موقع النيلين:
2025-02-21@10:13:01 GMT

????العقوبات الامريكية.. وسام على صدر البرهان

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

*◼️لن تهز شعرة فى راس القائد الذى اشتعل شيبا وهو ينافح عن بقاء السودان..*
*????العقوبات الامريكية.. وسام على صدر البرهان..*

وماذا سيضير الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة غضب امريكا وعقوباتها بعد رضاء شعبه،وما حصده من التفاف جماهيري واسع نظير ادائه فى معركة الكرامة وادارته للدولة فى هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان.

.قفز البرهان الى مصاف الزعماء العظام وهو يتصدى لاخطر مؤامرة على البلاد استهدفت وجودها ووحدة اراضيها وتهجير سكانها واستبدالهم باخرين من المرتزقة وعرب الشتات.

العقوبات التى اعلنتها وزارة الخزانة الامريكية ضد قائد الجيش العظيم بالامس تعتبر وساماً جديداً فى صدر الجنرال الذى ادار المعركة ضد السودانيين بكل حنكة وصبر واقتدار،

نست الولايات المتحدة الامريكية ان البرهان كان اول المستهدفين بالقتل من قبل المليشيا المتمردة فى صبيحة الخامس عشر من ابريل2023، وظل محلا للاستهداف الذى صمتت عنه واشنطن وهي تدعي الحياد والخداع واللعب على خيوط مصالحها التى كانت ترجح كفة الجنجويد وتنحاز الى داعميهم منذ اندلاع الحرب..تجاهلت امريكا مجازر المليشيا ضد المدنيين فى الخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور وتسامحت مع جرائم “اوغاد ال دقلو” التى اوقعوها بالمساليت فى الجنينة وغضت الطرف عن تمثيل المليشيا بجثة والي غرب دارفور خميس ابكر.

جاءت واشنطن فى اخر عهد بايدن الذى اظهر فشلاً ذريعاً فى ادارة الملف السوداني، لتساوى بين مليشيا متمردة مرتزقة وماجورة وبين جيش محترف ومهني يدافع عن ارضه وشعبه ضد تمرد غاشم استهدف بنية الدولة وانسانها وقاتل المواطنين العزل داخل البيوت.. ويا للعار…عاقبت امريكا البرهان لانه يقود جيشاً يدافع عن شعب نصفه نازح ولاجئ ومقتول ومغتصب، واستهدفت قائداً التف حوله شعبه وبات جزءا ً من ارث العزة والكرامة والسيادة السودانية.

تعود الشعب السوداني على الحيف والظلم الامريكي وقد قضى عقوداً طوالا تحت العقوبات وظلت العصا مرفوعة على الدوام، فماذا يضيره من هذه الاجراءات عديمة القيمة والاثر ..لم تحتمل ادارة بايدن تقدم الجيش السوداني، فارادت عرقلة زحفه فى كل المحاور ومنح الجنجويد فرصة لالتقاط انفاسهم وهم يلفظونها تحت ضربات الجيش والقوات المساندة المتتالية والمتوالية..

تذرعت ادارة بايدن الفاشلة بالملف الانساني وذرفت دموع التماسيح على وقائع نسبتها للجيش وهي تعلم جيدا من تسبب فى الازمة الانسانية ودخل على المواطنين السودانيين فى بيوتهم مدججا بالسلاح، ونهب اموالهم واغتصب نساءهم ، وقضت الطرف عن التقارير الدولية التى وثقت لحجم التأمر الخارجي على شعب السودان.

اعتمدت واشنطن الكاذبة فى عقوباتها على فرية قصف الجيش للمدنيين وهي تعلم من قتلهم وهجرهم واحتل بيوتهم وجعلهم موزعين بين قتيل ونازح ولاجئ ،لام قرار واشنطن الحكومة على انقطاعها عن المفاوضات وهي التى فشلت بشهادة الجميع فى الزام المليشيا المتمردة بتنفيذ مقررات التفاوض فى جدة والخروج عن الاعيان المدنية ومنازل المواطنين،

العقوبات الامريكية ضد البرهان اشارة ودليل على ان الرجل يمضي فى الاتجاه الصحيح وان الجيش الذى يقوده الجنرال المحنك يقترب من حسم المعركة، ويمكن اعتماد ( الجرسة الامريكية) فى حيثيات اقتراب النصر المؤزر على مليشيا الجنجويد.

عقوبات واشنطن لن تهز شعرة فى راس القائد الذى اشتعل شيباً وهو يخوض معركة تحرير الوطن من دنس الجنجويد والمرتزقة الاثمين..واهم من ظن ان الولايات المتحدة الامريكية ستصمت على انتصارات الجيش ارضاءاً لتحالفاتها المعروفة مع داعمي الجنجويد وقتلة الشعب السوداني، حلفاؤها فى الامارات التى اثبتت كل التقارير دعمها للمليشيا المتمردة ولكن ادارة بايدن صمتت صمت القبور وجاءت لتداري خطيئتها بفضيحة اكبر جعلتها مهزلة فى نظر العالم الذى يعلم كل شئ ..

نعم.. الخطوة كانت متوقعة منذ ان عاقبت واشنطن زعيم التمرد حميدتي وعدداً من قادته الميدانيين، علاوة على ان واشنطن لم تكن عادلة منذ البداية فى تعاطيها مع طرفي الحرب فى السودان..هنيئاً للبرهان بالعقوبات الامريكية، فقد زادت شعبيته ووضعته فى مكانته التى يستحقها من التاريخ وهو يتحول الى رمز وطني يمثل سيادة السودان ويعبر عن عزة اهله.. والمؤكد كذلك ان العقوبات عديمة الجدوى لن تؤثر على مسار الحسم العسكري…
فقوموا الى معركتكم ضد المليشيا يرحمكم الله..

*✍️محمد عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة«الكرامة»
*????#صحيفة_الكرامة*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العقوبات الامریکیة على ان

إقرأ أيضاً:

نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع

قال الناقد الفنى طارق الشناوى إن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تتمتع بذكاء فنى شديد، ينعكس على اختياراتها الفنية، وكيفية ظهورها للجمهور، وأوضح أن غيابها عن الدراما الرمضانية الموسم الماضى، وقرارها بالعودة فى موسم «رمضان 2025» أمر يعود لصالحها؛ لأنها لا تسعى وراء الأعمال لمجرد الوجود والحضور فقط، ولكنها تختار بعناية أدوراها والقصص الدرامية التى تقدمها للجمهور.

وأضاف «الشناوى» أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تتمتع بموهبة كبيرة، خاصةً أنها كوميدية بالفطرة، ولديها قدرة كبيرة على جذب الجمهور، وهذه منحة الله لها، واستطرد فى هذا الصدد قائلاً: «ياسمين عبدالعزيز هى الفنانة الكوميديانة الجميلة بعد الفنانة شويكار، وقدرت تثبت موهبتها فى الأدوار التراجيدية أيضاً»، وأوضح أن ياسمين عبدالعزيز لديها مساحات كبيرة من الإبداع، والقدرة على التلون بشكل مستمر، وهو ما ظهر خلال البرومو الترويجى لمسلسل «وتقابل حبيب»، الذى تنافس به فى موسم «رمضان 2025».

وأوضح أنه على الرغم من الدقائق المعدودة لبرومو المسلسل، فإنه أظهر طبيعة العمل الذى تراهن عليه هذا الموسم، خاصةً أنه تكرار لتجربة نجاحها مع مؤلف العمل، عمرو محمود ياسين، الذى يتسم بجودة كتابة الأعمال الدرامية ذات الطابع الرومانسى والقضايا الاجتماعية التى تجذب الجمهور، مثلما قدما من قبل مسلسلى «ونحب تانى ليه»، و«اللى مالوش كبير»، وأكد أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تعد ورقة رابحة للمنتجين والصناع؛ لتمتعها بشعبية جماهيرية كبيرة، ليس فى مصر فقط، ولكن فى مختلف دول العالم العربى.

«الشناوي»: هي الكوميديانة الجميلة بعد «شويكار».. وتتمتع بذكاء فني شديد وشعبية طاغية.. و«عبدالرحمن»: نجمة منذ أكثر من 20 عاما

وأوضح الناقد الفنى محمد عبدالرحمن أن ياسمين عبدالعزيز قررت العودة لموسم الدراما الرمضانية هذا العام من خلال تقديم مسلسل «وتقابل حبيب»، وهو نموذج ناجح لأعمالها الدرامية مع الجمهور، مثل مسلسل «ونحب تانى ليه»، وأكد أن الجمهور يتفاعل معها فى نوعية الأعمال الرومانسية، وأضاف، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز لديها «ديو» ناجح مع المؤلف عمرو محمود ياسين، وقال: «ياسمين بتقدم عمل درامى فى نوعية مفضلة مع الجمهور»، مشدداً على أنها نجمة كبيرة فى عالم التمثيل منذ أكثر من 20 عاماً، وتقدم المسلسل فى مساحتها المضمونة.

وتابع «عبدالرحمن» أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز متمكنة من أن تكسر كل القيود، وتفاجئ الجمهور بعمل مختلف تماماً عما شاهدناه من قبل، كما أنه يمكنها تغيير جلدها بشكل جذاب ومشوق، خاصةً مع مسلسل «وتقابل حبيب»، الذى يتضمن صراعات وتحولات كثيرة فى الشخصية التى تجسدها، ومرورها بمشاعر مختلفة، والتى ظهرت خلال البرومو التشويقى للمسلسل، مع عدد كبير من أبطال العمل، الذين يعدون إضافة قوية للمسلسل ومحرك الأحداث بشكل تشويقى.

مقالات مشابهة

  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
  • «بوليتيكو»: ملاحقة ترامب لأعدائه السياسيين المفترضين وتقديمهم للمحاكم العسكرية بالونة اختبار
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار
  • السودان: حكومة الجيش تعدل الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة بشأن موقف كينيا
  • نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع
  • منتخب الشباب يلتقي ألو ايجيبت.. ونبيه يواصل بث الروح القتالية فى اللاعبين