10 أسباب تدفعك لإضافة الكركم إلى طعامك يوميا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يعد الكركم من الأعشاب الذي تحافظ على مستويات البكتيريا السليمة في الأمعاء، وبالتالي الحفاظ على صحة المعدة وتخفيف الإمساك والغازات، وزيادة تدفق الصفراء، وهو أمر ضروري لتكسير الدهون الغذائية أثناء عملية الهضم، وإزالة السموم من الكبد وتنقية الدم، والمساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم، والمحافظة على الدهون في المستويات الطبيعية.
فوائد الكركم وفقا لموقع “هيلثي”:
يقضي على البكتيريا والجراثيم، حيث يحتوي على مضادات أكسدة.
يُحافظ على صحّة القلب والشرايين؛ لأنّه يخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
. يُسهّل الكركم عملية الهضم.
· يقلّل من نسبة الحموضة في المعدة، فيحمي مع الوقت من التهابات المعدة المُسبّبة للقرحة.
· يُعالج التهاب المسالك البولية، وأيضاً الحصى في الكلية وأمراضها.
· يُحارب زيادة الوزن والسمنة، حيث تتمّ إذابة الدهون وحرقها ويُحسن الهضم والتمثيل الغذائيّ.
· يُحافظ على صحّة العقل والدماغ.
· يحمي الأسنان من التسوس والالتهابات، ويقوي اللثة ويحافظ على صحّة الفم.
· يرفع من نسبة الهيموجلوبين في الدم.
· يقي من انتشار الخلايا السرطانية، خاصّة سرطان الأمعاء والمعدة والمريء.
· يُخلّص الصدر من البلغم ويخفّف من السعال الحادّ والتهاب الحلق. يُعالج الحرق ويُخفف الألم الناتج عن الحرق.
· يُعتبر من أهمّ وصفات التجميل للبشرة، حيث يُساعد على ترطيب البشرة ومقاومة التجاعيد ومنح البشرة نضارة وحيوية.
· يُساعد على مضاعفة قدرة العقل على الحفظ والتركيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الكركم الكركم كركم المزيد
إقرأ أيضاً:
حالات مرضية تختبىء وراء حرقة المعدة
#سواليف
تشير الدكتورة إيرينا تيشايفا أخصائية #أمراض #الجهاز_الهضمي إلى أن #حرقة_المعدة ليست مرضا مستقلا، بل أعراض تتميز بالشعور بالحرقان والألم خلف عظم القص، ينتشر إلى الأعلى على طول #المريء.
ووفقا لها، قد يصاحب حرقة المعدة تجشؤ الطعام أو تجشؤ الهواء. وقد يظهر طعم حامض أو مر غير مستساغ في الفم. وتشتد هذه الأحاسيس عادة بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء.
وتقول: “يمكن أن تكون حرقة المعدة أحد مظاهر ثلاث حالات لها آليات تطور مختلفة: مرض الارتجاع المعدي المريئي، والمريء شديد الحساسية، وحرقة المعدة الوظيفية”.
مقالات ذات صلة طبيبة: النعاس أثناء النهار قد يكون مؤشرا على أمراض خطيرة 2025/01/16ووفقا لها، يزداد في حالة الارتجاع المعدي المريئي ارتداد محتويات المعدة إلى المريء. يمكن أن يكون الارتجاع حامضيا أو مختلطا، عند وجود الصفراء في المعدة. والسبب الشائع لارتجاع المريء هو ارتخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية وفتق الحجاب الحاجز. لذلك قد تظهر حرقة المعدة بعد تناول بعض الأطعمة التي تعمل على تقليل توتر العضلة العاصرة للمريء أو زيادة محتوى حمض الهيدروكلوريك في المعدة.
وتشير الطبيبة إلى أن حرقة المعدة من الأعراض الشائعة أثناء فترة الحمل، وكذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تثير العادات السيئة، مثل التدخين وشرب بعض المشروبات الكحولية، مثل النبيذ الأبيض والشمبانيا، تطور حرقة المعدة.
وتقول: “أما حرقة المعدة الوظيفية فهي إحساس بالحرقان خلف عظم القص مع عدم وجود ارتجاع. والسبب الرئيسي لهذه الحالة هو حدوث خلل في تفاعل الجهاز العصبي للجهاز الهضمي مع الدماغ”.
ووفقا لها، إن طريقة التشخيص الوحيدة التي تسمح بتحديد سبب حرقة المعدة بموثوقية هي قياس مستوى ph باستخدام منظار خاص يدخل إلى المريء. ومع ذلك لا يسمح تنظير المعدة دائما بتحديد سبب حرقة المعدة بشكل لا لبس فيه.
وتشير إلى أنه ارتباطا بأسباب حرقة المعدة يوصف العلاج، عادة باستخدام أدوية تخفض من حموضة عصير المعدة. ولكن هذه عمليا تكون غير فعالة في حالة حرقة المعدة الوظيفية. لذلك تستخدم بدلا منها منظمات الأعصاب.
وتوصي الطبيبة بعدم استخدام محلول الصودا في علاج حرقة المعدة، لأنه يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك، ما يسبب تحرر كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب تمدد جدران المعدة وعدم الراحة في البطن، ويقلل من قوة العضلة العاصرة للمريء ويزيد من تفاقم المشكلة.
ولكن يمكن تناول مضادات الحموضة لمدة لا تزيد عن 7 أيام لأن لها آثار جانبية. لذلك عند استمرار الشعور بالحرقة من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد سببها ووصف العلاج المناسب.