ثروت الخرباوي: الإخوان تسعى لبث سمومها في أفكار المصريين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف ثروت الخرباوي الكاتب والقانوني والخبير في شئون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق عن تنظيم الإخوان، عن خطة جماعة الإخوان الإرهابية، في التحول من فكرة التنظيم إلى «تيار فكري» يبث سمومه بشكل مختلف.
وقال «الخرباوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن هذه الاستراتيجية الجديدة للجماعة، لا تسعى لتقديم نفسها على أنها موجودة، ولكن تسعى لأن تضع أفكارها للمصريين بشكل آخر، عن طريق نشر الشائعات، وصنع المظلوميات، وأخذ جزأ من الحقائق ونشر أكاذيب أخرى.
وأضاف، أن جماعة الإخوان عندما رأت أنها حصرت نفسها داخل التنظيم، وأنها قدمت نفسها للمجتمع خاصة في فترة رئاسة محمد مرسي، عندما كان يقول «عشيرتي» وما إلى ذلك، وإنها حصرت نفسها داخل التنظيم، أما الآن تريد أن تطرح نفسها كتيار عمار.
وأوضح، أن الفكرة من التيار طرح أفكارها على المجتمع كله ادعاء بأن هذه هي أفكار الإسلام، وعقيدة الإسلام، في حين أنها رؤى منحرفة من الإخوان، وبالتالي تحويل التنظيم إلى تيار هو أقصى وأعلى أماني جماعة الإخوان في الفترة الحالية.
وأشار، إلى أن هذا التيار مخطط له أن يكون في كل الدول التي فيها مقرات لجماعة الإخوان الإرهابية سواء في العالم العربي أو غيره، فالمستهدف الآن ليس مصر فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الإخوان الجماعة الإرهابية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان
منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على يد حسن البنا عام 1928 وهى تعمل وفق أيديولوجيا خاصة تجعل مصلحة أفرادها أهم من الدين والوطن والناس، وفى سبيل ذلك ارتكبت الجماعة الإرهابية العديد من العمليات الإجرامية التى استهدفت المدنيين العزل ورجال الدولة والمسئولين، وكل من يخالفهم الرأى أو يحاول كشف وجههم الحقيقى، ومن ضمن من اغتالتهم يد الإرهاب النائب العام الأسبق الشهيد المستشار هشام بركات.
ففى يوم 12 رمضان الموافق 29 يوليو 2015، استيقظ المصريون على صدى انفجار ضخم استهدف موكب النائب العام الأسبق هشام بركات أثناء عودته من عمله، ليلقى ربه صائماً بعدما دفع حياته ثمناً للعدالة، بعد أن اتخذ قرارات جريئة فى لحظة فارقة فى تاريخ مصر، حيث أمر بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين لحماية المصريين من مصير أسود كان فى انتظارهم، كما أحال محمد مرسى إلى المحاكمة بتهمة التخابر. اعتبرت جماعة الإخوان الإرهابية الشهيد هشام بركات خصماً لها بسبب مواقفه السياسية الواضحة، ومن هنا كان قرارهم باغتياله، وقد ودّعت مصر «بركات» فى جنازة عسكرية تقدمها كبار رجال الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وخلال أحداث 25 يناير 2011، لعب الإخوان دوراً رئيسياً فى الاحتجاجات والحراك الشعبى، على الرغم من أن الثورة بدأت كحركة شعبية سلمية، إلا أن الأمور بدأت تتعقد مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية بشكل أكبر، حيث أصبح محمد مرسى أول رئيس من الجماعة، وخلال فترة حكم «مرسى» القصيرة (2012-2013)، اتُهم الإخوان بتورطهم فى أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين، بخاصة فى أحداث «الاتحادية»، حيث قتلوا عدداً من المتظاهرين المناهضين لحكم «مرسى» أمام قصر الاتحادية.
وطالما استهدف الإخوان بشكل أو آخر كل من عارضهم أو حاول كشف حقيقتهم أمام الشعب المصرى، طمعاً فى الوصول إلى كرسى الحكم، دون النظر لمصلحة البلاد أو العباد، إذ عملت الجماعة خلال فترة حكمها السوداء على الاستفادة وتحقيق أكبر قدر من المصالح.