فارس: مصر تدعم مساراً ليبياً خالصاً لإنهاء الانقسام وتوحيد الجيش
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – حامد فارس: مصر تدعم مساراً ليبياً لإنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسة العسكرية
أكد حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية تواصل دعمها لمسار ليبي خالص يهدف إلى إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسة العسكرية، وهو ما يتوافق مع رؤية رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر.
ضرورة إخراج المرتزقة والأجانبوفي مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة”، شدد فارس على أهمية خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، مشيراً إلى أن وجودهم يعوق تحقيق الاستقرار.
أشار فارس إلى أهمية التوزيع العادل للثروة الليبية باعتباره أحد أبرز أسباب الانقسامات الحادة، مؤكداً أن مصر تدعم هذه الخطوة كجزء من الحل لضمان حماية مقدرات الشعب الليبي.
انتخابات شاملة لتحقيق الاستقرارأكد فارس على ضرورة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية شاملة لحماية الدولة الليبية وتحقيق الاستقرار، مشدداً على أن مصر تتحرك بكل قوة لضمان الحفاظ على وحدة ليبيا ومقدراتها.
رؤية مصر للحل الشاملتؤكد تصريحات حامد فارس على التزام مصر بدعم حلول وطنية متكاملة للأزمة الليبية، مع التركيز على إنهاء التدخلات الخارجية وتوحيد المؤسسات بما يعزز الاستقرار والتنمية في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
قال جهاد حرب، الباحث السياسي، إن هناك محاولة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لإعادة الحياة للسلطة الفلسطينية، أو إنهاء الانقسام الفلسطيني القائم اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي محاول لمخاطبة المجتمع الدولي، من أجل العودة للعملية السياسية القائمة على خيار حل الدولتين.
وأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الفلسطينية تحاول إعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة مرة أخرى، سواء على المستوى السياسي أو الإقليمي، مشيرا إلى أن هناك جهود عربية واسعة وكبيرة بقيادة الدولة المصرية لتوحيد الصفوف الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني السياسي الداخلي، وهناك فرصة تاريخية للتنازل الفلسطيني لبعضهم، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
الانقسام الفلسطيني الداخلي الكثير من وهج القضيةوتابع: «الانقسام الفلسطيني الداخلي على مدار الـ18 عاما الماضية، دمر الكثير من وهج القضية الفلسطينية، والآن جميع الفلسطينيين مجبرين على القيام بهذه الخطوة، حتى تعزز منة قدرة الفلسطينيين على المواجهة».