هدنة غزة: تفاصيل غير مسبوقة تكشف عن خارطة الطريق للمرحلة الأولى
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
مدينة غزة (مواقع)
أعلنت مصادر مسؤولة تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لتقارير نقلتها "سكاي نيوز". وتضمنت المرحلة الأولى بنودًا رئيسية تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتحسين الظروف الإنسانية، وجاءت تفاصيلها كالتالي:
انسحاب تدريجي: تشمل المرحلة الأولى، الممتدة لستة أسابيع، انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجيًا من مناطق وسط غزة، مع عودة النازحين الفلسطينيين إلى المناطق الشمالية.
مساعدات إنسانية: ينص الاتفاق على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، منها 50 شاحنة مخصصة لنقل الوقود. وسيتم تخصيص نصف هذه المساعدات تقريبًا للشمال حيث الأوضاع الإنسانية أكثر سوءًا.
إطلاق سراح الرهائن: تلتزم حماس بإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية خلال هذه المرحلة، بينهم نساء، أطفال، ورجال فوق سن الخمسين.
جدول الإفراج: ستبدأ عملية الإفراج عن النساء والأطفال أولاً، تليها الرجال الأكبر سنًا. ومن المقرر إطلاق ثلاث رهائن اليوم الأحد عبر الصليب الأحمر، وفقًا لمصادر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
تبادل الأسرى: ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية، و50 مقابل كل جندية يتم الإفراج عنها.
تنسيق مع الصليب الأحمر: ستحدد حماس مواقع تسليم الرهائن بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي ستتولى جمعهم من النقاط المتفق عليها.
الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين: تلتزم إسرائيل بإطلاق سراح جميع النساء الفلسطينيات والأطفال دون 19 عامًا المعتقلين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية هذه المرحلة.
إجمالي المعتقلين المفرج عنهم: من المتوقع أن يتراوح عدد الفلسطينيين المفرج عنهم بين 990 و1650 شخصًا، حسب أعداد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم.
جدول زمني: ستقوم حماس بإطلاق ثلاثة رهائن على الأقل أسبوعيًا خلال فترة الاتفاق، مع ضمان الإفراج عن البقية قبل نهاية المرحلة.
الأحياء والجثامين: سيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء أولاً، تليهم رفات المتوفين.
ضمانات دولية: تشرف على تنفيذ الاتفاق كل من قطر، مصر، والولايات المتحدة لضمان الالتزام بالبروتوكولات المحددة.
المرحلة الثانية: يُتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية بحلول اليوم السادس عشر من الاتفاق، وتشمل مناقشة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم الجنود الذكور، إضافة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.
المرحلة الثالثة: سيتم خلالها إعادة الجثامين المتبقية واستئناف جهود إعادة إعمار غزة تحت إشراف مصر، قطر، والأمم المتحدة.
يُذكر أن هذه الخطوات تأتي ضمن جهود دولية حثيثة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة وتهيئة الأجواء لاستقرار دائم في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إطلاق سراح الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسائر غير مسبوقة في جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن حصيلة جديدة توثق الخسائر البشرية التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على غزة، مشيرة إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة منذ عقود.
ووفقا للصحيفة فقد بلغ عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال 850 جنديا بالإضافة إلى 82 من أفراد قوات الأمن.
وأوضحت الصحيفة أن من بين 82 فردًا من قوات الأمن، هناك 67 من “الشرطة وحرس الحدود”، وستة من جهاز “الشاباك”، وأربعة آخرين سقطوا في السابع من أكتوبر أثناء خدمتهم في “الشاباك” وتم تجنيدهم في الاحتياط.
وتفصيلًا، فقد بلغ عدد القتلى من الضباط 191، بينهم ستة برتبة عميد، وعشرة برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب، و16 برتبة ملازم. كما تم الإبلاغ عن 257 قتيلاً من الضباط برتب مختلفة، غالبيتهم من الاحتياط.
وأشارت الصحيفة إلى أن 66 من قوات الأمن، بما في ذلك المجندات وضابطات الشرطة، سقطوا، بالإضافة إلى 13 جنديًا من الطائفة الدرزية وعشرة جنود من الطائفة البدوية.
من حيث المناطق، فقد سقط 68 مستوطنا من سكان القدس، و25 من مدينة يافا “تل أبيب”، و24 من مدينة السبع، و22 من حيفا.
وعلى الجبهات، قُتل 816 جنديًا على جبهة غزة، منهم 410 منذ بداية المناورات البرية، بينما قُتل 87 على الجبهة الشمالية، منهم 60 منذ بدء المناورات البرية، و29 في هجمات بالضفة والقدس والاراضي المحتلة.
وأفادت الصحيفة بأن لواء جولاني هو الأكثر خسارة، حيث فقد 109 جنود وضباط، منهم 70 خلال هجوم السابع من أكتوبر. تلاه لواء ناحال بـ63 قتيلاً، والمظليين بـ46 قتيلاً، والكوماندوز بـ43، واللواء 401 بـ39، ووحدة يهلوم الهندسية بـ37، واللواء السابع بـ29، بينما خسر لواء كفير 24 جنديًا.