أصدرت الكاتبة والناقدة الرياضية نجوى مصطفى، كتاب «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، للمشاركة به في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقالت نجوى مصطفى، إن كتابها الأول والذي يحمل عنوان «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، يعد توثيق تاريخي لأثر كرة القدم في الشعوب بداية من بيليه ووصولًا إلى محمد صلاح، لافتة إلى أن ما حققته تلك اللعبة في حياة الشعوب فاق في بعض الأحيان أي تأثير آخر.

وأضافت نجوى، أن المتتبع لتاريخ كرة القدم يُدرك جيدًا إنها لم تكن في أي يوم لعبة ترفيهية فقط، ولا مجرد عرض يستمتع به المشاهدون بل كانت تتوغل في الأعماق وأنقذت حياة ملايين وحسنت من ظروفهم وهذا يتضح في مونديال 1998 حين كان اضطهاد المهاجرين في فرنسا قد وصل ذروته، وبفضل منتخب المهاجرين الذي حصد الكأس الأول هدأت الأجواء بل وخرج الفرنسيون يكتبون على شوارع باريس "شكرًا زيزو".

وأوضحت أن اختيارها لنجوم الكتاب لم يتعلق بإنجازتهم الكروية أو ما حققوه من أهداف وبطولات، بل بما جسدوه من معاني، لذلك سنجد أشهر النجوم وآخرون لم يسمع عنهم الكثير لكن قصتهم كانت ملهمة، ولهذا أيضًا غاب نجوم عالميون عن الكتاب لأنهم نجحوا فقط داخل الملعب أما في الخارج لم يكن لهم أثر، وبالتالي المقياس الحقيقي هو ما سجله كل لاعب خارج الثلاث خشبات.

وأكدت نجوى مصطفى أن تقديم الكتاب بقلم ناقد رياضي كبير مثل حسن المستكاوي، هو تكريم في حد ذاته لأنه أولًا كاتب تربت على مقالاته الرياضية وأحبتها، وثانيًا لأنه لا يجامل أحد وبالتالي فشهادته جسدت مصدر سعادة إضافي لها، لافتة إلى إنها تتمنى أن ينال الكتاب إعجاب القرّاء حتى غير الرياضيون لأنه سيجد فيه ملمح تاريخي ربما يكون غائب عن كتب التاريخ التقليدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كرة القدم معرض القاهرة الدولي للكتاب أهداف خارج الثلاث خشبات المزيد

إقرأ أيضاً:

توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي

 

 

البلاد – طوكيو
خلال اجتماع ثلاثي انعقد في طوكيو أمس (السبت)، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين على تعزيز التعاون فيما بينهم، وسط تبادل صريح لوجهات النظر حول الشؤون الدولية والإقليمية. جاء ذلك في إطار سعي الدول الثلاث لتخطي الانقسامات وتعزيز الحوار في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
أوضح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي أيوايا، للصحافيين أن الاجتماع تناول بشكل موسع موضوعات التعاون الثلاثي والتحديات العالمية، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود المستقبلية لتعزيز العلاقات المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء بعد قمة ثلاثية مماثلة عُقدت في سول في مايو الماضي، حيث شدد القادة على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والسعي نحو جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في ظل المخاوف المتزايدة من البرامج النووية لكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، أن تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث. كما أشار إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ “التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية”، مشددًا على أن هذا التعاون يشكل تهديدًا مشتركًا لمنطقة آسيا.
أما الجانب الصيني، فقد عبّر عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة المخاطر المشتركة وتعزيز التفاهم بين شعوبها. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن عام ٢٠٨ يمثل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى استلهام الدروس من التاريخ لبناء مستقبل أفضل من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وبينما تستمر المخاوف من فرض الرسوم التجارية الأمريكية والتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، يبدو أن الدول الثلاث تتخذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو التغلب على الانقسامات الدولية وتأكيد دور الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب
  • عادات عملية للتحكم في سكر الدم خلال اليوم
  • نقابة الصحفيين تكرّم الزميلتين نجوى طنطاوي ونفيسة عبد الفتاح
  • كتاب «الصندوق الأسود » لـ مصطفى بكري.. كشف حقيقة عرض «الإخوان» على اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة.
  • كيف نتلقى ديننا بالطريقة الصحيحة؟.. علي جمعة يجيب
  • بعد تاريخ ملئ بالإنجازات.. وفاة أسطورة الكرة الجزائرية «جمال مناد»
  • في بيروت.. سرقة خلال الإفطار وفيديو يوثق
  • فيديو جديد يوثق اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار | شاهد
  • بين يدي سيد القول والفعل
  • توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي