تطلق بلدية محافظة الجبيل غداً الاثنين مبادرة ”غدق“ التي تهدف إلى تحسين البيئة والصحة العامة في أحياء المحافظة.
وتركز المبادرة، التي تستمر لمدة 4 أيام، على معالجة مشكلة المستنقعات المائية التي تشكل خطراً على صحة السكان وتؤثر سلباً على المنظر العام للمدينة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يهنئ الفائزين في معرض سيول الدولي للاختراعات 2024أمير الشرقية يثمن التكامل بين الجهات الأهلية لتبادل الخبراتودعت البلدية المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها من خلال توثيق المستنقعات بالصور وتحديد إحداثيات موقعها بدقة، وإرسالها عبر القنوات الرسمية كالواتساب أو تويتر أو منصة ”بلدي“ لضمان سرعة الاستجابة.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة للقضاء على المستنقعات المائية خلال 4 أيام في الجبيل- اليوم تحسين المشهد الحضريوأكدت البلدية التزامها بالتعامل مع جميع البلاغات بجدية وسرعة، مشيرةً إلى أنه سيتم تحويل الصور إلى الجهة المختصة لمعالجة المستنقعات واتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة والمساهمة في تحسين المشهد الحضري.
وتأتي مبادرة ”غدق“ ضمن سلسلة من المبادرات التي تطلقها بلدية الجبيل بهدف الارتقاء بجودة الحياة وتوفير بيئة صحية وآمنة لجميع السكان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الجبيل غدق السعودية

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكّد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه وتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية

البلاد – جدة

 أكدت المملكة أهمية تعزيز التعاون الدولي، في مجال المياه، ومواجهة تحديات قطاع المياه حول العالم، إضافةً إلى ضرورة تطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية, لتحقيق استدامتها والتغلب على آثار نُدرة المياه وتنمية مواردها.

 جاء ذلك خلال مشاركة المملكة في منتدى “مجتمع قيمة المياه” الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما, لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه إيطاليا في قطاع المياه مثل تأثيرات التغير المناخي، وتراجع مستويات المياه الجوفية، وضرورة تطوير تقنيات حديثة لضمان استدامة الموارد المائية.

 واستعرضت المملكة، تجربتها الرائدة للإدارة المتكاملة للموارد المائية، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تواجهها، متناولة أبرز إنجازاتها وخبراتها في هذا المجال، وسلّطت الضوء على نهج “الوفرة في ظل الندرة”، الذي نجحت في تطبيقه من خلال الإستراتيجيات الوطنية المبتكرة للوصول إلى تحقيق التنمية المائية الشاملة.

 وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، أن رؤية المملكة 2030، أولت اهتمامًا كبيرًا بالموارد المائية، وجعلت التنمية المائية المستدامة جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن نُدرة الموارد المائية للمملكة، فرضت الحاجة إلى تبني إستراتيجيات شاملة لتحسين كفاءة استخدام المياه, لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتعزيز الاستدامة المائية، وتسعى الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030، إلى تطوير مصادر بديلة للمياه، وتقليل الاعتماد على الموارد المائية الجوفية غير المتجددة، من خلال تحلية المياه، وتحسين كفاءة شبكات التوزيع، وتقليل الفاقد المائي.

 وأبان الدكتور الشيباني، أن المملكة تبنّت منذ وقتٍ مبكّر، الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية -مثل تحلية مياه البحر-، كونها خيارًا إستراتيجيًا لمواجهة شح الموارد المائية الطبيعية، وتغطية احتياجاتها من مياه الشرب، وتوفير مصادر مياه مستدامة, مما جعلها أكبر منتج للمياه المحلاة على مستوى العالم، مضيفًا أنها اتخذت العديد من الخطوات للحفاظ على الموارد المائية، مثل تنفيذ مشاريع إعادة استخدام المياه المعالجة، لا سيما في القطاعات الصناعية والزراعية, بهدف تقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية غير المجدّدة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشبكات المياه.

 وأشار وكيل الوزارة للمياه، إلى جهود المملكة الدولية في مجال المياه، ومشاركتها في عدد من المبادرات، مثل مجموعة العشرين، وتعاونها مع المنظمات الأممية ذات الصلة، لافتًا إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في قطاع المياه بالمملكة، خاصة فيما يتعلق بدور القطاع الخاص في دعم المشاريع المائية، من خلال الشراكات، والاستثمار في التقنيات المتقدمة، إضافةً إلى البحث العلمي، والبنية التحتية المائية.

 وفي ختام أعماله، أشاد المنتدى بالتجربة السعودية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وخرج بعدة توصيات لتعزيز الأمن المائي في إيطاليا من أبرزها، الدعوة إلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية المائية، وتفعيل الحوكمة الرشيدة -أيدها الله- لضمان استدامة الموارد المائية، إلى جانب التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول، بما يُسهم في تطوير حلولٍ أكثر استدامة لإدارة الموارد المائية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية أمام البرلمان: حريصون على تحسين جودة حياة المواطنين
  • 14 شهرًا مدة تنفيذ جسر جديد على طريق الظهران - الجبيل
  • إشادة دولية بالتجربة السعودية في إدارة الموارد المائية
  • المملكة تؤكّد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه وتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية
  • إطلاق مبادرة لجمع كسوة العيد دعمًا للأسر المحتاجة في جدة
  • «الصحة» تستعرض تجربة مصر في تحسين الخصائص السكانية أمام الجامعة العربية
  • كمية الدولارات التي باعها البنك المركزي التركي للحد من ارتفاع السعر في 3 أيام؟
  • خدمات إثرائية.. إطلاق مبادرة "توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا" بالحرمين
  • الإمارات حققت إنجازات نوعية في مجال الحفاظ على الموارد المائية
  • 11 بلدية.. الفرق الميدانية تواصل تكثيف سحب التجمعات المائية بجدة