Canoo الناشئة في مجال السيارات الكهربائية تعلن إفلاسها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت شركة Canoo مساء الجمعة أنها تقدمت بطلب إفلاس بموجب الفصل السابع من القانون الأمريكي و"ستوقف عملياتها على الفور" بعد فشلها في تأمين التمويل الكافي لاستمرارها.
كانت الأمور واضحة بالنسبة لشركة السيارات الكهربائية الناشئة قبل الإعلان؛ فقد فقدت الشركة العديد من المديرين التنفيذيين في الأشهر الأخيرة، وأعلنت عن إجازات مؤقتة وأبلغت لجنة الأوراق المالية والبورصات في نوفمبر أنها لم يكن لديها سوى 700 ألف دولار في البنك، وفقًا لـ TechCrunch.
في بيان صحفي أعلن عن تقديم الطلب، قالت شركة Canoo إنها لم تتمكن من الحصول على تمويل من مكتب برنامج القروض التابع لوزارة الطاقة أو من "مصادر رأس المال الأجنبية" التي كان المديرون التنفيذيون في محادثات معها. وقالت: "في ضوء حقيقة أن هذه الجهود باءت بالفشل، اتخذ مجلس الإدارة القرار الصعب بتقديم طلب الإفلاس".
تدين شركة Canoo بمبلغ إجمالي يزيد عن 164 مليون دولار لمئات الدائنين، ولديها حوالي 126 مليون دولار في الأصول، وفقًا لـ TechCrunch. وبموجب الملف المقدم في ولاية ديلاوير، سيتم تصفية أصول شركة كانو وتوزيع العائدات على دائنيها. وفي بيان، قال الرئيس التنفيذي توني أكويلا: "نحن نشعر بخيبة أمل حقيقية لأن الأمور سارت على هذا النحو".
صنعت شركة كانو عددًا قليلاً من الشاحنات الكهربائية لوكالة ناسا ونموذجًا أوليًا للجيش الأمريكي، وأبرمت صفقات مع أساطيل أكبر مع أمثال USPS وWalmart، ولكن يبدو أن عددًا صغيرًا فقط من شاحناتها قد تحقق على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفلاس القروض وزارة الطاقة ولاية ديلاوير كانو السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
حيثيات المحكمة في اتهام 4 أشخاص بالخطف.. احتجزوا صاحب شركة عقارات واستولوا على أمواله
أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة، حيثيات حكمها في السجن 3 سنوات لـ 4 متهمين بخطف واحتجاز صاحب شركة عقارات بسببب خلافات مالية بينهما في منطقة الشروق.
وكشفت الحيثيات، أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، بان المتهم أقدم على خطف المجني عليه "مدحت حنفي" من مقر الشركة بمدينة نصر واصطحابه إلى إلى شقة بمدينة الشروق.
وأوضحت الحيثيات، المتهمين ظلوا محتجزين المجني عليه لمدة 3 أيام و قاموا بالتعدي عليه بقصد إبعاده عن الشركة وقاموا بأخذ توقيعه على التنازل عن كل أملاكه و أخذ إقرار منه بأنه المسئول عن المخالفات المالية بالشركة بما فيها توظيف أموال العملاء.
وكشفت الحيثيات عن أقوال الشهود على الواقعة، أن المجنى عليه كان شريك المتهم الأول في أحد الشركات الخاصة بنسبة٣٠ أو ٥٠% و التي كانت تعمل في مجال المقاولات ولكنهم تعرضوا لضائقة مالية فتوقف العمل بينهما.
وأوضحت الحيثيات، أن تحريات وحدة المباحث، توصلت إلى وجود علاقة شراكة بين المجني عليه والمتهمين الآخرين السابق محاكمتهم بأحد الشركات الحديثة للمقاولات والتوريدات ، و أن الشركة كانت تعمل في مجال الإستثمار العقاري و امتدت إلى توظيف الأموال بجمع مبالغ مالية من المواطنين بادعاء تشغيلها في نشاط الشركة مقابل أرباح شهرية إلا أنهم لم يستطيعوا سداد الأموال للمتعاملين معهم، حيث وقع خلاف بينهم وقاموا بخطف المجني عليه.
أستون فيلا يجبر أرسنال على التعادل في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي