مقهى مچكو في اربيل.. 80 عاماً والشاي واحد (صور)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ تحت قلعة اربيل الاثرية مباشرة وسط المدينة، تظهر معالم مقهى "مچكو" التراثي القديم حيث يقبل عليه الناس بكثرة يوميا.
يقول "مصطفى محسن مچكو"، لوكالة شفق نيوز، إن "المقهى أُنشأ عام 1940 من قبل الراحل مچكو في مكانه الحالي، وتوارثه ابنائه من بعده حتى وصل اليه، وهو الآن يشرف على إدارته وصورهم موجودة على جدران المقهى تخليدا لذكراهم".
حافظ مقهى مچكو على طابعه التراثي رغم مرور فترة طويلة على انشائه، حيث يقول مصطفى محسن، إن "سبب ذلك يعود إلى موقعه الذي يقع تحت قلعة اربيل الاثرية مباشرة من ناحية، وحب الناس لهذه النوعية من المقاهي الشعبية والذي بات جزءً من تراث مدينة اربيل وللكثير من الأهالي ذكريات معها".
يُعرف مقهى "مچكو " بمذاق الشاي الذي يقدمه للزبائن، إذ يشير صاحبه الحالي إلى أن "مذاق الشاي اللذيذ والجذاب لم يتغير في المقهى منذ نشأته، ونتميز بذلك عن بقية المقاهي الشعبية في مدينة اربيل".
ويضم المقهى الكثير من الصور معلقة على جدرانه، إذ يقول علي خوشناو وهو من رواد المقهى، إن "هذه الصور تعود لشخصيات فنية وسياسية وثقافية، وقد التقيت بالعديد منهم قبل أن يفارقوا الحياة وهذا الأمر يطفي طابعا تراثيا جميلا على المقهى".
ويقبل الكثير من المواطنين والسياح على حد سواء إلى المقهى بشكل كبير، حيث يقول "علاء اكرم"، وهو سائح من بغداد زار المقهى، أن "المقهى يجذب المواطنين والسياح إليه لكونه بات مكانا تراثيا وأن موقعه مهم للغاية"، مضيفا لوكالة شفق نيوز، أن "كل من يزور اربيل لا بد من المرور عليه ومن الجميل رؤية أن المقهى يضم قسما للعوائل ايضا ويقدم الى جانب المشروبات وجبة الفطور بطريقة تراثية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اربيل مقهى
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
كشف تحليل شامل لبيانات من أكثر من 14 دراسة علمية، أن استهلاك القهوة والشاي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، وترتفع المعدلات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقامت العديد من الدراسات بتقييم ما إذا كان شرب القهوة أو الشاي مرتبطا بسرطان الرأس والرقبة، لكن النتائج كانت غير متسقة.
ولتقديم رؤى إضافية، فحصت الدراسة التي نشرتها مجلة Cancer، بيانات من 14 دراسة أجراها باحثون مختلفون مرتبطون بالاتحاد الدولي لعلم الأوبئة لسرطان الرأس والرقبة، وهو تعاون بين مجموعات بحثية حول العالم.
وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول استهلاكهم السابق للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي، سواء كان ذلك يوميا، أو أسبوعيا، أو شهريا، أو سنويا.
وعندما جمع الباحثون معلومات عن 9548 مريضا مصابا بسرطان الرأس والرقبة و15783 مريضا غير مصابين بالسرطان، وجدوا أنه بالمقارنة مع غير شاربي القهوة، كان لدى الأفراد الذين شربوا أكثر من أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميا احتمالات أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، واحتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق.
وارتبط شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي (نوع من السرطان في الجزء السفلي من الحلق) بنسبة 41%.
كما ارتبط شرب القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%. وارتبط شرب الشاي بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%. وارتبط شرب كوب واحد أو أقل من الشاي يوميا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9% بشكل عام، وانخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27%، ولكن شرب أكثر من كوب واحد ارتبط بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.
وقال المؤلف الرئيسي يوان تشين إيمي لي، الحاصل على درجة الدكتوراه، من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا: “بينما كانت هناك أبحاث سابقة حول استهلاك القهوة والشاي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، سلطت هذه الدراسة الضوء على تأثيراتهما المتفاوتة على أنواع مختلفة من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك ملاحظة أن القهوة منزوعة الكافيين كان لها بعض التأثير الإيجابي”.
وتابع: “عادات تناول القهوة والشاي معقدة إلى حد ما، وهذه النتائج تدعم الحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات الإضافية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه القهوة والشاي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان”.