قصف أمريكي على الحديدة و«الحوثيون» يستهدفون حاملة طائرات أمريكية بالصواريخ
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قصفت البوارج الحربية الأمريكية، ليل السبت، مناطق تابعة لحركة أنصار الله “الحوثيين” في محافظة الحديدة غربي اليمن، بينما أكدت الجماعة استهداف حاملة طائرات أميركية.
وذكرت مصادر إعلامية أن بوارج أميركية قصفت أهدافا تابعة للحوثيين، في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وفي المقابل، أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية “الحوثيون” ليل السبت الأحد استهداف حاملة الطائراتِ الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذ سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية في القوات المسلحةِ اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة و الصواريخ المجنحة، ويعد هذا الاستهداف للحاملة هو الثامن منذ قدومها إلى البحرِ الأحمر”.
وأكد سريع أن “العملية قد حققت أهدافها بنجاح”، مشيرا إلى أنه “تم إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على مغادرة مسرح العمليات”.
وختم المتحدث العسكري بيانه بالقول: “إن القوات المسلحة اليمنية تحذر القوات المعادية في البحر الأحمر من مغبة أي عدوان على بلدنا خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة وأنها ستواجه أي عدوان بعمليات عسكرية نوعية ضد تلك القوات بلا سقف أو خطوط حمراء”.
وفي بيانين منفصلين، أعلن الحوثيون يوم السبت، استهداف هدفين حيويين في منطقة “أم الرشراش” (إيلات) بصاروخين اثنين أحداهما باليستي والآخر مجنح، بالإضافة إلى استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في يافا بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”.
ويأتي هذا الإعلان قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، حيز التنفيذ اليوم الأحد عند الساعة 08.30 بالتوقيت المحلي في غزة.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الحوثيون مهاجمة أهداف إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان بالصواريخ والمسيّرات، بالإضافة إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة.
هذا في حين ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، كما نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية عدة على اليمن، فترد حركة “أنصار الله” على ذلك باستهداف حاملات طائرات أمريكية.
وقد اتفقت إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من صباح اليوم الأحد 19 يناير.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليمن اليمن وإسرائيل حركة أنصار الله الحوثيين قصف أمريكي حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث عن طائرات بوينج مستعملة لشرائها.. لماذا ؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفكر في شراء طائرات بوينج مستعملة - ربما من بائع في الخارج - لاستخدامها كطائرة رئاسية عندما يكون على متنها، وذلك في ظل غضبه من تأخير شركة صناعة الطائرات الأمريكية في إنتاج طائرتين معدلتين خصيصا للاستخدام الرئاسي.
وفي حديثه إلى الصحفيين على متن إحدى الطائرتين من طراز بوينج 747-200 اللتين يبلغ عمرهما 35 عاما تقريبا، قال ترامب: "نحن نبحث عن بدائل، لأن بوينج تستغرق وقتا طويلا"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
واستبعد ترامب شراء طائرات من إيرباص، الشركة الأوروبية التي تعد المورد العالمي الوحيد الآخر للطائرات ذات الجسم العريض الكبيرة، لكنه سيفكر في طائرة بوينج مستعملة.
وتابع : "لن أفكر في شراء إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل على واحدة من دولة أخرى".
وقد حصلت شركة بوينج على عقد لإنتاج نسخ محدثة، استنادًا إلى طائرة بوينج 747-8 الأكثر حداثة، لكن التسليم تأخر بينما خسرت شركة صناعة الطائرات مليارات الدولارات في الصفقة، التي تفاوض عليها ترامب خلال فترة ولايته الأولى في منصبه.
لم تكن الطائرات، بل التعديلات الثقيلة لجعلها مناسبة لمتطلبات السفر الرئاسي والموافقات الأمنية رفيعة المستوى المطلوبة للمشاركين، هي التي أضافت إلى التكلفة والتأخير.
كان من المقرر في البداية أن يتم التسليم في عام 2024، ولكن تم تأجيله إلى وقت ما في عام 2027 للطائرة الأولى وفي عام 2028 - العام الأخير لترامب في منصبه - للطائرة الثانية، وفقًا للقوات الجوية الأمريكية.
قال البيت الأبيض السبت الماضي إن ترامب قام بجولة في طائرة بوينج 747-800 الأحدث للتحقق من ميزات الأجهزة والتكنولوجيا الجديدة وتسليط الضوء على تأخير صانع الطائرات في تسليم إصدارات محدثة من طائرة الرئاسة الرئاسية.
زار ترامب الطائرة الخاصة التي يبلغ عمرها 13 عامًا والتي كانت مملوكة للعائلة المالكة القطرية أثناء توقفها في مطار بالم بيتش الدولي.
كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من ذكر أن ترامب يفكر في شراء وتعديل طائرات مستعملة لتكون بمثابة طائرات رئاسية جديدة.