هيئة "الطاقة الجديدة": مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت اليوم فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات الجديدة والمتجددة، والذي تنظمه نقابة المهندسين، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب.
وخلال الفعاليات تم استكمال المحور الأول بمحاضرة للمهندس إيهاب إسماعيل- نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ألقاها نيابة عن الدكتور المهندس محمد الخياط رئيس الهيئة، استعرض خلالها الجهود المبذولة من مصر في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والموقف الحالي والتحديات التي تواجهها.
وأوضح "إسماعيل" أن البعض ينظر إلي الطاقة الجديدة والمتجددة على أنها المستقبل، كما أنها تعد الخيار الوحيد لبعض الدول، مشيرا إلى أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أنشأت عام 1986، وأن الهيئة ترحب بالمستثمرين الجادين للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مصر توفر مناخ جاذب للاستثمار في هذا المجال.
وقال نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة: "مصر تمتلك ثروة من الطاقات الطبيعية التي تحمل إمكانات استغلال هائلة منها على سبيل المثال وليس الحصر "الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية كثفت من جهودها لتوليد واستخدام المزيد من الطاقة المتجددة من أجل التغلب على ما يكتنف الطاقة من صعوبات متزايدة حيث تستهدف الوصول إلى نسبة 42% من مصادر الطاقة الجديدة بمزيج الطاقة بحلول عام 2030 .
واستفاض نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في استعراض مشروعات مصر في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، موضحا أنهما يحتاجان إلى مساحات كبيرة من الأراضي، وهو مع تعمل الهيئة على توفيره للمستثمرين، موضحا أن إجمالي الأراضي المخصصة لهذه المشاريع حوالي 42 ألف كيلو متر مربع، وتمثل هذه النسبة حوالي 4% من إجمالي مساحة مصر.
وفيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، أشار "إسماعيل" إلى أن مصر تبذل عددًا من الجهود وتضطلع بعدد من المشروعات التي تهدف إلى تطوير الهيدروجين منخفض الكربون، كاشفًا أن مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهناك 3 مشاريع تم البدء فيها، مختتمًا محاضرته باستعراض الحوافز التي توفرها مصر لزيادة الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، من تشريعات وسياسات وتخفيضات في رسوم الجمارك والضرائب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندسين المهندسين العرب هیئة الطاقة الجدیدة والمتجددة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين مكتبة محمد بن راشد وجامعة الوصل
دبي: «الخليج»
في إطار استراتيجيتها لرفع المستوى العلمي والثقافي لأفراد المجتمع والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي قائم على البحث والابتكار، وقعت مكتبة محمد بن راشد، وجامعة الوصل، مذكرة تفاهم، في خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات التعليمية والثقافية والمعرفية من خلال تنفيذ برامج وتدريبات وأنشطة وفعاليات متنوعة تسهم في تطوير مهارات الطلاب بما يواكب المستقبل.
حضر توقيع الاتفاقية، الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وأ.د. محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والموظفين من كلا الجانبين، وعدد من طلاب جامعة الوصل.
وأكد المزروعي، حرص مكتبة محمد بن راشد على التوسع في الشراكات المعرفية مع المؤسسات الوطنية، إلى جانب خلق مساحة مميزة للتبادل المعرفي في المجالات ذات الصلة، بما يسهم في تعزيز الابتكار ودعم الأبحاث الأكاديمية على المستوى الوطني.
وأشار إلى أن المكتبة تسعى إلى تقديم بيئة تعليمية غنية ومتطورة، تجمع بين أحدث الموارد والمراجع الأكاديمية والتقنيات الحديثة، والتي بدروها تسهم في تمكين الطلبة والمؤسسات من الوصول إلى المعرفة الموثوقة وتطبيقها في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن المكتبة تحتوي اليوم على أكثر من 800 مليون مصدر إلكتروني بأكثر من 90 لغة عالمية، و8 قواعد للبيانات تضم العديد من المصادر ومن بينها رسائل دكتوراة وماجستير.
ومن جانبه قال أ.د. محمد عبد الرحمن: إن جامعة الوصل حريصة على التقارب مع مؤسسات المجتمع الثقافية والعلمية، وخاصة مؤسسة مثل مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم بما اشتملت عليه من إمكانات متقدمة وذكية وشاملة، وبما احتوته من مصادر متنوعة للمعرفة.
وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الجانبين في تنظيم فعاليات ودورات تدريبية مشتركة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لطلاب جامعة الوصل للمشاركة بساعات تدريبية وتطوعية في خطوة رائدة لمساعدتهم على اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم للانضمام إلى سوق العمل بالقطاعين الحكومي والخاص.
وستوفر مكتبة محمد بن راشد مجموعة واسعة من المصادر المعرفية والوسائط المتعددة للطلاب بما يدعم مسيرتهم البحثية والأكاديمية، فيما ستعمل الجامعة على إثراء مقتنيات المكتبة بمنشوراتها الأكاديمية.