مقتل مسنة على يد نجلها بعد سرقته هاتفها المحمول فى الدقهلية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقيت سيدة مسنة مصرعها، في مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، خنقًا على يد نجلها، بعد مشادة كلامية بينهما بسبب سرقة هاتفها المحمول منذ فترة وادعائه وفاتها طبيعيا، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي ليكتشف الطبيب الشرعي وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
تلقى اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث، يفيد ورود بلاغ من قسم اول المنصورة، بحضور "ساهر.
بالانتقال والفحص تبين العثور على جثمان"فاتن. م. ع" 77سنة،ربة منزل، مسجاة على وجهها بأرضية غرفة النوم ترتدي كامل ملابسها، ووجود سحجات بالعينين وكدمات بالوجه،ولا يوجد بها أي إصابات أخرى، وتم التأكد من سلامة جميع الأبواب والنوافذ.
وبسؤال نجلها اقر بأن أخر زيارة لوالدته كانت منذ 3 ايام،ثم سافر لمقر اقامته، وعاد مرة أخري للاطمئنان عليها فوجدها ملقاة على الأرض ولم يتهم أحدًا بشئ.
جرى انتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة ليتبين وجود شبهة جنائية وراء الحادث وأن سبب الوفاة اسفكسيا الخنق بكتم الأنفاس.
وبإعادة سؤال نجلها، مرة أخرى غير أقواله، واعترف بأنه كان يقيم معها وحدثت مشادة بينهما، على أثر اتهامها له بسرقة هاتفها المحمول منذ فترة، وتطورت المشادة للاشتباك باليد، وقام خلال ذلك بالإجهاز عليها وكتم أنفاسها لمنعها من الصراخ.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات. شاب يلقي بنفسه من أعلى كوبري فى الدقهلية وجهود مكثفة لانتشال جثمانه لمروره بأزمة نفسية .. شاب ينهى حياته شنقا داخل مسكنه بالدقهلية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدقهلية مستشفى المنصورة مدينة المنصورة مقتل مسنة الطبيب الشرعي هاتف محمول وجود شبهة جنائية
إقرأ أيضاً:
هجوم مروع.. كلب يفتك بامرأة مسنة وصاحباه يواجهان تهمة القتل
أدانت هيئة المحلفين في مقاطعة بيكواي بولاية أوهايو، سوزان ويذرز وابنها آدم، بتهمة القتل غير العمد بعد أن تسببت كلابهم في هجوم قاتل على جارتهما المسنة.
كما أدين الثنائي أيضاً باحتجاز الكلاب وتقييدها ونزع لحاءها.
وقالت السلطات الأمنية، إن كلبي البيتبول اللذين تملكهما الأم والابن هربا من شقتهما في أشفيل بولاية أوهايو، وهاجما جو آن إيشيلبرغر، 73 عاماً، حتى الموت أثناء عملها في حديقتها المجاورة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
ووصل ضابط إلى مكان الحادث، حيث أطلق النار على أحد الكلاب حتى الموت بعد أن أبدى عدوانية تجاهه، فيما هرب الكلب الثاني وقتل كلباً آخر، قبل أن يعود إلى المنزل ويقتله رجال الشرطة.
وبحسب مجلة "People"، فقد أعلنت السلطات، كلاب البيتبول رسمياً خطيرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد قتل أحدها كلباً آخر يملكه أحد الجيران.
بدوره، قال جيمي هارتلي فاونتن، المدعي العام لمقاطعة بيكواي، في بيان 18 فبراير (شباط) الجاري، إن الضحية إيشيلبرغر، كانت خبيرة مالية ومتبرعة مخلصة بالدم، وقد تركت وراءها زوجها وأطفالها وأفراد آخرين من عائلتها.
وفي بيان مشترك بعد صدور الحكم، قال محامو إيشيلبرغر، إن هذه المأساة لم يكن ينبغي أن تحدث من الأساس، غير أن الفشل والإهمال كلف السيدة المُسنة حياتها، ولابد أن يكون هناك عقاب رادع، فضلاً عن ضرورة المُساءلة والتحرك خارج قاعة المحكمة لمنع خسارة أخرى للأرواح.