ما سبب الشعور بالدوار بعد تناول الطعام؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يشعر البعض بدوار بعد تناول الطعام. فما أسباب ذلك؟ وللإجابة عن السؤال، قالت مؤسسة القلب الألمانية إن للشعور بالدوار بعد تناول الطعام أسباب عدة، أبرزها انخفاض حاد في ضغط الدم، حيث ينخفض فجأة بمعدل لا يقل عن 20 ملم زئبق.
وإلى جانب الدوار يعاني المريض أيضاً من غثيان، واضطرابات بصرية وضعف، وقد يصل الأمر إلى حد الإغماء، ومن ثم يرتفع خطر التعرض للسقوط ،وما يترتب عليه من عواقب وخيمة مثل الكسور.
وأضافت المؤسسة أنه صييب عادة كبار السن، لا سيما الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو مرض باركنسون، مشيرة إلى أن أسبابه المحتملة تشمل التأثيرات الهرمونية، واضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي، وتلف الأعصاب، وإفراغ المعدة السريع للغاية، فضلاً عن الإصابة بسكتة دماغية سابقة.
ومن الأسباب أيضاً العجز عن تحمل الطعام أو الحساسية تجاه الطعام أو الانخفاض الحاد في سكر الدم.
تدابير مهمة
وعند التحقق من أن السبب انخفاض ضغط الدم، يمكن مواجهته باتخاذ تدابير، مثل تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم بدل 3 وجبات كبيرة، وتناول الطعام ببطء، وشرب من 1 إلى 2 كوب من الماء أو شاي الأعشاب قبل الأكل بحوالي 15 دقيقة، والإقلال من الكربوهيدرات، التي تهضم بسهولة مثل الخبز الأبيض، أو الأرز الأبيض، أو المشروبات السكرية؛ ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
-كم يجب تناول الكثير من الألياف مثل منتجات الحبوب الكاملة، لإبطاء الهضم، مع الراحة بعض الوقت بعد تناول الطعام.
ويمكن أيضاً مواجهة انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام بالأنشطة البدنية، التي تساعد على تحقيق استقرار الدورة الدموية.
أما الذين يتناولون أدوية خفض ضغط الدم، فمن المفيد تفادي تعطي الدواء قبل تناول الطعام مباشرة، وذلك بعد استشارة الطبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة بعد تناول الطعام ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
فوائد تناول الموز على الريق: ما الذي يحدث لجسمك؟
منوعات
الموز، بتنوع فوائده الصحية وطعمه اللذيذ، أصبح أحد الأطعمة الأساسية التي يفضلها الكثيرون في وجبات الإفطار اليومية. هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تقدم العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، خاصة عند تناولها بشكل منتظم في الصباح. في هذا المقال، نستعرض أبرز الفوائد التي تعود على جسمك عندما تبدأ يومك بتناول الموز.
تعزيز صحة القلب وضبط ضغط الدم
الموز يعد من المصادر الغنية بالبوتاسيوم، الذي يعد معدنًا أساسيًا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم. يساعد البوتاسيوم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يساهم في تعزيز صحة القلب ويساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية.
تحسين عملية الهضم
الموز غني بالألياف التي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. الألياف تساعد في تسهيل حركة الأمعاء وتقليل مشكلة الإمساك، مما يجعل الموز من الأطعمة المثالية للحفاظ على جهاز هضمي صحي. إضافة الموز إلى نظامك الغذائي اليومي يعمل كمنشط طبيعي للهضم ويضمن أن أمعاءك تعمل بكفاءة.
مصدر سريع للطاقة
الموز يعد خيارًا مثاليًا للحصول على طاقة فورية بفضل محتواه الغني بالكربوهيدرات الطبيعية. سواء كنت تحتاج إلى دفعة من الطاقة لبدء يومك بنشاط أو ترغب في تعزيز طاقتك قبل التمرين، فإن الموز يوفر للجسم الطاقة التي يحتاجها لمواصلة الأنشطة اليومية.
دعم وظائف الدماغ وتحسين المزاج
يحتوي الموز على فيتامين B6، الذي يعد عنصرًا هامًا في دعم وظائف الدماغ. يساعد هذا الفيتامين في تحسين الذاكرة وتعزيز التركيز، بالإضافة إلى رفع مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساهم في تحسين المزاج والتخفيف من التوتر والقلق.
هل الموز مناسب للجميع؟
رغم فوائد الموز العديدة، إلا أن مرضى السكري يجب عليهم تناوله بحذر. يحتوي الموز على سكر طبيعي وكربوهيدرات، مما قد يؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم. لذا، يفضل مراقبة الكمية المتناولة لتجنب أي تأثيرات سلبية على مستويات السكر.
بالمجمل، يعتبر الموز من الأطعمة المغذية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز صحتك عند تناوله بشكل منتظم كجزء من وجبة الإفطار. إذا كنت ترغب في تحسين صحتك العامة وتعزيز مستوى طاقتك، يمكن أن يكون الموز خيارًا رائعًا لبدء يومك.