الحوثيون يعلنون استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ باليستية ومجنحة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء السبت، تنفيذ عمليتين عسكريتين جديدتين استهدفتا مواقع حيوية داخل العمق الإسرائيلي، بعد ساعات من إعلان هجوم سابق قالت الجماعة إنه استهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، في بيان، إن “القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأوضح سريع أن الهجوم الأول تم باستخدام صاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”، بينما نُفذت العملية الثانية بصاروخ مجنح، مؤكداً أن الهجومين حققا أهدافهما بدقة.
وأشار المتحدث إلى أن العمليات جاءت في إطار دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، قائلاً: “قواتنا تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية وبالتنسيق معها للتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي أو خروقات خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن في وقت سابق اليوم، مشيراً إلى أنه الثاني خلال يوم واحد. ولم يصدر أي تعليق رسمي بشأن الهجمات الأخيرة.
تأتي هذه التطورات مع إعلان حركة حماس والحكومة الإسرائيلية عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يشمل تبادل الأسرى، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.