قالت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء إن التهاب المبيض يكون عادة بسبب البكتيريا مثل الكلاميديا أو المكورات البنية العوامل المسببة لمرض السيلان، وفي حالات أقل شيوعاً بسبب الفيروسات.
وأوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة تشمل تغيير الشركاء الجنسيين أو الشركاء الجدد وجراحة البطن والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، بالإضافة إلى التدخين.الأعراض ويمكن الاستدلال على الإصابة عند الشعور بألم أسفل البطن على جانب واحد أو على الجانبين، والشعور بألم أثناء الجماع أو التبول، وآلام الظهر، وتغير الإفرازات المهبلية، التي قد تكون غزيرة بشكل غير عادي أو ملونة بشكل ملحوظ وقد تكون ذات رائحة كريهة، واضطرابات الدورة الشهرية مع نزيف غير منتظم أو خفيف أو دورة شهرية ثقيلة بشكل غير عادي، إضافة إلى الحمى، والغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك، والتعب المستمر. التشخيص والعلاج
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي للأعراض، مشيرة إلى أنه يمكن تشخيص الالتهاب من خلال الفحص النسائي، ومسحة عنق الرحم، وفحوصات الدم، والموجات فوق الصوتية، وتنظير البطن.
ويمكن علاجه بالأدوية مثل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم المثبطة للالتهابات، وفي بعض الحالات بالجراحة، خاصةً تنظير البطن.
وإذا لم يعالج في الوقت المناسب، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل الخراجات، والحمل خارج الرحم، وانخفاض الخصوبة، والتهاب الصفاق، والعقم، والانسداد المعوي، وتسمم الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب