مشرف برنامج التوعية الأسرية بالأزهر يقدم نصائح لحل الخلافات الزوجية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال عبدالله سلامة، مشرف برنامج التوعية الأسرية بالأزهر، إن تدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين واحد من أهم أسباب فشل العلاقة خاصة في السنوات الأولى من الزواج، وأن الخلاف بين الزوجين هو أمر طبيعي، ولكن طريقة حل المشكلات هي ما تزيد من تفاقمها.
الخط الساخن لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيةوأضاف مشرف برنامج التوعية الأسرية بالأزهر، في لقاء تلفزيوني مع برنامج على شاشة قناة TeN، أن الخط الساخن لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية هو 19906 يستقبل طوال أيام الأسبوع المكالمات الهاتفية والشكاوى التي تخص الخلافات الزوجية؛ للمساعدة على حلها في أسرع وقت وفق الشرع والدين وطرق الحل السليمة.
وأكد مشرف برنامج التوعية الأسرية بالأزهر، في لقائه مع الإعلامية ياسمين سيف، أن أفضل طريقة لحل الخلافات بين الزوجين، تجنب النقد الهدام وعدم تذكر الأخطاء خلال فترة الخلاف، موضحا أن الخلاف بين الزوجين يجب أن يضل بينهم وعدم السماح لأي أطراف بالتدخل لحل المشكلة لأن النصائح الخارجية قد تتسبب في زيادة المشكلة وتفاقمها وليس حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خلافات زوجية الأزواج
إقرأ أيضاً:
سيدة تتهم زوجها بالهجر وطردها من مسكن الزوجية بعد رفضه سداد 35 ألف جنيه مصاريف علاجها
" زوجي تخلي عني بسبب نفقة علاجي التي بلغت 35 ألف جنيه، وطردني من مسكن الزوجية، لأمكث لدي عائلتي 18 شهرا لم يسأل فيهم علي ولا مرة، وعندما طالبته بالتفريق بسبب الضرر المادي والمعنوي الواقع علي، رفض وتركني معلقة".. كلمات جاءت على لسان زوجة، بدعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس، اتهمت زوجها بالتخلي عن مسئوليتها وطفلتها.
وتابعت الزوجة:" رفض سداد مصروفات علاجي وتركني في حالة صحية سيئة،، ولاحقني بدعوي نشوز عقابا لي على إقامتي دعاوي قضائية لإلزامه بنفقاتي، ليدمر حياتي ويتسبب بتدهور حالتي النفسية والصحية بسبب تهديده لي".
وأشارت:" زوجي ميسور الحال وفقا لتحريات الدخل التي قدمتها وبالرغم من ذلك يرفض الإنفاق علي، وبالرغم من تدهور حالتي الصحية ومكوثي بالمستشفى لم يزورني ولم يسأل علي ولو لمرة واحدة، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتسبب بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وطالبني بمنزل الطاعة بـ بمنزل أهله ليذلني، وعندما حاولت حل الخلافات معه تعدي على بالضرب وهددني".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.