الكاردينال بيتسابالا: معجزة قانا الجليل دعوة للإصغاء وتجديد الفرح في الحياة اليومية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، تأملًا روحيًا في الأحد الثاني من الزمن العادي، الموافق 19 يناير 2025، تناول فيه معجزة عرس قانا الجليل، مشيرًا إلى الطريقة البسيطة وغير اللافتة التي يكشف بها الله عن ذاته.
وأوضح الكاردينال أن يسوع حضر وليمة العرس كإنسان عادي بين المدعوين، ولكن تدخله غير المرئي كان بداية جديدة للحياة والفرح، وهو فرح غاب عن الحاضرين دون أن يلاحظوا، حتى أُعيد إليهم من خلال تحويل الماء إلى خمر.
وأكد أن الله لا يكشف عن نفسه من خلال العجائب المدهشة أو المظاهر العلنية، بل عبر تدخله البسيط في تفاصيل حياة البشر اليومية، مستشهدًا بدور مريم العذراء التي أدركت المشكلة وذهبت مباشرة إلى يسوع، مصدر الحياة، طلبًا للتجدد والفرح.
وفي ختام التأمل، شدد الكاردينال بيتسابالا على أن هذا التدخل الإلهي يدعو المؤمنين إلى الإصغاء لكلمة الله واتباع ما يقوله، معتبرًا أن الإصغاء والطاعة هما الطريق الحقيقي لاستعادة الفرح والولادة الجديدة في الحياة اليومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحياة اليومية بداية جديدة حياة الناس
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب “إخفاقات يسوع” للأب جون نيكولا درويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم السبت الموافق 18 يناير 2025، حفل توقيع كتاب “إخفاقات يسوع” للأب جون نيكولا درويل، مدير معهد الدومنيكان بالعباسيه للرهبان الدومنيكان وذلك في دير الآباء الدومنيكان بالعباسية.
أثار الكتاب الكثير من الجدل والاهتمام، يعرض وجهات نظر جديدة وغير تقليدية عن حياة المسيح وتعاليمه، ويبحث في نقاط قد تُعتبر “إخفاقات” في مسار حياته، مما يثير تساؤلات حول التفسير التقليدي للشخصية الدينية الأكثر تأثيرًا في التاريخ.
تناول الأب درويل في كتابه عدداً من الحوادث والتحديات التي واجهها يسوع خلال حياته على الأرض، ويناقش كيف أن هذه “الإخفاقات” لا تضعف من رسالته، بل قد تُعزز من إنسانيتها وواقعيّتها. يسلط الضوء على مفاهيم مثل الفشل، التضحية، والإحباط، التي قد تكون جزءًا من التجربة الإنسانية الكبرى التي عاشها المسيح، وهذا ما يعكس العمق الروحي والفكري الذي قد يعيد النظر في بعض المفاهيم التقليدية حول شخصية يسوع.
كان حفل التوقيع فرصة لمناقشة الأفكار التي يتناولها الكتاب، والتي ستُثير بلا شك حوارًا بين الحضور حول العلاقة بين الدين والفلسفة، وكيفية فهم تجارب المسيح في سياق العصر الحالي. من المتوقع أن يحضر هذا الحدث مجموعة من المهتمين بالدراسات الدينية والفلسفية، وكذلك الباحثين والمثقفين الذين يبحثون في العلاقة بين الإيمان والعقل.
الكتاب يعد إضافة مثيرة في عالم الأدب الديني، ويهدف إلى تحفيز قراءه على إعادة التفكير في بعض من أعمق قضايا الإيمان المسيحي، ويدعوهم لتطوير فهم أوسع وأكثر شمولية لشخصية يسوع.