يستعد منتخب الإمارات لخوض مرحلة حاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، بمواجهة نظيريه الإيراني، والكوري الشمالي يومي 20، و25 مارس (أذار) المقبلين في الجولتين السابعة والثامنة.

يحمل منتخب الإمارات طموحات كبيرة في مشوار المنافسة على التأهل، وتحسين مركزه الثالث في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، إذ تمثل الجولة السابعة أمام نظيره الإيراني، مرحلة مفصلية في الدفاع عن حظوظه للبقاء في صلب المنافسة، قبل الانتقال إلى مواجهة المنتخب الكوري الشمالي.

ويرى المراقبون أن مشاركة المنتخب الإماراتي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الأخيرة، التي استضافتها الكويت، يجب أن تمثل دافعاً أكبر للمنافسة، والاستفادة من الدروس التي كانت حاضرة في البطولة.

وخلال تصفيات كأس آسيا 2027، وتصفيات كأس العالم 2026، خاض "الأبيض" 12 مباراة، حقق الفوز في 8 منها وتعادل في مباراتين وخسر في مثلهما، وأظهر مستويات تنافسية عالية كشفت عن قيمة عناصره الموهوبة، والجهود التي بذلت للوصول إلى هذا الأداء الذي يواكب مرحلة الانتقال من المشاركة إلى المنافسة الحقيقية للوصول إلى الإنجازات بما يتماشى مع إستراتيجية اتحاد الكرة لتحقيق أفضل النتائج وتلبية طموحات الجماهير.

كما يشارك منتخب الإمارات في بطولة كأس العرب، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) 2025، بطموحات كبيرة في السعي للمنافسة على النتائج التي تلبي توقعات الشارع الرياضي بالنظر إلى القيمة الكبيرة التي تمثلها المنافسة بمشاركة 18 منتخباً.

وأكد خليفة باروت، محلل فني، أن منتخب الإمارات يجب أن يستفيد من النقاط الإيجابية التي كانت حاضرة في المرحلة الماضية، وأن يستعد بشكل جيد وتصميم كبير، اعتباراً من المباراة المقررة أمام المنتخب الإيراني.

وذكر أن لاعبي المنتخب يمتلكون الروح العالية والقدرات الكبيرة التي تمكنهم من استعادة التوازن مجدداً مع الأهمية الكبيرة للأمور الفنية التي يجب أن تواكب مرحلة المنافسة في التصفيات القارية.

ودعا الحاي جمعة، محلل فني، إلى الاستفادة من الإيجابيات التي كانت حاضرة في المنتخب خلال الفترة الماضية، واستغلال جميع العناصر المتاحة حتى ينجح المنتخب في تجاوز نظيره الإيراني بأفضل نتيجة لأنها تمثل خطوة مهمة في مسار العودة إلى المنافسة وتحسين مركزه في المجموعة الأولى.

ونوه إلى أن مشاركة منتخبنا الوطني في "خليجي 26" بالكويت والآمال الكبيرة التي كانت تعقدها الجماهير على اللاعبين، يجب أن تكون محفزة وليس العكس مقارنة بالمستويات الجيدة في مباريات الدور التمهيدي، خاصة وأن التوفيق لم يحالف المنتخب في الوصول إلى الدور نصف النهائي.

ووصف راشد عبدالرحمن، محلل فني، وضع "الأبيض الإماراتي" في المجموعة الأولى بأنه جيد بشكل نسبي، بعد حصد 10 نقاط وضعته في المركز الثالث على بعد 3 نقاط من منتخب أوزبكستان، داعياً في الوقت نفسه إلى تكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، والتركيز العالي، وتعزيز الثقة في اللاعبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الإمارات خليجي 26 منتخب الإمارات خليجي 26 منتخب الإمارات التی کانت یجب أن

إقرأ أيضاً:

منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني

الرؤية- أحمد السلماني

يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.

ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.

وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.

وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.

 ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.

ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.

ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.

وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.

وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.

وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.

ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.

مقالات مشابهة

  • 6 منتخبات عربية في «مونديال الناشئين 2025»
  • منتخب مصر لأقل من 17 عاماً يتأهل لمونديال قطر بعد مباراة سد
  • اللاعب (باسم عباس) يدعو إلى تشكيل منتخب عراقي جديد لكرة القدم
  • منتخب الناشئين لا عتب
  • منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
  • المهند البلوشي يحقق أول ميدالية تاريخية لعُمان
  • للصعود إلى مونديال قطر 2025.. منتخب مصر للناشئين يواجه أنجولا اليوم
  • منتخب الترايثلون يشارك بـ8 رياضين في بطولة أفريقيا
  • «الإمارات لسباق الخيل» تُكرّم أبطال الموسم
  • من أجل حجز تذكرة مونديال قطر 2025 منتخب مصر للناشئين يختتم استعداداته لمواجهة أنجولا