النائب ياسر الهضيبي يطالب باستراتيجية واضحة لتطوير وتنمية السياحة المصرية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد النائب الوفدي الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة أن تتسم السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر، بالشفافية والصراحة مع الرأي العام، من خلال توضيح الحقائق والمعلومات للمواطنين وعدم تركهم فريسة للشائعات.
وأشار " الهضيبي "، إلى أن الفترة الماضية شهدت حالة من اللغط والجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بشأن حالات ووقائع تتعلق بترميم وصيانة الأثار المصرية وتم الترويج لها بأنه يتم ترميمها بشكل خاطىء وعلى غير أسس علمية وفنية سليمة، وللأسف الوزارة كانت تتأخر في الرد والتوضيح مما كان يثير اللبس واللغط لدى الناس بشكل أكبر.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة الاهتمام بترميم وصيانة الأثار بشكل دوري وفقا لأسس ومعايير علمية سليمة والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في مجال ترميم الآثار، لأن هذه الآثار تعبر عن الهوية المصرية وثقافتنا وتراثنا ويجب الحفاظ عليها، مشيرا إلى أن مصر غنية بالمعالم الأثرية والمقاصد السياحية ولديها مقومات سياحية غير متوفرة في أي دولة في العالم، قائلا:" هناك دول ليس لديها 1% مما لدينا في مصر وتفوقت علينا وذلك بسبب أننا نعاني من غياب التخطيط والتنسيق وضعف التسويق للمنتج السياحي في مصر، بخلاف ثقافة التعامل مع السائحين من البعض."
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة وجود استراتيجية واضحة لتطوير وتنمية السياحة المصرية وتعظيم إيراداتها ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، خاصة أن قطاع السياحة قطاع عريض ويضم ملايين العاملين فيه، ويجب تنويع المنتج السياحي؛ والعمل على تحسين التجربة السياحية للسائحين وتيسير حصولهم على التأشيرات ودخولهم وخروجهم في المطارات، وضرورة وضع خطة فاعلة للترويج للسياحة المصرية واستهداف الأسواق الواعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ياسر الهضيبي تنمية السياحة المصري الهضيبي عضو مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد حفل الإفطار الجماعي لمراكز التخاطب وتنمية المهارات
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، حفل الإفطار الجماعى لمراكز التخاطب وتنمية المهارات بمركز شباب الفتح بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ضمن مبادرة الإفطار الجماعي لمراكز التخاطب وتنمية المهارات بمشاركة حوالي 1000 من ذوي القدرات الخاصة والهمم وأسرهم للأعمار السنية المختلفة وذلك في إطار دعم الفئات الخاصة التي تهتم بتطوير مهارات وقدرات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والتواصل معهم، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الرعاية لذوى القدرات الخاصة.
جاء ذلك بحضور، أحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، ومحمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، والنائب أحمد حسين جودة عضو مجلس النواب، وعاطف محمد معاون وكيل وزارة الشباب والرياضة، وأحمد زرزور رئيس مجلس إدارة مركز شباب الفتح.
استعراض فني لفرقة التخاطببدأت فعاليات الإحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم تتلوها الطفلة رودينا محمود أعقبها استعراض فني لفرقة التخاطب بعنوان "تبدأ ليالينا" ثم فقرة غنائية يقدمها الطالب مصطفى كمال ثم استعراض فني من أطفال مركز تخاطب الفتح فضلاً عن عرض اسكتش فني من أعضاء قادرون باختلاف.
ذوي الهمم أصبحوا في صدارة المشهدوأعرب محافظ أسيوط، عن سعادته بمشاركته حفل الإفطار الجماعي لمراكز التخاطب وتنمية المهارات مهنئاً الجميع بمناسبة شهر رمضان المبارك ناقلاً تهنئة وتحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهم، ومؤكداً أن ذوي الهمم أصبحوا في صدارة المشهد والرعاية من الرئيس السيسي الذي يحرص على حصولهم على كافة الحقوق والمزايا، لاسيما النماذج المشرفة و قادرون على تغيير واقعهم وحياتهم إلى الأفضل، بالإضافة إلى الإرادة والعزيمة الصلبة التي يمتلكونها ليبهروننا كل يوم بإبداعاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم الفذة لخدمة مجتمعهم وبلدهم.
كما تطرق المحافظ إلى التعاون المستمر مع الجمعيات والمراكز التي تعمل على تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن هذه الفئة يجب أن تحظى بجميع أوجه الدعم والرعاية مضيفاً أن المحافظة تواصل جهودها لتحقيق المزيد من الدعم للمراكز والهيئات التي تقدم خدمات لهذه الفئة مشيراً إلى السعي بشكل مستمر لتشجيع واستثمار هذه المواهب لدمجهم في المجتمع، وكذا السعي لتسهيل حركة ذوي الإعاقة من خلال تطبيق الكود المصري بجميع مشروعات التطوير والتجميل الجارية، علاوة على التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتمكين ذوي القدرات الخاصة صحياً واقتصادياً واجتماعياً وشبابياً ورياضياً وترفيهياً.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا