الشبكة تصطاد نتنياهو في أكاديمية فبركة الانتصارات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وفي مشهد يعكس حجم الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، كشفت مصادر مطلعة عن حالة الإحباط التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شركائه في الائتلاف الحكومي.
وفي مفارقة لافتة، أشارت الحلقة إلى إبداء نتنياهو استياءه من صعوبة إقناع وزيريه المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بقبول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت أسرع في الموافقة على شروط الصفقة من وزرائه.
وفي كواليس المفاوضات حول وقف إطلاق النار، أفادت المصادر أن نتنياهو قدم ما وصف بـ"الفرصة الأخيرة" لوزيريه المتشددين للكف عن تشتيت الجهود والموافقة على صفقة وقف إطلاق النار.
وفي مشهد يعكس حجم التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية، بدا واضحا أن نتنياهو يواجه معركة على جبهتين: واحدة مع المقاومة الفلسطينية، وأخرى مع شركائه في الائتلاف الحكومي.
وفي تطور أثار موجة من الانتقادات العربية، نشرت حسابات إسرائيلية رسمية خريطة وصفت بـ"المزعومة" لدولة إسرائيل تضم أراضي من 4 دول عربية. وعلقت الحلقة ساخرة "في رد فعل سريع، أصدرت جامعة الدول العربية بيانا استنكرت فيه هذا التصرف، معتبرة إياه استفزازا صريحا واستمرارا لسياسة التوسع الإسرائيلية".
إعلان
ترويج الانتصارات
وواصل البرنامج سخريته من تفاصيل الخريطة المثيرة للجدل، حيث أشار إلى "تعمد رسم الأراضي المحتلة بألوان قاتمة، بدلا عن ألوان أخرى".
وفي سياق منفصل، كشفت رسالة مسربة منسوبة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عن هجومه على فلول نظامه، متهما إياهم بالقصور في "ترويج الشائعات"، وفي تصريح ساخر، أشار الأسد إلى أنه لو كان هؤلاء يمتلكون نفس الكفاءة في نشر الشائعات، لكان النظام قد تمكن من "حكم العالم بالكلسون".
وفي مفارقة ساخرة أخرى، أشار البرنامج إلى أنباء عن رغبة نتنياهو في اللقاء بقائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) للتعرف على أساليبه في "تجاوز الهزائم وترويج الانتصارات المزعومة".
وتأتي هذه السخرية في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لكليهما بسبب تصريحاتهما المتناقضة حول الانتصارات العسكرية المزعومة.
وتعكس هذه المفارقات السياسية حالة من التخبط في المشهد السياسي الإقليمي، حيث يحاول القادة تجميل الهزائم وتسويق الانتصارات الوهمية، في وقت تتصاعد فيه الأزمات وتتعمق المعاناة الإنسانية في مختلف أنحاء المنطقة.
19/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وفد إفريقي يشيد بتجربة التحول الرقمي في زيارة مركز الشبكة الوطنية للطوارئ
نظمت وزارة التنمية المحلية اليوم جولة للكوادر الإفريقية لزيارة مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة القاهرة أعقبها زيارة أخرى لمركز البيانات والحوسبة السحابية p1 التابع للشبكة الوطنية لتستهل بها فعاليات اليوم الثالث من النسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الإفريقية حول « دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث» ، والتى تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية لعدد 26 من الكوادر ب22 دولة أفريقية.
مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئوبدأت الجولة بزيارة مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقر ديوان عام محافظة القاهرة، التقى الوفد خلالها مع اللواء إبراهيم عوض مستشار المحافظ للمشروعات والمهندس محمد إبراهيم مدير تشغيل مراكز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وعدد من قيادات المحافظة والذي أكد على الاهتمام الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة والانتهاء من كافة المراكز بجميع المحافظات ، مشيراً إلى أن الدولة تسعى من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة إلى ربط كافة عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل وطبقًا لأحدث المعايير العالمية.
واستعرض عبد الناصر عبد الواحد، مدير الشبكة الوطنية بمحافظة القاهرة، أهمية المركز ودوره في تحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ وتقليل زمن الاستجابة للحوادث.
أوضح أن المركز يعمل على مدار الساعة بمشاركة كافة الجهات المعنية مثل الإسعاف، المرور، المياه، الكهرباء، والحماية المدنية، ويتعاون مع جهات متعددة عبر غرفة عمليات تضم ممثلين لـ 35 جهة.
وأكد عبد الواحد أن المركز الإقليمي للشبكة بمحافظة القاهرة يعد نموذجاً رائداً على مستوى الجمهورية، ويخدم محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية).
تحقيق التنمية المستدامة واستراتيجية وأجندة إفريقيا للتنمية 2063وأشادت الكوادر الإفريقية بالمستوى المتقدم للتقنيات المستخدمة في مصر، مؤكدة أنها تجربة رائدة في إدارة الأزمات والتحول الرقمي، كما عبّروا عن فخرهم بالإنجازات التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعزز تطلعات شعوب القارة الإفريقية نحو تحقيق التنمية المستدامة واستراتيجية وأجندة إفريقيا للتنمية 2063.