الآن آن لأهل غزة أن يأمنوا بعد خوف وأن يستقروا بعد طول نزوح، وأن يُطعموا بعد التجويع والحصار، لذا آن لآلة الحرب أن تتوقف ويتوقف معها القتل والدمار، ويصمت معها أزيز الطائرات وأصوات القنابل والانفجارات.

كلمات جاءت في تقرير قناة «القاهرة الإخبارية»،  بعنوان «وقف إطلاق النار.. سكان قطاع غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا».

وأشار التقرير، إلى أنّ الآن آن لصوت العقل أن يحكم ولضمير الإنسانية أن يعلن عن بقية باقية كادت تفنى لولا صمود أهل غزة وجهود الوسطاء، إذ أن هناك 15 شهرا من العدوان خلفت من المآسي ما لا يتسع المجال لذكره، بينما يغني فيه الحال عن طول المقام.  

وأوضح التقرير، أنّ 15 شهرا عانى خلالها سكان قطاع غزة من الأهوال ما لا تتحمله الجبال، بينما كان العالم يشاهد بالصوت والصورة، المجزرة تلو الأخرى، وهدم البيوت، وقصف المستشفيات، وحرق الخيام، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكف عن ارتكاب أبشع المجازر، منتهكا كل ما عرفته الإنسانية من مواثيق وأعراف، بينما عجزت المنظمات الدولية عن وقف تلك الانتهاكات. 

ولفت التقرير، إلى أنّ عام و3 أشهر لم يتردد فيها الاحتلال الإسرائيلي عن فعل كل الانتهاكات من قتل وتدمير وقصف للمرضى وأسر للأطباء، بينما كان «الفيتو» مشاركا في جلد الضحية بجانب الجلاد.

وتابع: «والآن بعد نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يبدأ سكان قطاع غزة في لملمة جراحهم التي لن يمحوها الزمن، مستذكرين فقد الأحبة وأهوال العدوان، يتفقدون أطلال منازلهم، متطلعين إلى تلمس نسائم الأمن بعد الخوف، والسلم بعد الحرب، وإعادة الإعمار بعد التخريب والدمار».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة وقف اطلاق النار المزيد

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: 4 مجازر خلفت 88 قتيلا خلال 24 ساعة رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46،876 قتيلا، و110،642 مصابا.

وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صادق الكابينت الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس" وأوصى الحكومة الموسعة بالمصادقة عليه.

واتفقت إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من 19 يناير، وأعلنت سعيها لإنهاء الأعمال القتالية بشكل نهائي والتي أودت بحياة أكثر من 46 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي خلال 15 شهرا من القتال.

وسعت إسرائيل طوال 15 شهرا إلى تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، وتدمير المستشفيات والمراكز الطبية وإحراقها والقضاء على الكوادر الطبية بالقتل أو الاعتقال.

كما امتدت نيران الحرب إلى كل من لبنان واليمن، وشهدت تبادلا للضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

وقالت "حماس" إن الاتفاق جاء "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".

وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد "صفقة شاليط" والنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الأحد .. وقف إطلاق النار فى غزة .. سكان القطاع يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت 15 شهرا
  • «عندي 55 سنة وبجري عشان أشوف الدار».. ماذا قال سكان غزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • بعد تطبيق وقف إطلاق النار.. سكان قطاع غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا
  • آن لأهل غزة أن يأمنوا.. تقرير مصور عن فلسطين بعد الهدنة (فيديو)
  • رغم تأخر وقف إطلاق النار..سكان يعودون إلى شمال غزة
  • قبل وقف إطلاق النار..تحذير سكان غزة من العودة إلى مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي
  • إعلام عبري: انسحاب لواء جفعاتي من قطاع غزة بعد 15 شهرا من القتال
  • الحصول على المساعدات والعودة إلى منازلهم..وقف إطلاق النار يعطي سكان غزة بصيص أمل
  • الصحة الفلسطينية: 4 مجازر خلفت 88 قتيلا خلال 24 ساعة رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار