شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بشق طريق استيطاني في أراضي قرية الجبعة جنوب شرق بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، بأن جرافات الاحتلال شرعت منذ الصباح بشق طريق استعماري من الجهة الغربية للقرية، وصولا إلى قرية وادي فوكين، وانتهاء بقرية حوسان، حسب المخطط الاحتلالي، على طول 5 كم.



وأضاف مشاعلة أن هذا الاجراء التعسفي سيؤدي إلى التهام مئات الدنمات الزراعية، وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة غرب الشارع الاستيطاني الذي بدأ شقه.

وكان وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يتسحاق غولدكتويف، دعا لاستقطاب مليون يهودي؛ من أجل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.



ونقل موقع "بحدري حريديم" العبري المتخصص بأخبار المتدينين اليهود (الحريديم)، عن غولدكتويف، دعوته رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى استغلال الوضع الحالي لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطنا، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية.

وأقدمت قوات الاحتلال الأحد الماضي، على اقتحام بلدات فلسطينية شمالي الضفة الغربية، وأوقفت عشرات الفلسطينيين وداهمت منازل، بينما اعتدى مستوطنون على مركبات فلسطينية.

واقحم الاحتلال قرية "دير إستيا" شمال غرب مدينة سلفيت، وداهم عشرات المنازل، واعتقل عشرات السكان من منازل البلدة وشوارعها، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الاستيطاني الضفة المستوطنين مستوطنين الاحتلال الاستيطان الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من فشل الحلول المطروحة لمواجهة تصاعد المقاومة بالضفة الغربية

مع تواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية والتهديدات التي أصدرها قادة الاحتلال، تصدر أصوات بينهم تذكرهم بأن هذا التصاعد إنما هو نتيجة طبيعية لطريقتهم الفاشلة في التعامل مع الضفة، رغم ما شهدته الساحة الإسرائيلية بعد هجوم مستوطنة كدوميم من نقاش عام حول مجموعة متنوعة من الحلول للتهديد المتنامي للمقاومة هناك.

نافا درومي الكاتبة بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رصدت عددا من "الحلول المقترحة من قبل قادة الاحتلال لمواجهة المدّ المتصاعد للمقاومة في الضفة الغربية، بدءاً من الحاجة لبناء "جدار دفاعي"، مرورا بتحويل نابلس إلى جباليا، وسواها من المقترحات التي قد تكون ضرورية ومرغوبة بالفعل، لكنها ليست كافية على المدى الطويل، لا في الصفة الغربية ولا في قطاع غزة على حدّ سواء".



وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الحقيقة غير السارة وغير المريحة أن أفضل حلّ للتعامل مع ظاهرة المقاومة على أساس من العقل والحكمة، من خلال تدمير منظومتها المتكاملة قدر الإمكان، ثم الحفاظ على الوضع الراهن، بجانب تعزيز نظام من شأنه أن يضع حداً لها، أما بالنسبة لكراهية الفلسطينيين في غزة والضفة للاحتلال على المستوى الاستراتيجي، فلا يوجد حلّ سحري لهذا الوضع".

وأشارت إلى أن "الإسرائيليين يعيشون بجوار الفلسطينيين غير المهتمين بوجودهم، وقد أدرك معظمنا هذه الحقيقة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وستمرّ عقود من الزمن قبل أن يظهر هناك شعب يتطلع للسلام، لأن الفلسطينيين لن يتغير موقفهم تجاه المستوطنين اليهود حتى بعد بناء الجدار الدفاعي طيلة أكثر من عشرين عاماً، ولا في أعقاب ما يرون الاحتلال يفعله في غزة، لأنه حتى لو قمنا ببناء جدار دفاعي آخر هناك، أو حوّلنا نابلس إلى جباليا، فلن يتغير شيء".

وأضافت أن "جنين كانت في السابق مدينة خراب خلف جدار دفاعي منذ عملية السور الواقي 2002، لكنها اليوم مزدهرة، وكجزء من المفهوم الذي تغلغل في جيش الاحتلال، فمن الصعب نسيان كيف قدموا جنين وكأنها تل أبيب، لكنها تحولت إلى واحة حقيقية للمقاومين، وبما أن هذا يشكل تحدياً استراتيجياً للاحتلال لن يتم حلّه غداً، فمن الواضح أنه التحدي الحقيقي، رغم أهمية بعض الحلول التكتيكية".

وأكدت أنه "منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، سمعنا أصواتا إسرائيلية كثيرة، بما فيها من اليمين، تقترح أن يعمل جيش الاحتلال في غزة مستقبلا بنفس الطريقة التي يعمل بها في الضفة، بحيث تكون لدى قواته حرية اقتحام مدن غزة كما يقوم اليوم في اقتحام نابلس وجنين، متى شاء، ورغم كل ذلك فإن الحقيقة الماثلة أن المستوطنين اليهود ما زالوا يموتون على أيدي المقاومين، وبالتالي فإن هذا الحلّ ليس جيداً".

وأشارت إلى أنه "ما لم يقبل الإسرائيليون هذا الواقع باعتباره حقيقة واقعة، فلن يكون من الحكمة السماح للاحتلال بالتصرف على هذا النحو، مما يستدعي التفكير في حل آخر إبداعي، سبق أن اقترحه الجيش في الماضي، بل وحاوله في غزة في 2008، وهو الحكم من خلال القبائل والعشائر بالعمل بشكل مستقل، بعيدًا عن سيطرة منظمات المقاومة، والاهتمام بالاحتياجات اليومية للفلسطينيين".

وأوضحت أن "مثل هذا الاقتراح رفضه كثير من الإسرائيليين في الماضي، لكن أغلبهم بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واجتياح الاحتلال للقطاع، لن يعارضوه على الأرجح، مما يستدعي اتباع نفس النهج تجاه فلسطينيي الضفة الغربية، الذين أظهروا في كل استطلاعات الرأي منذ السابع من أكتوبر تأييدهم لحماس وعملياتها المسلحة".



مقالات مشابهة

  • مع بدء وقف إطلاق النار في غزة.. كم بلغت خسائر الضفة الغربية منذ «7 أكتوبر»؟
  • الاحتلال يستولي على أراض جنوب شرقي بيت لحم ويشق طريقا استيطانيا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • إحباط إسرائيلي من فشل الحلول المطروحة لمواجهة تصاعد المقاومة بالضفة الغربية
  • إصابة 5 بينهم 4 أطفال برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يعتقل فلسطينية وعدداً من الشبان في الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • دعوات فلسطينية لتحويل استقبال المحررين لمسيرات شعبية وفاء للمقاومة وغزة
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية