مشرف برنامج التوعية الأسرية بالأزهر يقدم نصائح لحل الخلافات الزوجية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال عبدالله سلامة، مشرف برنامج التوعية الأسرية بالأزهر، إن تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين واحد من أهم أسباب فشل العلاقة خاصة في السنوات الأولى من الزواج، وأن الخلاف بين الزوجين هو أمر طبيعي، ولكن طريقة حل المشكلات هي ما تزيد من تفاقمها.
الخط الساخن لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيةوأضاف مشرف برنامج التوعية الأسرية بالأزهر، في لقاء تلفزيوني مع برنامج على شاشة قناة TeN، أن الخط الساخن لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية هو 19906 يستقبل طوال أيام الأسبوع المكالمات الهاتفية والشكاوى التي تخص الخلافات الزوجية؛ للمساعدة على حلها في أسرع وقت وفق الشرع والدين وطرق الحل السليمة.
وأكد مشرف برنامج التوعية الأسرية بالأزهر، في لقائه مع الإعلامية ياسمين سيف، أن أفضل طريقة لحل الخلافات بين الزوجين، تجنب النقد الهدام وعدم تذكر الأخطاء خلال فترة الخلاف، موضحا أن الخلاف بين الزوجين يجب أن يضل بينهم وعدم السماح لأي أطراف بالتدخل لحل المشكلة لأن النصائح الخارجية قد تتسبب في زيادة المشكلة وتفاقمها وليس حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خلافات زوجية الأزواج
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.