الامارات تواصل في دعم الاجئين السودانيين بتشاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
يواصل مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية تقديم الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين في تشاد والمجتمع المحلي، من خلال قيامه بزيارات ميدانية مكثفة للعديد من القرى والمناطق الحدودية للسودان، و بالتنسيق مع الفريق الإنساني الإماراتي الذي يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وقد بدأ المكتب التنسيقي للمساعدات جهوده الإغاثية مطلع هذا الأسبوع باستكمال جهوده حيث نفذ زيارات ميدانية لمنطقة (سيقويا) وقام بتوزيع عدد من السلال الغذائية استفادت منها 1200 أسرة.
وقال سعادة راشد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد ” إن وجود مكتب تنسيقي للمساعدات الإماراتية في مدينة أمدجراس التشادية، قد ساهم بفاعلية في تنسيق جهود الجهات الإغاثية الإماراتية من خلال الزيارات الميدانية وتحديد الاحتياجات الضرورية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في مدينة أمدجراس والقرى المجاورة والحدودية منها للسودان، والتنسيق مع الفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي بجميع أقسامه وتخصصاته الطبية”.
وأضاف سعادته: “يستمر مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تعزيز التعاون مع الأجهزة المختصة في جمهورية تشاد بما يساهم في تسهيل مهام الفريق الإنساني الإماراتي وتقديم كامل الدعم له في تنفيذ مهامه وتسهيل وصول المساعدات لمستحقيها”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامارات تواصل دعم في
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل «عام المجتمع»، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يرى فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال معاليه: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معاً ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه، وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.