الفجيرة تحتضن «ملتقى إحياء التراث»
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
انطلقت يوم أمس السبت، فعاليات «ملتقى إحياء التراث» في قلعة الفجيرة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم وتعزيز التراث الثقافي في دولة الإمارات وترويجه للعالم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية تاريخية ذات طابع مميز.
وشهد اليوم الأول حضور رسول سمادوف، اختصاصي برامج الثقافة في مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسالم عمر سالم، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» في الشارقة، وناصر الدرمكي، نائب المدير الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم» في الشارقة.
وتضمنت فعاليات الملتقى في يومه الافتتاحي، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تعريف الجمهور بتاريخ الفجيرة العريق وأهمية الحفاظ على التراث الوطني.
كما تم عرض مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية والمنتجات التراثية، التي تمثل جزءاً من الهوية الإماراتية الأصيلة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية لزوار الملتقى لتعريفهم بأهمية هذا التراث في حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، ما يعكس التزام الإمارة بالاستثمار في نشر المعرفة وتعزيز الوعي بالتراث.
ويعد الملتقى، منصة هامة لتبادل الخبرات والرؤى بين الخبراء والمهتمين في مجال التراث، ويعتبر إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الفجيرة، إذ يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية وصون قيمها التقليدية. حضر الملتقى الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعيد السماحي، مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، وعدد من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة والتراث.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحتضن اجتماعات تنفيذ وقف إطلاق النار فى غزة
بدأت القاهرة أجتماعها للتنسيق ووضع أليات تنفيذ وقف إطلاق النار فى غزة، بمشاركة طواقم مصرية قطرية أمريكية إسرائيلية، وتوجه وفدا أمنيّا إسرائيليّا، يضم مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش، بالإضافة إلى منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، إلى القاهرة، الجمعة، حسب موقع "واللا" العبري.
ويستهدف زيارة الوفد للقاهرة، التنسيق بشأن تنفيذ صفقة الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، وبخاصة في ما يتعلّق بالتنسيق بعملية إطلاق سراح الرهائن، في اليوم الأول لوقف إطلاق النار، كما سيتناول الوفد الأمنيّ، قضية إعادة فتح معبر رفح، لإجلاء الجرحى الفلسطينيين من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية كما نصّ الاتفاق.
وكان اعلن الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة، إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد المقبل، بحسب ما جاء في بيان مشترك للدول الثلاث، ولفت البيان إلى أن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان يشمل ثلاث مراحل، الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
المرحلة الأولىوضمن المرحلة الأولى يتم تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، بالإضافة لإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب، وسط ضمان مصري أمريكي قطري، للتأكيد على تنفيذ جميع مراحل الاتفاق الثلاثة بشكل كامل من قبل الطرفين .
كما سيعمل الوسطاء الضامنون، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة، بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق، داعيا الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
ومن المنتظر أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، في إطار الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.