النيابة تُصرح بدفن جثة فتاة سقطت من شرفة منزلها بالفيوم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صرحت النيابة العامة بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، برئاسة أحمد عصمت رئيس النيابة، بدفن جثة فتاة سقطت من شرفة منزلها بالدور الثالث بعد أن تبين عدم وجود شبهة جنائية.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس، جاء مفاده ورود إشارة من مستشفى سنورس المركزي باستقبالها فتاة مصابة بكسور متفرقة في أنحاء الجسم، ومصابة بنزيف داخلي، نتيجة سقوط من مكان مرتفع، وجرى إسعاف المصابة إلا أنها قد وافتها المنية أثناء ذلك.
وعلى الفور انتقلت قوات مباحث مركز شرطة سنورس برئاسة الرائد عمر شوقي رئيس المباحث إلى موقع البلاغ وبالفحص تبين أن الفتاة تدعى بسملة أحمد تبلغ من العمر 18، وتقيم بأرض حماد بدائرة قسم شرطة سنورس.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي للتحري حول الواقعة وملابساتها، وأكدت تلك التحريات، أن الفتاة كانت تقف بشرفة منزلها بالدور الثالث، وأثناء ذلك اختل توازنها وأدى إلى سقوطها من الطابق الثالث لتصاب بكسور ونزيف داخلي أدى إلى وفاتها، وبسؤال أسرة الفتاة لم تتهم أحدا الأمر الذي نفى وجود أية شبهة جنائية في الواقعة.
تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتسليم جثمان الفتاة إلى أسرتها لدفنها بمقابر العائلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم الفيوم النيابة العامة حوادث الفيوم سقطت من شرفة منزلها محافظة الفيوم مستشفى سنورس المركزي مصرع فتاة
إقرأ أيضاً:
محمد التاجي: جدي عبد الوارث عسر زرع داخلي حب الفن
تحدث الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، عن والدته بحزن شديد، مشيرًا إلى أن فقدانها لا يزال يؤلمه حتى اليوم، حيث قال: كنا نعيش معًا، أنا وهي فقط، لم يكن هناك أحد آخر. لا الزوجة ولا الأولاد يمكن أن يعوضوا غياب الأم، فالأم شيء آخر تمامًا.. لها مكانة لا يعادلها شيء."
واستعرض التاجي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، صورة لجده الفنان عبد الوارث عسر، وعلّق عليها قائلاً: هذا جدي الحبيب، والد أمي، فنان قدير ترك بصمة لا تُنسى."
وأوضح التاجي أنه كان مرتبطًا بجده بشكل وثيق، حيث كان يصحبه إلى الأماكن التي يريد الذهاب إليها، وأرجع سبب حبه للفن إلى هذا القرب من عبد الوارث عسر، مضيفًا: كيف يكون جدك هو عبد الوارث عسر ولا تعشق الفن؟ لكن الغريب أنني الوحيد في العائلة الذي أحب هذا المجال، فلم يكن لأي من أبناء الأسرة الأخرى نفس الشغف."
وأشار إلى أن جده كان متعلقًا به أيضًا، خاصة أنه عاش في منزله منذ أن كان عمره ستة أشهر حتى بلغ أربع سنوات، وهو ما جعله يتأثر به بشكل كبير، حيث قال: "هذه السنوات هي التي تشكّل وجدان الإنسان، وأنا نشأت في بيته، مما جعلني أتشرب الفن وأرتبط به."