يؤدي دونالد ترامب اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين يوم الاثنين 20 يناير 2025، في حفل تنصيب تاريخي في مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة.

سيصبح ترامب ثاني رئيس على الإطلاق يقضي فترة رئاسته غير متتالية، بعد الرئيس جروفر كليفلاند، حيث سيشغل ترامب منصب الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة.

سيكون أول رئيس مدان جنائياً وثاني أكبر رئيس سناً يتولى منصب القائد الأعلى.

ويشارك في الحدث مجموعة من كبار الحضور، بما في ذلك قادة بعض الدول ومشاهير وكبار الشخصيات الأجنبية وقادة الأعمال، إيذانا ببداية فترة ولاية ترامب الثانية غير المتتالية في منصبه.

وعادة ما تتم دعوة السفراء والدبلوماسيين الرفيعي المستوى لحضور مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي، لكن لم يسبق لأي زعيم أجنبي أن زار الولايات المتحدة للمشاركة في هذه المناسبة بشكل رسمي منذ 1874، حسب سجلات وزارة الخارجية التي يعود تاريخها إلى ذلك العام.

ومع ذلك، قام ترامب بكسر هذه العادة ودعا عددا من قادة الدول لحضور مراسم تنصيبه.

ومن بين المدعويين: رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، ورئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس باراغواي سانتياجو بينيا، ورئيس السلفادور نايب بوكيلي، ورئيس الإكوادور دانيال نوبوا.

وسيمثل وزير الشؤون الخارجية إس جايشانكار الهند، كما أكد وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا خططه لحضور الحدث.

ومن بين الحضور الآخرين سياسيون من اليمين المتطرف مثل نايجل فاراج (المملكة المتحدة)، وإريك زيمور (فرنسا)، والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، على الرغم من تقييد سفره.

غيابات وردود أفعال ملحوظة

ومن المتوقع أن يغيب المسؤولون العرب عن حفل التنصيب.

ولم تتم دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، رغم أن ترامب ألمح إلى عقد اجتماع منفصل في وقت لاحق.
كما غاب عن المؤتمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ولم يستجب كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، لأية مبادرات.
لن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.

المشاهير:

ستغني كاري أندروود أغنية أمريكا الجميلة.
سيؤدي لي جرينوود أغنيته الشهيرة God Bless the USA.
سيؤدي مغني الأوبرا كريستوفر ماتشيو النشيد الوطني.
سوف يظهر سكان القرية في الحدث.
من المقرر أن تقدم فرقة راسكال فلاتس الريفية عرضًا في حفل Commander-in-Chief Ball.
سيشارك المطربان كيد روك وبيلي راي سايروس في تجمع "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" يوم الأحد.
 

قادة الأعمال الحاضرون


سيحضر بعض من أكثر الشخصيات التجارية تأثيرًا في العالم، بما في ذلك:

إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس.
جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون.
ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل.
تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل.
سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI.
مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا.
شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن مبنى الكابيتول حفل تنصيب ترامب المزيد الرئیس التنفیذی لشرکة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة للتعامل مع تهديد ترامب

دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني -أمس الأحد- إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل/نيسان المقبل، قائلا إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي "يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا".

وتظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترامب رسوما جمركية على كندا وهدد بضمها للولايات المتحدة لتكون الولاية رقم 51.

ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر/تشرين الأول القادم، فإن كارني (60 عاما) يأمل الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي باستطلاعات الرأي منذ يناير/كانون الثاني الماضي، عندما بدأ ترامب تهديده وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وفاز كارني -الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية- برئاسة الحزب الليبرالي قبل أسبوعين من خلال إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب.

وقال كارني في خطاب إلى الأمة "لقد طلبت للتو من الحاكمة العامة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات في 28 نيسان/أبريل. وقد وافقت" في إشارة إلى ممثلة الملك تشارلز الثالث في كندا العضو بالكومنولث البريطاني.

إعلان

وعند أداء اليمين رئيسا للوزراء في 14 مارس/آذار الجاري، قال كارني إنه قادر على العمل مع ترامب وإنه يحترمه. لكنه أوضح للصحفيين أمس "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا".

وتابع "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترامب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك".

ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحات كارني.

وقد أرجأ ترامب يوم 6 مارس/آذار فرض رسوم جمركية تبلغ 25% على بعض السلع الكندية لمدة 30 يوما. لكنه فرض بعد ذلك رسوما جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وهدد بفرض رسوم جمركية مضادة على سلع إضافية، منها منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في الثاني من أبريل/نيسان القادم.

ويثير ترامب حفيظة الجارة الشمالية لبلاده باعتباره أن سيادتها مصطنعة وكذلك حدودها، وحضّها على الانضمام إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية الـ51.

وترافقت هذه التصريحات مع حرب تجارية يشنّها ترامب مع فرضه رسوما جمركية على الواردات من كندا، وهو ما يمكن أن يلحق أضرارا جسيمة باقتصادها.

بوالييفر كان يتقدم قبل استقالة ترودو ولكنه تراجع أمام الليبراليين على خلفية تصريحات ترامب (رويترز) الأوفر حظا

وعادة ما تهيمن قضايا محلية على غرار كلفة المعيشة والهجرة على الانتخابات الكندية. لكن في هذه المرة، يتصدّر المشهد موضوع رئيسي واحد "من يمكنه التعامل مع ترامب على نحو أفضل؟".

وقد انقلب المشهد السياسي الكندي بعد مواقف ترامب تجاه كندا المنضوية مع الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي تعد أحد أقرب شركائها تاريخيا.

وكانت شعبية ترودو -الذي تولى السلطة عام 2015- متراجعة على نحو كبير عندما أعلن تنحيه، في حين كانت استطلاعات الرأي تفيد قبل بضعة أسابيع أن حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات.

إعلان

لكن هامش تقدّم المحافظين بالاستطلاعات تقلّص منذ أن تولى كارني زعامة الليبراليين، وبات محلّلون يصفون السباق الانتخابي الذي تطغى عليه مواقف ترامب بأنه محتدم للغاية.

وبوالييفر (45 عاما) سياسي متمرّس تم انتخابه للمرة الأولى بعمر 25 عاما. وهو ناشط مخضرم يوصف أحيانا بأنه شعبوي ومن دعاة النزعة الليبرتارية (التحررية).

أما كارني فقد أمضى حياته المهنية خارج معترك السياسة والسباقات الانتخابية. وعمل خلال أكثر من عقد في مصرف غولدمان ساكس ليرأس بعد ذلك المصرف المركزي الكندي، ومن ثم المصرف المركزي للمملكة المتحدة (بنك إنجلترا).

ويمكن للأحزاب الأقل تمثيلا أن تواجه صعوبات إذا سعى الكنديون إلى منح تفويض كبير لأحد هذين المرشحين، وذلك لتدعيم موقف البلاد بمواجهة ترامب.

ويطلق كارني حملته اليوم من مقاطعة نيوفندلاند ولابرادور الواقعة على سواحل المحيط الأطلسي، في وقت يطلق بوالييفر حملته من تورنتو أكبر مدن البلاد.

ومن جهته، يبدو أن ترامب لا يبالي بهوية الفائز بمضيّه قدما في زيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من كندا وشركاء تجاريين رئيسيين آخرين اعتبارا من 2 أبريل/نيسان المقبل.

وقال ترامب هذا الأسبوع "لا يهمني من سيفوز هناك" وأضاف "لكن قبل فترة وجيزة، قبل دخولي على الخط وتغييري تماما للانتخابات التي لا أكترث لها، كان حزب المحافظين متقدّما بفارق 35 نقطة".

مقالات مشابهة

  • وفاة رئيس سامسونج التنفيذي بسبب نوبة قلبية
  • كيف يمكن فهم استراتيجية ترامب الخارجية؟
  • إثر سكتة قلبية.. وفاة الرئيس التنفيذي لشركة "سامسونج"
  • وفاة الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج
  • رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة للتعامل مع تهديد ترامب
  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يشهد حفل تنصيب اتحاد الطلاب لعام 2025
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الإريتري بحضور رئيس المخابرات
  • ترامب والعصابة الفنزويلية.. اختبار حدود سلطة الرئيس
  • الخارجية الإيرانية: استراتيجيتنا الحالية هي التفاوض غير المباشر مع أمريكا
  • وزير الخارجية الإيراني: ترامب أربك العالم وأثار مخاوفه.. ووضعنا النووي تقدم بشكل كبير