملف التصاريح وآلية العمل ما بين وزارة العمل وهيئة الشؤون المدنية منذ العام 2021م في جانب تصاريح «احتياجات اقتصادية» حيث لا يضمن هذا النمط من العمل حقوق العمال بمناطق الـ48 سواء إصابات العمل أو الوفاة.

وأشار طبيل لعدد التصاريح المعنونة بـ«احتياجات اقتصادية» وصل إلى 18 ألف تصريح، نعمل على تحويل هذه التصاريح بالكامل إلى الحقوق العمالية وفق قانون العمل المعمول به بمناطق الـ48 وتوسيع دائرة العمل في مجالات الخدمات العامة بدلاً من الاكتفاء بخدمات الزراعة والبناء فقط.

وتطرق طبيل لظاهرة السماسرة في التصاريح عبر التشبيك ما بين شركات وأفراد بغزة والضفة في علاقة مباشرة مع شركات بمناطق الـ48 في ابتزاز مباشر للعمال مالياً.


وأوضح طبيل أن وزارة العمل بغزة قامت بتنظيم سوق العمل بإجراء مقابلات مع نحو 500 عامل يعملون بمناطق الـ48 لمعرفة المعاناة التي يتعرض لها العامل ومعرفة أوجه الاستغلال التي تمارسها شركات وأفراد التشغيل، والتي أدت لوفاة 14 عامل أثناء عملهم داخل مناطق الـ48 وإصابة المئات منهم وفقدوا حقوقهم الأساسية في التعويضات المالية وغيرها.

وشدد طبيل أن آليات العمل وفق الوزارة تضمن حقوق العمال ومراقبة ذلك مالياً بما يضمن حصولهم على كامل حقوقهم العمال والقضاء على ظاهرة السماسرة في سوق العمل الفلسطيني، لافتاً إلى أن آليات التعاون مع الشؤون المدنية تأتي في إطار ترشيح أسماء العمال وفق التصنيف المعمول به حالياً بغزة.

الشؤون المدنية: ليس لنا علاقة بشركات التشغيل

من جهة أخرى، تحدث مدير عام التصاريح في هيئة الشؤون المدنية عبد الرؤوف قعدان عن دور الهيئة، مضيفاً أنه «لا علاقة لها بشكل مباشر فيما يتعلق بشركات المشغل، ولم يطرح علينا الموضوع وآلياته وسمعنا عنه كما سمع عنه أبناء شعبنا بقطاع غزة».

وتساءل قعدان عن شكل وطبيعة هذه الشركات الخمس التي منحت لها صلاحيات فيما يتعلق بتشغيل العمال، لافتاً إلى أن هناك انخفاضاً في عدد تصاريح المعنونة بـ«احتياجات اقتصادية» من خلال إجراءات الاحتلال في سحب التصاريح من حاجز بيت حانون «إيرز» أو عدم تجديد هذه التصاريح، حيث وصل عددها الآن نحو 2700 تصريح.

وبين قعدان أن الأموال التي تجبى من العمال عبر شركات المشغل، تشكل سابقة أولى في تاريخ السلطة الفلسطينية، مضيفاً «وجود نحو 17000 تصريح لعمال داخل مناطق الـ48 من أصل 140 ألف مسجل لتصريح عمل في وزارة العمل بغزة»، ونوه إلى أنه في حال تشغيل الشركات سيزداد عدد العمال ما يترك تساؤلاً حول الأموال والرسوم التي تجبى منهم.

خلف: يجب التراجع عن قرار شركات التشغيل

من ناحيته، أشار وائل خلف مسؤول كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة وعضو الأمانة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، إلى أن سوق العمل في مناطق الـ48 يتحكم بها الاحتلال وفق معايير سياسية وأمنية، وما يجري في مناطق الـ48 هو استغلال للعمال في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.

وأوضح خلف أن المسؤول المباشر عن عملية التشغيل وتنظيم سوق العمل هي الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة العمل، والتي تعمل وفق اتفاقية باريس الاقتصادية وفق البند السابع الذي ينظم الصلة مع مكاتب العمل بمناطق الـ48.

وتساءل عن الضمانات والآليات التي تكفل حقوق العمال وفق قانون العمل بمناطق الـ48 والذي يجري تجاوزها الآن عبر شركات المشغل والمدة القانونية للتصريح، والتي تقدر بستة شهور بدلاً من تسعة شهور للتهرب من حقوق العمال التي ينص عليها القانون بمناطق الـ48.

وطالب خلف وزارة العمل بمحاسبة سماسرة التصاريح بغزة والضفة ووضع حد لظاهرة استغلال العمال، لتنظيم سوق العمل ضمن قوانين منظمة العمل الدولية والتي صدرت نتائجها في إطار زيارة رسمية للأراضي المحتلة أن العامل الفلسطيني يتعرض لانتهاكات خطيرة في مجالات العمل والحقوق، والتفتيش على الحواجز والمعابر بنظام الليزر ما يلحق بالعامل مخاطر صحية، داعياً وزارة العمل بغزة للتراجع عن قرارها الأخير حول شركات المشغل، والعمل ضمن قانون العمل الفلسطيني ودائرة التشغيل لتنظيم سوق العمل عبر التنسيق مع الحكومة والوزارة في رام الله من أجل الحد مظاهر استغلال العمال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشؤون المدنیة حقوق العمال سوق العمل العمل فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

روجينا تعود بقوة في رمضان 2025.. "حسبة عمري" تكشف أسرار النجمة التي لا تُقهر!"

 

بعد سلسلة من النجاحات المبهرة في الأعمال الدرامية، تعود النجمة المتألقة روجينا في موسم رمضان 2025 عبر مسلسل جديد يحمل الكثير من التحدي والتشويق تحت عنوان "حسبة عمري". ومع إطلاق بوستر المسلسل الذي يظهر فيه اسم روجينا وهي تحمل ساعة رملية، أصبحت التساؤلات تتصاعد حول مغزى هذا الرمز في إطار أحداث المسلسل الذي يظل حتى اللحظة غامضًا بشكل مثير.

تظهر روجينا في دور رئيسي جديد، تجسد فيه شخصية تنقض على لحظات العمر وتعيد حساباتها، وسط العديد من الصراعات والتقلبات.

 وقد أثار البوستر اهتمام الجمهور، إذ يعكس جانبًا من التشويق والتوتر الذي يميز العمل، ما يعكس التزام روجينا بطرح أدوار مختلفة تتطلب منها التميز والابتكار في تقديم شخصيات معقدة وعميقة.

تستأنف روجينا تصوير مشاهد مسلسل "حسبة عمري" في أحد المواقع المميزة على ضفاف النيل، حيث يتم تصوير بعض المشاهد بين النجم عمرو عبد الجليل، الفنان علي الطيب، والمطرب عمر كروان، الذي يشارك في العمل بعدد من الأغاني، إضافة إلى الموزع الموسيقي رامى المصري الذي يقدم لمسات موسيقية مميزة للعمل ويكتب السيناريو للعمل محمود عزت، فيما يُخرج المسلسل المخرجة مي ممدوح، في ثاني تعاون لها مع روجينا بعد نجاحاتهما السابقة.

تعتبر "حسبة عمري" خطوة جديدة في مشوار روجينا، التي لطالما أثبتت قدرتها على التكيف مع مختلف الأدوار والأنماط الدرامية. ففي رمضان 2024، قدمت روجينا واحدًا من أبرز أعمالها في مسلسل "سر إلهي"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا ولقى إشادات نقدية وجماهيرية واسعة.

 قدرتها على التنوع في الأدوار لم تتوقف عند ذلك؛ فقد أثبتت نفسها كأحد أبرز نجمات الدراما المصرية بفضل قدرتها على تقديم أدوارٍ مليئة بالتحديات النفسية والعاطفية.

روجينا، التي تمتلك تاريخًا طويلًا من الأعمال الناجحة على مدار سنوات، أصبحت في صدارة النجوم الذين ينتظر جمهورهم بشغف أعمالهم الرمضانية، بل تحولت إلى أيقونة درامية قادرة على جذب الأنظار والتفوق على منافساتها في كل موسم. ومع كل عمل جديد، تثبت روجينا أنها ليست مجرد فنانة، بل هي عنوان للنجاح والإبداع في الدراما المصرية.

ومع بدء العد التنازلي لعرض مسلسل "حسبة عمري" في رمضان 2025، يتوقع أن تحقق روجينا المزيد من النجاح والتألق، خاصة أن هذا المسلسل يحمل في طياته أحداثًا مثيرة ومعالجة درامية جديدة قد تساهم في تعزيز مكانتها وتفوقها على الشاشة الصغيرة.

مقالات مشابهة

  • العبودية الحديثة.. ماذا تعرف عن نظام 996 ساعة عمل؟
  • مناقشة أوضاع العمال السودانيين في ليبيا
  • خطط التشغيل ..دورة تدريبية للعاملين بشركة مياه الشرب بالشرقية
  • زيادة إجازة الوضع للمرأة العاملة: تعديلات جديدة على حقوق العمال بالمملكة
  • مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزة
  • الجزيرة تكشف عن تفاصيل البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف النار بغزة
  • وزير التشغيل: 40 ألف مغربية ومغربي يعملون موسميا في الخارج
  • السكوري: الطلب الدولي على اليد العاملة المغربية يتزايد وحماية الحقوق أولوية
  • أم كلثوم التي لا يعرفها أحد.. ندوة تكشف أسرار كوكب الشرق بمعرض الكتاب
  • روجينا تعود بقوة في رمضان 2025.. "حسبة عمري" تكشف أسرار النجمة التي لا تُقهر!"