«الصحفيين» تخاطب الجهات المختصة بتوصيات المؤتمر العام السادس وتدعو للعمل المشترك لتنفيذها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
خاطبت نقابة الصحفيين جميع الجهات المعنية لتنفيذ توصيات المؤتمر السادس الذي عقد في الفترة من 14-16 ديسمبر الماضي.
ووجهت النقابة خطاباتها إلى مدير مكتب رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وأكدت النقابة في خطاباتها، تقديرها لاهتمام مؤسسات الدولة بقضايا الصحافة والصحفيين، مُعبرة عن أملها في التفاعل الإيجابي مع توصيات المؤتمر، الذي شارك فيه آلاف الصحفيين، وتضمنت إصلاحات شاملة تهدف إلى دعم الحوار البنّاء بين الصحافة والدولة، وتعزيز جهود الإصلاح السياسي والديمقراطي الشامل.
وأرفقت النقابة بخطاباتها نسخة من البيان النهائي للمؤتمر العام السادس ونتائج الاستبيان حول أوضاع الصحافة والصحفيين والتوصيات الكاملة للمؤتمر، التي تضمّنت بين بنودها الرئيسية ضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا النشر والرأي، خاصة مَن تجاوزوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، والامتناع عن توجيه اتهامات جديدة تعيق الإفراج عن الصحفيين.
وفي مجال الإصلاح الإداري، تضمنت إعادة الاعتبار للصحافة القومية كأحد روافد التنوع في المجتمع، وتجديد دمائها من خلال استكمال إجراءات تعيين المؤقتين، أو اختيار القيادات الصحفية بناءً على الكفاءة والموهبة، ودراسة نتائج استبيان المؤتمر، التي أظهرت تراجعًا كبيرًا في الأوضاع الاقتصادية، وأهمية زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا لمواجهة التطورات في عالم المهنة للصحفيين.
وبشأن زيادة دخل الصحفيين وتحسين أوضاعهم، تضمنت الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للأجور في جميع المؤسسات الصحفية، ووضع هياكل أجور واضحة تراعي سنوات الخدمة بدون أي تمييز، مع متابعة تنفيذ ذلك، واتخاذ إجراءات ضد المؤسسات غير الملتزمة، واستمرار حملة "نحو أجر عادل للصحفيين"، التي أطلقتها النقابة مؤخرًا.
وفي الإطار التشريعي، قدمت التوصيات عددًا من التدخلات التشريعية المتعلقة بالصحافة والصحفيين، وبينها ضرورة إصدار قانوني حرية تداول المعلومات، ومنع الحبس في قضايا النشر بخلاف حزمة تعديلات تشريعية تشمل قوانين تنظيم الصحافة والإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، وقانون الإجراءات الجنائية، وكذلك قانون العمل الجديد.
وأعربت النقابة عن ثقتها في تجاوب الجهات المختصة مع هذه التوصيات، بما يسهم في إيجاد حلول جذرية للتحديات، التي تواجه الصحافة، وضمان تعزيز دورها الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وتؤكد النقابة سعيها الدائم لتحسين أوضاع الصحفيين، وتطوير أوضاع الصحافة المصرية على كل المستويات في إطار ما انتهت إليه توصيات المؤتمر السادس للصحافة المصرية.
وأكدت النقابة في خطابها أن تحقيق مطالب وتوصيات المؤتمر، وضمان فعاليتها لا بد أن يأتي ضمن حزمة من الإجراءات العامة على رأسها إرساء قواعد الديمقراطية في المجتمع، وتوسيع مساحات الحرية المتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي يليق بالمتلقي المصري والعربي، ويتيح فرصًا متساوية لجميع الأطراف للتعبير عن نفسها، ووقف التدخلات في العمل النقابي، وتحريره من أي قيود تعوقه، وتحرير المجال العام من القيود، التي تمنع النقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب من الحركة والعمل بحرية، والتفاعل فيما بينها بما يتيح لها تمثيل جموع المواطنين، والتفاوض من أجلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين مجلس الصحفيين المؤتمر العام السادس المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: تقرير “أفريكا إنتليجنس” عن تورط مسؤولين ليبيين في التهريب.. أكاذيب
تابعت المؤسسة الوطنية للنفط ما نشره موقع أفريكا إنتليجنس بشأن تسريبات منسوبة إلى لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن، والتي تزعم تورط شخصيات نافذة في ليبيا في شبكات تهريب النفط وغسيل الأموال، بما في ذلك مسؤولون بارزون، مؤكدة حرصها على الشفافية، وعدم صحة التقرير المتداول.
وشددت المؤسسة في بيان، على أن التقرير المتداول لم يصدر عن لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن، وأن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة وغير موثقة من أي جهة رسمية، وتعبر المؤسسة عن استغرابها من تداول مثل هذه الادعاءات دون التحقق من مصداقيتها.
أضافت “تعمل المؤسسة بالتنسيق مع الجهات المختصة محليًا ودوليًا لمكافحة تهريب النفط، وتدعم أي جهود دولية تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني لافتة إلى أن مكافحة التهريب من اختصاص الجهات الأمنية، كما أن جميع عمليات البيع والتصدير تتم وفق الأطر القانونية المعتمدة وأن جميع الإتفاقيات معتمدة من الجهات المختصة حسب القانون، وتخضع لرقابة مشددة من الجهات الليبية والدولية ذات العلاقة”.
ودعت المؤسسة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب نشر تقارير غير موثوقة قد تضلل الرأي العام وتؤثر سلبًا على استقرار القطاع النفطي في ليبيا، مؤكدة استعدادها للتعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية لضمان الشفافية في إدارة قطاع النفط، ومواصلة جهودها في حماية هذه الثروة الوطنية من أي استغلال غير مشروع.