مادجيك مان يخطف سباق القدرة والتحمل ببركاء
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
توج الفارس آدم بن طالب البلوشي اليوم بالمركز الأول في سباق القدرة والتحمل لمسافة 100كم ببركاء، الذي جاء بتنظيم من الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وذلك بعد تحقيقه المركز الأول بواسطة الحصان مادجيك مان بواسطة مدربه عبدالله بن خليفة العزيزي وخطف الميدالية الذهبية، أما المركز الثاني والميدالية الفضية فكان للحصان ماركيرس رويال فلاير وفارسه بدر بن سالم البلوشي ومدربه محمد بن حمود البلوشي، فيما حل في المركز الثالث والميدالية البرونزية الحصان فيليش البراكة وفارسه خالد بن سعيد البلوشي ومدربه سالم بن أحمد البلوشي.
واحتضن السباق ميدان قرية المحامد للقدرة والتحمل، واشتملت المنافسة على سباق محلي لمسافة 100 كم، حيث وصل عدد المشاركين إلى 51 خيلا في السباق المحلي لمسافة 100 كم، وقد سبق انطلاق المنافسة الفحص البيطري لجميع الخيول قبل موعد الانطلاق بيوم واحد من أجل التأكد من سلامتها وجاهزيتها، كما اشتملت المسابقة على سباق 40 كم تأهيليا و80 كم تأهيليا.
وشهد السباق منافسة وحماس بين المشاركين حيث تم استبعاد عدد من الخيول في السباق، وتمكنت الأخرى من اجتياز السباق في مراحله الأربع، وتم تقسيم السباق المحلي لمسافة 100كم على أربع مراحل المرحلة الأولى لمسافة 35 كم وأعطيت اللون الأصفر، والثانية لمسافة 25 كم وأعطيت اللون الأحمر، والمرحلتين الثالثة والرابعة لمسافة 20كم وأعطيت اللون الأزرق، كما خصصت مرحلة واحدة للسباق التأهيلي لمسافة 40 كم باللون الأبيض.
وقد وضع الاتحاد شروط عامة للمشاركة في هذه المسابقة الدولية لمسافة 100 كم وهي وجوب أن لا يقل عمر الخيل عن 6 سنوات، وأن يكون الخيل مسجل لدى الاتحاد العُماني للفروسية.
وانطلق السباق في تمام الساعة السادسة والربع صباحا واشتمل على ثلاث مراحل المرحلة الأولى أعطيت اللون الأبيض لمسافة 40 كم، والمرحلة الثانية أعطيت اللون الأصفر لمسافة 35 كم، والمرحلة الثالثة أعطيت اللون الأحمر لمسافة 25 كم ونبض القلب 64 نبضة في الدقيقة والسرعة الأدنى 14 كم في الساعة.
ورصد الاتحاد العماني للفروسية جوائز نقدية قيمة لهذا السباق وذلك تشجيعا للمشاركين في هذه الرياضة.
المسابقة التأهيلية لمسافة 40 كم شارك فيها عدد 11 خيلا وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح عدد من الخيول، حيث اشتملت المسابقة على مرحلة واحدة لمسافة 40كم وأعطيت اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16كم/ساعة والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات.
أما المسابقة التأهيلية لمسافة 80 كم فشارك فيها عدد من الخيول وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح مجموعة من الخيول، حيث اشتملت المسابقة على مرحلتين لمسافة 40 كم وأعطيت اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16كم/ساعة والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات. وفي ختام المنافسات جرى تتويج الحاصلين على المراكز الأولى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللون الأبیض من الخیول
إقرأ أيضاً:
جيمس كاتلبوم بطلاً للنسخة 17 من سباق زايد الخيري في ميامي
وسط مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وعدد من النجوم والمشاهير، أقيمت اليوم السبت النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري، لأول مرة في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن كان يقام من قبل في نيويورك.
استضافت فعاليات الحدث حديقة ريجاتا بارك في تمام الرابعة والنصف من بعد العصر بتوقيت أبوظبي، لتوجه عائداته مباشرة إلى المؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا.
وأعطى شارة البدء للسباق الذي بلغت مسافته 5 كم، رئيس اللجنة المنظمة العليا محمد هلال الكعبي، بحضور فرانسيس سواريز عمدة ميامي، وممثلين رسميين من سفارة الإمارات في واشنطن، ومسؤولين من الدوائر المحلية في ميامي وفلوريدا.
وفاز بالمركز الأول جيمس كاتلبوم حيث قطع المسافة في زمن قدره 14:33 دقيقة، وحل ثانيا لويس أورتا بزمن قدره 14:37 دقيقة، بينما احتل المركز الثالث اليساندرو كاناس بزمن قدره 14:53 دقيقة.
وفازت بالمركز الأول للسيدات هيروني ويجايارتنو بزمن 17:15 دقيقة، وحلت ثانية بروجان ابارناثي بزمن قدره 17:34 دقيقة، وثالثة مونيكا راسموسن بزمن قدره 18:32 دقيقة.
وأعرب رئيس اللجنة العليا محمد هلال الكعبي عن سعادته بكل ما تحقق حتى الآن على صعيد سباق زايد الخيري بكل نسخه التي أقيمت في أبوظبي وأمريكا وجمهورية مصر والإمارات، مشيراً إلى أن فكرة السباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، وانتقل بعطائه الفياض بالخير إلى الولايات المتحدة في 2005، ثم إلى جمهورية مصر العربية في 2014.
وقال: "مع الاحتفال بمرور 20 عاماً للسباق في الولايات المتحدة الأمريكية جاء التفكير في الانتقال بالحدث من نيويورك التي كانت تستضيفه دائما في النسخ السابقة، إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا ليسجل السباق محطة جديدة من العطاء على أرض جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع سفارة الدولة بواشنطن، وبمتابعة حثيثة من معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومع فرانسيس خافيير سواريز عمدة ميامي الذي تولى بنفسه الإشراف والترتيب والدعاية للسباق ووفر كافة أساليب الدعم للجنة".
وأضاف: "البعد الخيري للسباق هو الذي كفل له الاستمرارية والنجاح"، مشيراً إلى أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم، لترتقي بمكانتها المرموقة عالمياً على خريطة العمل الإنساني والخيري.
ومن جانبه عبر جيمس كاتالبوم الفائز بالمركز الأول في السباق عن سعادته بالمشاركة ليكون جزءاً من الحدث الخيري الكبير الذي تتبناه الإمارات في مواجهة مرض الفشل الكلوي وتخفيف الآلام على المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لفوزه بالمركز الأول في السباق الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي، مشيراً إلى أنه يعتبر أكبر إنجاز له اليوم هو المساهمة في التوعية والتحذير من مرض الفشل الكلوي ودق ناقوس الخطر بقوة لأن الوقاية خير من العلاج، خاصة أن هناك أكثر من 35 مليون مصاب بالفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب فرانسيس سواريز عن تقديره لدور الإمارات في تبني الجهود لمواجهة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما، بكل إصرار وعزيمة واستمرارية، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى في كل من نيويورك وفلوريدا، مشيرا إلى أن السباق يحمل رسائل إنسانية نبيلة من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تنشر الخير والسلام في كل مكان، إلى الشعب الأمريكي، وأن هذا السباق يمثل جسرا من جسور التواصل بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري في ميامي، مع وصول السباق إلى محطة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن أهداف السباق الخيرية تتحقق عاما بعد عام، وتحمل مضامين الخير وأنهار العطاء في كل نسخة، ويرسخ مكانته عالميا من الناحيتين الإنسانية والرياضية حدثا استثنائيا يحظى بتقدير واحترام الجميع، ويدعم الأعمال الخيرية لتخفيف الآلام عن المرضى والمصابين، والأبحاث العلمية المتقدمة لخدمة المجالات الطبية.
وحصل الفائز الأول من الرجال والسيدات على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي لكل منهما، فيما حصل صاحب المركز الثاني من الرجال والسيدات على 2500 دولار لكل منهما، بينما حصل صاحب المركز الثالث رجال وسيدات على 1500 دولار لكل منهما.