ليبيا – فرانسيس: إدارة ترامب قد تقود مبادرة لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا

رأى مالك فرانسيس، القيادي في الحزب الجمهوري بولاية فرجينيا الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتدخل لتحقيق السلام في ليبيا، معتبرًا أن استقرار البلاد ليس مجرد مسألة إنسانية، بل استراتيجية أيضًا بالنسبة للولايات المتحدة.

ضغوط الشركات الأمريكية

وفي حديثه لموقع “العين الإخبارية”، أشار فرانسيس إلى أن شركات النفط الأمريكية وأصحاب المصالح الاقتصادية يمارسون ضغوطًا على الإدارة القادمة لإعطاء الأولوية لاستقرار ليبيا. وأوضح أن تحقيق السلام في ليبيا سيضمن:

تدفقًا مستقرًا لصادرات النفط. تقليل خطر الإرهاب. إضعاف نفوذ القوى المنافسة مثل روسيا والصين في شمال أفريقيا.

وأضاف أن الشركات العاملة في قطاع الطاقة ترى في احتياطيات النفط الليبية الهائلة فرصة كبيرة، لكن ذلك يعتمد على تشكيل حكومة موحدة وآمنة قادرة على إدارة الموارد بفاعلية.

استراتيجيات محتملة لإدارة ترامب

وأوضح فرانسيس أن إدارة ترامب قد تطرح مبادرة تركز على استراتيجيات رئيسية لتحقيق السلام في ليبيا، منها:

التفاوض على اتفاقيات تقاسم السلطة لتوحيد الفصائل المتنازعة. تأمين البنية التحتية النفطية لضمان تشغيل الحقول والموانئ تحت سلطة مركزية. مكافحة الإرهاب من خلال استهداف الجماعات المتطرفة مثل “داعش” و”القاعدة”. تقليل التدخل الخارجي بالضغط على الجهات الفاعلة لاحترام سيادة ليبيا. تحديات أمام إحلال السلام

رغم تفاؤله بمبادرة ترامب المحتملة، أشار فرانسيس إلى وجود تحديات معقدة تعيق تحقيق السلام، من بينها:

عدم الثقة العميق بين الفصائل المتنازعة. وجود ميليشيات مسلحة تفرض أمرًا واقعًا. المصالح الدولية المتضاربة التي تزيد من تعقيد الوضع. نقطة تحول محتملة

أكد فرانسيس أن نجاح إدارة ترامب في تحقيق السلام في ليبيا قد يمثل نقطة تحول تاريخية للبلاد، معززًا في الوقت ذاته المصالح الاستراتيجية الأمريكية في شمال أفريقيا، لكنه شدد على أن النجاح يتطلب إدارة فعالة وحلولًا شاملة لتلك التحديات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السلام فی لیبیا لتحقیق السلام إدارة ترامب

إقرأ أيضاً:

العرادة للسفيرة الهولندية: الحوثيون رفضوا كافة المبادرات لتحقيق السلام في اليمن

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الثلاثاء، رفض جماعة الحوثي لكل المبادرات والمساعي الهادفة لتحقيق السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.

 

جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع سفيرة مملكة هولندا لدى اليمن جانيت سيبين، لبحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللواء العرادة أطلع السفيرة الهولندية على أبرز التحديات الراهنة في اليمن جراء تصعيد جماعة الحوثي، واستمرار ممارساتها القمعية ضد المدنيين ورفضها لكافة المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية لتحقيق السلام، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد، وضاعف من معاناة اليمنيين.

 

وشدد العرادة، على أهمية استمرار الدعم الدولي للمجلس الرئاسي والحكومة، ودعم جهودهما لتحقيق الأمن والاستقرار، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، ودعم خطة التعافي الاقتصادي ومشاريع إعادة الإعمار، والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام بما يسهم في تلبية الاحتياجات.

 

وأشاد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن خلال السنوات الماضية، لا سيما في المجالات الإنسانية والتنموية، وبرامج بناء القدرات، وتمكين المرأة.

 

وأشار لضرورة التركيز على دعم القطاعات الحيوية في اليمن، كالصحة والتعليم والأمن الغذائي، واستهدافها بالبرامج والمشاريع الهولندية القادمة في اليمن لضمان نجاحها وتحقيق الأثر الإيجابي المطلوب منها في مختلف الجوانب.  


مقالات مشابهة

  • سوريا تتمسك بالحوار الداخلي لتحقيق الاستقرار وتحذّر من التدخل الخارجي
  • سورية تتمسك بالحوار الداخلي لتحقيق الاستقرار وتجذّر من التدخل الخارجي
  • ديالى تدخل سباق النفط والغاز بحقلين لتعويض الإمدادات الإيرانية
  • إدارة ترامب تبحث مع ليبيا ترحيل مهاجرين إليها
  • البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
  • ترامب في وداع فرانسيس: أريد أن أصبح البابا
  • العرادة للسفيرة الهولندية: الحوثيون رفضوا كافة المبادرات لتحقيق السلام في اليمن
  • ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
  • عضو بمجلس التخطيط الوطني: الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور
  • قيادي بـ مستقبل وطن: المطالبات الأمريكية بالمرور المجاني من قناة السويس تخالف القوانين والأعراف الدولية