بمبلغ خيالي.. السعودية تشهد بيع أغلى صقر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
البوابة - انطلاقًا من إرث "الصقارة" المُتعلق بالبدو وحياة البداوة، شهدت المملكة العربية السعودية مزادًا علنيًا لبيع أغلى "صقر حر" في منطقة الشرق الأوسط بمبلغ 500 ألف ريال سعودي (133 ألف دولار أمريكي) متجاوزًا الرقم المسجل سابقاً وهو 270 ألف ريال سعودي (71 ألف دولار أمريكي).
وتمت الصفقة الضخمة خلال الليلة السادسة من المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، والذي أقامه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمالي العاصمة الرياض) مع إجمالي مبيعات بلغت 1.
وبدأت المزايدة على صقر الغزال، من شركة النادر للصقور، بمبلغ 50.000 ريال سعودي قبل أن يرتفع سعر البيع القياسي البالغ 500.000 ريال سعودي، بعدها عُرِضَ الصقر الثاني وهو أيضًا فرخ حر من مزرعة "الدهاس للصقور"، وتم بيعه بمبلغ 70 ألف ريال سعودي.
واستقطب المزاد الذي أقيم في المقر الرئيسي لنادي الصقور السعودي في مَلهم، على بعد 80 كيلومترًا شمال الرياض، مشاركة من مزارع دولية رائدة في تربية الصقور، وسيستمر البيع حتى 25 أغسطس.
وقال ممثل نادي الصقور السعودي ماجد الصبيحي، إن مربي الصقور من جميع أنحاء العالم حريصون على المشاركة في المزادات العلنية التي تقام سنويًا ويشهد تطورًا كبيرًا من حيث التنظيم والتسهيلات التي يقدمها فضلاً عن زيادة الإقبال.
وذكر أن النسختين السابقتين من المزاد سجلت مبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال سعودي لبيع أكثر من 800 صقر، وأصبح المزاد سوقًا رئيسيًا لكل من مزارع تربية الصقور المحلية والدولية.
وأشار إلى أن المزاد العلني يوفر فرصًا تجارية للصقارين المحترفين من خلال عرض مجموعة مختارة من سلالات الصقور النادرة.
من جهته، قال المتحدث باسم نادي الصقور السعودي، وليد الطويل، إن الحدث يهدف إلى توفير سوق آمن ومزدهر للصقارين والمنتجين، فضلاً عن تعزيز الريادة في تطوير الصقور والابتكار والتربية والرعاية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مزاد علني صقر ألف دولار أمریکی الصقور السعودی ألف ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إليها
أظهرت بيانات حكومية، الأحد، أن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية ارتفع 5.6 بالمئة ليصل إلى 9.5 مليار ريال (2.53 مليار دولار) في الربع الأول من 2024.
وارتفعت التدفقات الداخلة 0.6 بالمئة إلى 17 مليار ريال في الأشهر الثلاثة الأولى مقارنة بها قبل عام، بينما انخفضت التدفقات الخارجة 5.1 بالمئة إلى نحو 7.5 مليار ريال.
وتأمل المملكة في جذب 100 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر بحلول عام 2030، لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في إطار استراتيجية أشمل يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على صادرات النفط الخام والمعروفة باسم رؤية 2030.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اشترى مستثمرون أجانب أكثر من نصف الأسهم التي طرحتها شركة أرامكو، ضمن طرحها الثاني البالغ قيمته 11.2 مليار دولار.
وساعدت شركة النفط العملاقة أيضا في رفع الاستثمار الأجنبي المباشر سابقا، لكن حتى مع تلك الصفقات، ظل الاستثمار الأجنبي المباشر بعيدا عن هدف رؤية 2030، إذ بلغ ذروته عند 32.8 مليار دولار في عام 2022 ووصل إلى 19.2 مليار دولار في العام الماضي.