أعراض قد تشير إلى سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
روسيا – يشير الدكتور إيغور أورلوف إلى أن صعوبة التبول والألم الحاد وارتفاع درجة حرارة الجسم قد تشير إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.
ووفقا له، عند ظهور هذه الأعراض أو بعضها يجب استشارة الطبيب المختص الذي سيحدد الفحوصات والتحاليل اللازمة ويصف العلاج المناسب.
ولكن، هذه الأعراض قد تشير إلى مشكلات صحية أخرى، مثل أورام أو حصى الكلى.
ووفقا للطبيب، يجب على كل رجل بلغ الخمسين من العمر مرة واحدة في السنة إجراء فحص دم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA).
ويقول: “إذا لم يكن هناك ما يزعج، فلا داعي لاستشارة طبيب المسالك البولية. ولكن يجب بالضرورة إجراء فحص دم (PSA) لأنه المؤشر الذي يشير إلى احتمال وجود ورم خبيث في غدة البروستاتا”.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتعلق قبل كل شيء بالاضطرابات البولية، والبروستاتا هي غدة تحيط بالإحليل- القناة التي تنقل البول من المثانة إلى الخارج، ويمكن أن يضيق ظهور الورم الإحليل قليلا، ما قد يسبب صعوبة في التحكم في التبول، والحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض باستمرار ليلا ونهارا، والشعور بعدم إفراغ المثانة تماما أو تسرب البول، أو وجود دم في البول، فكلها علامات يجب أن تدفعك إلى استشارة الطبيب.
المصدر: aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة من الحساسية للبرد بعد الإصابة بكوفيد-19
قلبت جائحة كورونا حياة الكثيرين رأسا على عقب، ولم يقتصر تأثيرها على بعض الخسائر الاقتصادية أو المشكلات النفسية نتيجة الحجر الصحي و الاجراءات التي تم اتخاذها، بل عاني ويعاني الكثيرون من آثار صحية طويلة الأمد نتيجة الإصابة بالفيروس.
تعاني سيدة بريطانية تبلغ من العمر 27 عاما تدعى هانا نيومان من حالة صحية نادرة عرف باسم "شرى البرد" (Cold Urticaria)، ظهرت هذه الحالة لديها بعد تعافيها من فيروس كورونا في عام 2020 وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.
وقد أثرت هذه الحالة على حياتها اليومية بشكل كبير، حيث أصبحت غير قادرة على تناول المشروبات المثلجة أو ممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء.
يعرف شرى البرد بأنه حالة مزمنة تسبب أعراضا مثل الطفح الجلدي أو التورم، كما يسبب نوبات متكررة من الحساسية المفرطة التي تسبب ضيقا في التنفس عند التعرض المباشر أو غير المباشر لدرجات الحرارة الباردة، قد تكون أعراض هذه الحالة بسيطة ومحدودة، إلا أنها أيضا من الممكن أن تسبب ردود فعل تحسسية شديدة ومهددة للحياة وفقا لموقع كليفلاند كلينك.
بدأت أعراض الحالة تظهر لأول مرة في أبريل 2020 بعد تعرضها للمياه الباردة أثناء السباحة في البحر، ومع مرور الوقت تفاقمت الأعراض، حيث تعرضت لنوبة حساسية مفرطة في ديسمبر/كانون أول من العام نفسه بعد تناولها مشروبات مثلجة، ومنذ ذلك الحين أصبحت بعض الأطعمة والمشروبات الباردة محظورة عليها.
إعلانتستخدم هانا جرعات عالية من مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات وحقن الإبينفرين التي لا تستخدم إلا في حالات التحسس الشديدة، وبالرغم من ذلك لا زالت تعاني من النوبات، بل أصبحت هذه النوبات أكثر حدة وخطورة.
لا تعتبر هذه الحالة فريدة تماما، حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة نيتشر كوميونيكشز "Nature Communications" في أبريل/ نيسان 2024 إلى وجود صلة بين الإصابة بفيروس كورونا وزيادة خطر الإصابة بأمراض الحساسية.
على مدى السنوات الأربع الماضية، تفاقمت استجابة هانا للبرد، حيث يسبب الهواء البارد، والماء البارد، وحتى العرق في حدوث نوبات من التحسس لها.
قصة هانا تقدم مثالا على التأثيرات طويلة الأمد التي يمكن أن تترتب على الإصابة بفيروس كورونا، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية نادرة وغير معروفة.