"اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".. إيلون ماسك يواصل دعمه للأحزاب اليمينية المتشددة في أوروبا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يواصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس"، دعمه للخطاب اليميني المتشدد في أوروبا، بالتزامن مع تحقيقات الاتحاد الأوروبي في خوارزميات المنصة.
وفي منشور له يوم السبت، أعرب ماسك عن دعمه للأحزاب اليمينية، بما في ذلك حزب البديل من أجل ألمانيا، مستخدمًا شعارًا مستوحى من حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".
والشعار الذي تبناه ماسك يعكس صدى سياسيًا كبيرًا، إذ استخدمه فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر اليميني الشعبوي، كرؤية لرئاسة المجر للاتحاد الأوروبي في عام 2024.
وقد أثارت خطوة ماسك قلق العديد من القادة الأوروبيين الذين رأوا فيها محاولة للتأثير على الساحة السياسية الأوروبية عبر منصته الاجتماعية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد كثّف تحقيقاته هذا الأسبوع في خوارزميات منصة "إكس"، والتي يشتبه بأنها تروّج لمحتوى يثير الانقسام والتطرف. ويوم الخميس، طالبت المفوضية الأوروبية بتقديم وثائق تفصيلية عن "أنظمة التوصية" في المنصة، وهي الخوارزميات التي تقترح للمستخدمين المحتوى الذي قد يثير اهتمامهم.
وقالت هينا فيركونن، نائبة الرئيس التنفيذي للسيادة التقنية والأمن والديمقراطية: "نتخذ اليوم خطوات إضافية لتوضيح مدى امتثال أنظمة التوصية الخاصة بمنصة "إكس" لالتزاماتها وفق اتفاقية الأمن الرقمي".
Relatedمن الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟قبلة ماسك وميلوني.. صناعة الذكاء الاصطناعيإيلون ماسك يهاجم ستارمر وشولتس.. هل تعكس تصريحاته استراتيجية أمريكية جديدة تجاه أوروبا؟وردّ ماسك على هذه الخطوات بتأكيد دعمه لحرية التعبير والديمقراطية، متهمًا القادة الأوروبيين بمحاولة تقييد الحريات عبر هذه التحقيقات.
ويثير دور منصة "إكس" في نشر المعلومات المضللة جدلاً مستمراً، إذ كشف تقرير في آب/ أغسطس 2024 أن منشورات تتضمن "ادعاءات مضللة لماسك بشأن الانتخابات الأمريكية" وصلت إلى أكثر من 1.2 مليار مشاهدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماسك واليمين المتطرف في أوروبا.. هل تجاوز الملياردير الأميركي الخطوط الحمراء بدعمه لحزب البديل الألماني؟ بعد شولتس وماكرون.. إسبانيا تعلن موقفها بشأن تصريحات ماسك حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة" دونالد ترامبألمانياإيلون ماسكيمين متطرفأوروبا تويترالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق نار غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق نار غزة حركة حماس دونالد ترامب ألمانيا إيلون ماسك يمين متطرف أوروبا تويتر إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق نار حركة حماس إسبانيا غزة روسيا الأمم المتحدة الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان إطلاق النار فی غزة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.
ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".
وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".
وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.
واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.
وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".
وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".
وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.
وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.
وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.
وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".
وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.
وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".
وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.