شفق نيوز:
2024-09-10@16:49:59 GMT

مقهى مچكو في اربيل.. 80 عاماً والشاي واحد (صور)

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

مقهى مچكو في اربيل.. 80 عاماً والشاي واحد (صور)

شفق نيوز/ تحت قلعة اربيل الاثرية مباشرة وسط المدينة، تظهر معالم مقهى "مچكو" التراثي القديم حيث يقبل عليه الناس بكثرة يوميا.

يقول "مصطفى محسن مچكو"، لوكالة شفق نيوز، إن "المقهى أُنشأ عام 1940 من قبل الراحل مچكو في مكانه الحالي، وتوارثه ابنائه من بعده حتى وصل اليه، وهو الآن يشرف على إدارته وصورهم موجودة على جدران المقهى تخليدا لذكراهم".

 

حافظ مقهى مچكو على طابعه التراثي رغم مرور فترة طويلة على انشائه، حيث يقول  مصطفى محسن، إن "سبب ذلك يعود إلى موقعه الذي يقع تحت قلعة اربيل الاثرية مباشرة من ناحية، وحب الناس لهذه النوعية من المقاهي الشعبية والذي بات جزءً من تراث مدينة اربيل وللكثير من الأهالي ذكريات معها". 

يُعرف مقهى "مچكو " بمذاق الشاي الذي يقدمه للزبائن، إذ يشير صاحبه الحالي إلى أن "مذاق الشاي اللذيذ والجذاب لم يتغير في المقهى منذ نشأته، ونتميز بذلك عن بقية المقاهي الشعبية في مدينة اربيل". 

ويضم المقهى الكثير من الصور معلقة على جدرانه، إذ يقول علي خوشناو وهو من رواد المقهى، إن "هذه الصور تعود لشخصيات فنية وسياسية وثقافية، وقد التقيت بالعديد منهم قبل أن يفارقوا الحياة وهذا الأمر يطفي طابعا تراثيا جميلا على المقهى". 

ويقبل الكثير من المواطنين والسياح على حد سواء إلى المقهى بشكل كبير، حيث يقول "علاء اكرم"، وهو سائح من بغداد زار المقهى، أن "المقهى يجذب المواطنين والسياح إليه لكونه بات مكانا تراثيا وأن موقعه مهم للغاية"، مضيفا لوكالة شفق نيوز، أن "كل من يزور اربيل لا بد من المرور عليه ومن الجميل رؤية أن المقهى يضم قسما للعوائل ايضا ويقدم الى جانب المشروبات وجبة الفطور بطريقة تراثية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اربيل مقهى

إقرأ أيضاً:

إرم نيوز تتناول بالتحليل تعثر حركة التبادل التجاري في منفذ رأس اجدير الحدودي

ليبيا- تناول تقرير تحليلي لموقع “إرم نيوز” الإخباري تعثر عمل منفذ راس اجدير الحدودي وتأثيراته على الجانب التونسي فالخسائر وصلت إلى 100 مليون دولار.

التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد نقل عن المعهد العربي لرؤساء المؤسسات المتخذ من تونس مقرا له تأكيده أن عدم استرجاع المعبر لوتيرة نشاطه السابقة واستمرار فترات الانتظار الطويلة يعني خسرة تصل إلى 300 مليون دينار تونسي أي 97 مليونا و450 أبلف دولار بحلول نهاية هذا العام.

من جانبه قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير بالقول:”ستكون لهذه الأزمة عواقب وخيمة على السلم الاجتماعي إذا ما استمرت فستدفع الآلاف نحو البطالة في المدن التونسية فالأخطر من خسارة ملايين الدولارات جراء تعطل الصادرات هو خسارة الوظائف”.

وتابع عبد الكبير قائلا:”هناك تونسيون يعملون في ليبيا وتعطلت عودتهم إليها إضافة إلى الآلاف الذين أصبحوا يواجهون البطالة منذ أشهر وقبل الـ18 من مارس الفائت كان المشكل الليبي أمني أي بعد حدوث اشتباكات بين جماعات مسلحة ليتم تصديره لاحقا إلى تونس”.

وقال عبد الكبير:”يجب على السلطات التونسية التحرك واستخدام كل الأوراق التي بيدها من أجل حل معضلة منفذ راس اجدير الحدودي مع ليبيا التي إذا استمرت قد تؤدي إلى اندلاع عدد من الاحتجاجات في الخريف القادم في المدن الحدودية بشكل خاص”.

بدوره أبدى المحلل السياسي الليبي عثمان البدري وجهة نظره حول تعثر عمل راس اجدير بالقول:”إن الحديث عن أزمة غلق المنفذ ” يأتي في إطار العلاقات بين تونس وليبيا ونحن نعرف أن الدولتين جارتان ويربطهما تاريخ مشترك ووشائج اجتماعية واحدة وهناك مصالح مشتركة بين البلدين”.

وتابع البدري قائلا:”إن هذه المشكلة مست بشكل مباشر حقيقة الناس الذين يعيشون بالقرب من الحدود سواء من الجانب الليبي أو التونسي فالتجارة النشطة تضررت وهناك فئات شعبية تعيش على هذا التبادل التجاري وبالتالي فإن لهذه الأزمة انعكاسات سلبية مباشرة على كلا الطرفين”.

وقال البدري:”هناك مناطق حدودية في تونس ربما تتأثر أكثر بمثل هذه الأزمة وإذا استمرت ستتضاعف الخسائر وستصل إلى مئات الملايين من الدولارات وربما أكثر والحركة التجارية ستتضرر بشكل كبير ويوجد الآن ظرف حساس تتسبب به بعض الجماعات المسيطرة على هذا المنفذ”.

واختتم البدري بقوله:”هناك محاولات من حكومة الدبيبة لحل المشكل وسيطرة الدولة على المنفذو لكن هذا الأمر لم يتم وبالتالي هذه الأزمة تحتاج إلى أن يدار المعبر بطريقة خاصة ويجب أن تسيطر الدولة الليبية عليه”.

المرصد – متابعات

 

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الدولار في بغداد و انخفاضها في اربيل مع الإغلاق
  • اسايش اربيل تطيح بـشيخ شاباز خادع النساء
  • مسيحيو اربيل يحتفلون بعيد الصليب (صور)
  • شفق نيوز تكشف خفايا الغسيل الآمن.. الاستثمار العقاري هو المفضل في العراق
  • إرم نيوز تتناول بالتحليل تعثر حركة التبادل التجاري في منفذ رأس اجدير الحدودي
  • في ابي سمراء... مجهولان يطلقان النار على مقهى (فيديو)
  • «نجيب محفوظ».. حياً
  • اعترفات عامل مقهى هتك عرض توأم بالسيدة زينب
  • مراسل «إكسترا نيوز»: دخول 70 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة
  • استقرار أسعار الدولار بأسواق بغداد وانخفاضها في اربيل