ماجد محمد

وجه الناقد الرياضي صالح أبو نخاع انتقادات لاذعة لإدارة نادي الأهلي، مؤكدًا أن النادي يعاني من أزمة إدارية كبيرة أدت إلى تراجع مستوى الفريق في السنوات الأخيرة.

وقال أبو نخاع: “الأهلي ولد كبيراً ولديه إرث كبير، ولكن هذا الإرث يسحب منه منذ 5 سنوات بسبب قلة الكوادر داخل النادي”.

وأضاف أن الجماهير الأهلاوية تعاني من هذا التراجع ولكنها لا تزال تدعم فريقها بكل قوة.

وأشار أبو نخاع إلى أن من أبرز المشاكل التي يعاني منها الأهلي هي إبعاد أبناء النادي عن العمل الإداري، وقال: “من غير المنطقي أن يكون أبناء الأهلي لا يستطيعون دخول النادي ولا يعرفهم أحد”.

وأكد أبو نخاع أن سبب هذا التراجع يعود إلى عدم دعم الإدارة للمدربين، بالإضافة إلى ضعف الإعلام الأهلاوي، وقال: “ما فائدة السيرة الذاتية بدون عمل؟”.

وختم أبو نخاع حديثه بضرورة تحمل الإدارة الحالية للمسؤولية أو الرحيل.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/OUb2Ze1fSwl_liNR.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأهلي الناقد الرياضي صالح أبو نخاع أبو نخاع

إقرأ أيضاً:

استراتيجية مالك أكبر كتلة نقدية مع أزمات السوق.. هذا ما فعله وارن بافيت

الاقتصاد نيوز - متابعة

على مدار العقود، أكد المستثمر الشهير وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة بيركشاير هاثاواي، على أهمية التحلي بالهدوء عند مواجهة اضطرابات السوق،  فكيف تعامل مع الأزمات المالية عبر الزمن؟.

منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يوم التحرير"بفرض الرسوم الجمركية الباهظة، ضربت الخسائر العديد من الأسواق العالمية وأصحاب الثروات أيضاً من المقربين منه.

إلا أن قال بافيت "حكيم أوماها" البالغ من العمر 95 عاماً، تفادى الخسائر الكبير، بحكمة وروية.

يتسلّح وارن بافيت، عند دخوله عام 2025 بأكبر ثروة نقدية يمتلكها على الإطلاق، أمام الانهيار في السوق والتقلبات الحادة، وهي بيئة لطالما اقتنصها للخروج بأكبر مكاسبه.

بافيت، الأب الروحي لاستثمار القيمة، لديه تاريخ طويل في استغلال فترات الكساد لاقتناص الصفقات الرابحة وإبرام الصفقات السريعة. على الرغم من معارضة بافيت لتوقيت السوق، واعترافه بعدم قدرته على التنبؤ بالاتجاهات قصيرة الأجل، إلا أن تمركزه قبل اضطرابات السوق الحالية يبدو دقيقاً للغاية.

من المعروف أن أحد أهم مبادئ الاستثمار لدى بافيت هو التركيز على الأهداف طويلة الأجل وعدم الانجرار وراء ردود الفعل العاطفية، فهو يؤمن بأن الأسواق تمر بدورات، لكن الاتجاه العام على المدى البعيد يكون صاعداً. 

خلال العام الماضي، تخلص بافيت بقوة من أكبر حصتين يملكهما في الأسهم، أبل وبنك أوف أميركا. 

وفقاً لما ذكرته شبكة CNBC، تضخم مستوى السيولة النقدية لشركته، التي تتخذ من أوماها مقراً لها، ليصل إلى 334 مليار دولار بنهاية عام 2024، وهو رقم قياسي من حيث القيمة المطلقة، ويمثل الآن حوالي 30% من إجمالي أصول بيركشاير هاثاواي. 

خفضت شركة بيركشاير هاثاواي العام الماضي حصتها في شركة أبل التي تأثرت كثيراً خلال الموجة الأخيرة من رسوم ترامب، بنحو الثلثين، وهو ما يمثل الجزء الأكبر من مبيعات أسهم الشركة.

كذلك، باعت شركته أسهماً في بنك أوف أميركا وسيتي غروب، اللذين انخفضت أسهمها بنحو 22% حتى الآن.

في المقابل، ارتفعت أسهم بيركشاير بنسبة 9%، رغم أنها تضررت بشكل طفيف خلال الأيام السابقة.

أمن هذا الموقف دعماً كبيراً لشركة بيركشاير هاثاواي، حيث أدّى فرض الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية وعكسها إلى تقلبات حادة في أسعار السوق. 

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة إلى سوق هابطة، مما يعني أنه انخفض بأكثر من 20% عن أعلى مستوى قياسي له، قبل أن يعوض بعض الخسائر.

وقبل أن يكشف حكيم أوماها عن توقعاته للسوق وما إذا كان يفكر في أي صفقات كبيرة في الاجتماع السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي بعد ثلاثة أسابيع، هذا ما فعله ما فعله المستثمر الأسطوري خلال الأزمات الماضية.

فوضى كوفيد

تكشف شبكة CNBC أنه، عندما أغلقت جائحة كوفيد العالم، في عام 2021 وأحدثت اضطراباً، كان بافيت مستعداً لضخّ مبلغ ضخم من رأس المال. ومع ذلك، قرر في النهاية انتظار لحظة أنسب حيث تدخّل الفدرالي الأميركي بأقصى دعم طارئ.

وفي الاجتماع السنوي لعام 2021، قال بافيت: "كان بإمكاننا ضخّ 50 أو 75 مليار دولار، وقبل أن يتحرّك الاحتياطي الفيدرالي مباشرةً". عندما تصرف جيروم باول كما فعل، كان ذلك بالغ الأهمية. لقد تحركوا بسرعة وحزم في 23 مارس، مما غيّر الوضع الذي كان الاقتصاد قد توقف عنده.

كان أكبر استثمار قامت به بيركشاير خلال الجائحة هو أسهمها. 

وفي رقم قياسي للشركة، أعادت الشركة شراء ما قيمته 24.7 مليار دولار من أسهمها في عام 2020، و27 مليار دولار أخرى في عام 2021.

قال بافيت يومها: "لا يمكننا شراء الشركات بثمن بخس كما يمكننا شراء شركتنا. ولا يمكننا شراء الأسهم بثمن بخس كما يمكننا شراء أسهمنا. لقد تمكنا من تحقيق ذلك بمبلغ معقول من المال".

الأزمة المالية العالمية: انقضاض وصفقات

خلال الأزمة المالية عام 2008، انقض بافيت بشجاعة لإبرام بعض أشهر صفقاته مع انفجار فقاعة الرهن العقاري واضطراب الأسواق المالية.

كان بافيت بمثابة الفارس الأبيض للبنوك المتعثرة. أنقذ بافيت غولدمان ساكس بضخّ 5 مليارات دولار نقداً بعد انهيار مصرف ليمان براذرز. كما استثمر في شركة جنرال إلكتريك، وضخّ 5 مليارات دولار في بنك أوف أميركا المتعثر آنذاك، كبادرة ثقة كبيرة في هذا المؤسسات.

وفي تأملاته للأزمة المالية، قال بافيت في عام 2020: "في عامي 2008 و2009، الحقيقة هي أننا لم نكن نشتري تلك الأشياء لنُظهر للعالم أننا أبطال. لقد صنعناها لأنها بدت لنا خيارات ذكية". 

اقرأ أيضاً: وارن بافيت يدخل عام 2025 بأكبر كتلة نقدية منذ أكثر من 30 عاماً

وتابع "كانت الأسواق على درجة من عدم وجود منافسة كبيرة. صممت للاستفادة مما اعتقدنا أنها شروط مؤاتية للغاية. لكنها كانت شروطاً لم يكن أي شخص آخر على استعداد لتقديمها في ذلك الوقت لأن السوق كان في حالة من الذعر".

الإقراض

سمعته كمستثمر يتمتع بالذكاء ويمتلك ثروة طائلة سمحت لوارن بافيت بالعمل كمقرض الملاذ الأخير. قال رئيس مجلس إدارة بيركشاير ومديرها التنفيذي إنه كان عليه أن يحسب تكلفة الفرصة البديلة بشكل متكرر خلال تلك الفترة.

في عام 2009، قال بافيت: "في سوق فوضوي، حيث يحتاج الناس إلى مبالغ كبيرة... فجأة يُطلب منك استثمار مليارات، هذا إذا كنت ستدخل اللعبة".

وأضاف "كانت هذه هي المرة الأولى التي نواجه فيها السؤال الحقيقي، هل يمكننا جمع بضعة مليارات من الدولارات على عجل، للتأكد من أننا نعوض الاحتياجات النقدية لما نلتزم به كمشترٍ".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • استراتيجية مالك أكبر كتلة نقدية مع أزمات السوق.. هذا ما فعله وارن بافيت
  • مجزرة في دير البلح.. أب فلسطيني يصلي على أبنائه الستة
  • 7 علامات خفية تدل على أن جسمك يعاني من نقص في اليود
  • محمد العرب: أنا هلالي صميم والعمر جعلني أقل تعصبًا حاليًا .. فيديو
  • فين هوية النادي .. نجم الأهلي السابق يفتح النار على كولر
  • رامي ربيعة يعاود متابعته لحساب النادي الأهلي على إنستجرام
  • سوفيتل دبي داون تاون يعزز دور المرأة القيادي من خلال ترقيات إدارية استراتيجية
  • مصر.. نجيب ساويرس يشعل تفاعلا بتدوينة عن النادي الأهلي
  • ألكاراز يعاني «الأمرّين» قبل «الفرح»!
  • تحذير من تجاهل الدور الأوروبي في المحادثات الأميركية الإيرانية