قيادي جمهوري: تدخل ترامب لتحقيق السلام في ليبيا يعزز الاستقرار والمصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – فرانسيس: إدارة ترامب قد تقود مبادرة لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا
رأى مالك فرانسيس، القيادي في الحزب الجمهوري بولاية فرجينيا الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتدخل لتحقيق السلام في ليبيا، معتبرًا أن استقرار البلاد ليس مجرد مسألة إنسانية، بل استراتيجية أيضًا بالنسبة للولايات المتحدة.
وفي حديثه لموقع “العين الإخبارية”، أشار فرانسيس إلى أن شركات النفط الأمريكية وأصحاب المصالح الاقتصادية يمارسون ضغوطًا على الإدارة القادمة لإعطاء الأولوية لاستقرار ليبيا. وأوضح أن تحقيق السلام في ليبيا سيضمن:
تدفقًا مستقرًا لصادرات النفط. تقليل خطر الإرهاب. إضعاف نفوذ القوى المنافسة مثل روسيا والصين في شمال أفريقيا.وأضاف أن الشركات العاملة في قطاع الطاقة ترى في احتياطيات النفط الليبية الهائلة فرصة كبيرة، لكن ذلك يعتمد على تشكيل حكومة موحدة وآمنة قادرة على إدارة الموارد بفاعلية.
استراتيجيات محتملة لإدارة ترامبوأوضح فرانسيس أن إدارة ترامب قد تطرح مبادرة تركز على استراتيجيات رئيسية لتحقيق السلام في ليبيا، منها:
التفاوض على اتفاقيات تقاسم السلطة لتوحيد الفصائل المتنازعة. تأمين البنية التحتية النفطية لضمان تشغيل الحقول والموانئ تحت سلطة مركزية. مكافحة الإرهاب من خلال استهداف الجماعات المتطرفة مثل “داعش” و”القاعدة”. تقليل التدخل الخارجي بالضغط على الجهات الفاعلة لاحترام سيادة ليبيا. تحديات أمام إحلال السلامرغم تفاؤله بمبادرة ترامب المحتملة، أشار فرانسيس إلى وجود تحديات معقدة تعيق تحقيق السلام، من بينها:
عدم الثقة العميق بين الفصائل المتنازعة. وجود ميليشيات مسلحة تفرض أمرًا واقعًا. المصالح الدولية المتضاربة التي تزيد من تعقيد الوضع. نقطة تحول محتملةأكد فرانسيس أن نجاح إدارة ترامب في تحقيق السلام في ليبيا قد يمثل نقطة تحول تاريخية للبلاد، معززًا في الوقت ذاته المصالح الاستراتيجية الأمريكية في شمال أفريقيا، لكنه شدد على أن النجاح يتطلب إدارة فعالة وحلولًا شاملة لتلك التحديات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلام فی لیبیا لتحقیق السلام إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
أبوسنينة: ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات والتحول إلى دولة مصدّرة
قال الخبير الاقتصادي محمد أبوسنينة إن ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات بل والتحول إلى دولة مصدّرة لها على المدى القصير والمتوسط شرط إنهاء الهدر والفساد المصاحب لعمليات الاستيراد الحالية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن إنشاء مصفاة نفطية كبرى داخل ليبيا أو تطوير المصافي القائمة مثل رأس لانوف ضرورة للحد من الاستنزاف المالي و فاتورة الاستيراد المتضخمة التي بلغت 10.2 مليار دولار في 2024 مقارنة بـ2.8 مليار دولار في 2020 بزيادة 264% خلال أربع سنوات.
وذكر أن اعتماد ليبيا على تصدير الخام فقط لم يعد خيارا مجديا في ظل انخفاض أسعاره، وأن إنتاج المحروقات محليا رغم كلفتها المحاسبية يبقى أكثر جدوى اقتصاديا بسبب تقليل الهدر والفساد واستنزاف النقد الأجنبي.
ونوه بأن النفط الليبي من الأنقى عالميا ما يمنح البلاد ميزة تنافسية في تصدير المنتجات النفطية.
وتابع: “لو تم استثمار نصف قيمة الواردات في بناء مصفاة لكانت ليبيا اليوم مصدّرة للمحروقات مما يعزز الاقتصاد الوطني ويحمي الأمن الاقتصادي القومي”.
الوسومليبيا