الجزيرة ترصد آثار المنزل الذي استشهد فيه يحيى السنوار برفح
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
رصدت كاميرا الجزيرة الأوضاع المأساوية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أظهرت الصور حجم الدمار الهائل الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية.
وكان هذا الحي مسرحا لاستشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد اشتباك مسلح بينه ومرافقيه مع قوات الاحتلال.
وأشار مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي إلى أن المنزل الذي استشهد فيه السنوار تحول إلى أيقونة للصمود، حيث تجمع المواطنون منذ الصباح لتفقد المكان الذي شهد مواجهات عنيفة.
وشهد الحي تدميراً واسعاً شمل البنية التحتية والمباني السكنية، حيث تعمد جيش الاحتلال تسوية المنازل بالأرض بعد اغتيال السنوار، في ما وصفه الأهالي بالعملية الانتقامية.
وأوضح مراسل الجزيرة أن المنطقة غربي رفح، خصوصاً مخيم بدر، باتت غير صالحة للسكن، مع تدمير شبه كامل للمباني والمرافق العامة.
دمار رفح
تعد رفح من أكثر المناطق التي تعرضت للقصف والتدمير خلال الحرب، حيث استُهدفت المستشفيات والمدارس والبنى التحتية بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن هذه المدينة، التي استقبلت آلاف النازحين خلال العدوان، أصبحت الآن شاهدة على حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها الاحتلال.
إعلانويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حماس قائدها السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر تفاصيل العملية التي استشهد فيها السنوار جنوبي قطاع غزة، والتي أظهرت أن هذا الرجل ظل يقاوم حتى الرمق الأخير من حياته.
وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لهجمات "طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1538 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قوة للاحتلال تقع في كمين لكتائب القسام برفح.. انفجار منزل مفخخ
أعلنت كتائب القسام، عن تفجير منزل مفخخ مسبقا، في قوة خاصة للاحتلال، تسللت إلى إحدى المناطق شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأوضحت الكتائب أن الكمين، وقع في منطقة أبو الروس شرق رفح، بعد تسلل قوة الاحتلال إلى أحد المنازل، ما أدى إلى وقوعها بين قتيل وجريح.
ويعد هذا التصدي المباشر، الأول منذ انقلاب الاحتلال على وقف إطلاق النار، وشنه غارات وحشية، أوقعت أكثر من ألف شهيد ومئات المصابين حتى الآن.
وكانت "القسام"، أعلنت قبل نحو أسبوع، عن تفجير عبوة ناسفة، مزروعة مسبقا، في دبابة للاحتلال، شرق خانيونس، خلال توغلها في المنطقة.