العرفي: انقسام مجلس الدولة يطيل الأزمة ويخدم أطرافاً متشبثة بالسلطة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – العرفي: انقسام مجلس الدولة يخدم مصالح ضيقة ويطيل الأزمة السياسية
قال عبد المنعم العرفي، عضو مجلس النواب، إن الانقسام الواضح داخل مجلس الدولة يخدم أطرافًا معينة ويساهم في إطالة الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد.
تحالفات تسبب الأزمةوفي تصريح لتلفزيون “المسار”، أشار العرفي إلى أن تحالفات خالد تكالة وعبد الحميد الدبيبة، المتشبثين بالسلطة، تمثل السبب الرئيس في تفاقم الأزمة السياسية الحالية.
وأضاف العرفي أن هناك لجانًا يتم تشكيلها لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة داخل مجلس الدولة، مؤكدًا أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز فرص التوافق الوطني.
دعوة لتجاوز الخلافاتودعا العرفي أعضاء مجلس الدولة إلى تجاوز الخلافات والتركيز على المصلحة العليا للوطن، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لإنهاء حالة الانقسام السياسي وتحقيق الاستقرار في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل موقع "فاتيكان نيوز" عن عميد دائرة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني تأكيده أن "الكنيسة في لبنان تكافح بين دعوتها لاستقبال النازحين السوريين ومساعدتهم، وبين العبء الثقيل الذي يحمله لبنان، خصوصا أن الأزمة طالت مع "الوضع الجديد" في سوريا، يضاف إلى ذلك تداعيات الحرب في الجنوب، التي أفرغت القرى من سكانها وخلّفت جروحًا جديدة، والأزمة الاقتصادية التي تخنق العائلات والمؤسسات، فضلًا عن كارثة انفجار مرفأ بيروت التي عمّقت المعاناة وزادت من عدم الاستقرار، وفي ظل هذه الظروف، تواجه الكنيسة تحدي مساعدة الفقراء واللاجئين وضحايا النزاعات، وسط شحّ في التمويل الخارجي".
كما ذكرت وكالة "فيديس" بإشادة الكاردينال تشيرني بجهود الكنيسة اللبنانية في التعامل مع الأزمة رغم غياب الدولة، مشددًا على أن "مسؤولية قضية اللاجئين تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة اللبنانية".
قال: "حتى الآن، لم يكن هناك دور فعّال للدولة، ولكن هناك مرحلة جديدة بدأت، ومسؤولية الدولة معالجة القضية. إنَّ الكنيسة لا يمكنها أن تحلّ محلّ الدولة في هذا الشأن".
وأشار إلى أن الحلّ يكمن في دعم الكنيسة السورية لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، مما قد يشجّع اللاجئين على العودة، مضيفًا: "ابحثوا عن سبل ملموسة للحوار مع الكنيسة في سوريا".