رئيس مجلس الشيوخ ينعى الفريق جلال الهريدي: أدى رسالته وقدم مسيرة حافلة بالعطاء والجهد الدؤوب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره، النائب الفريق جلال الهريدى عضو المجلس ورئيس حزب حماة الوطن، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد أن أدى رسالته وقدم مسيرة حافلة بالعطاء والجهد الدؤوب والإخلاص لقضايا وطنه.
وقال عبد الرازق، في النعي الذي تلاه عنه المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس النواب، إن الفقيد ــ رحمه الله ــ أحد أبطال القوات المسلحة البواسل، حيث أسس سلاح الصاعقة، وشارك فى العديد من الحروب التي خاضتها مصر، كما أثرى كذلك الحياة السياسية والبرلمانية بمواقفه الوطنية المشهودة، وكفاحه المشرف فى العديد من مجالات العمل الوطنى، وكان نموذجاً يحتذى به فى خدمة بلاده وتفانيه فى الجهد والعمل فى كافة المواقع التي شغلها طوال حياته.
وتوجه رئيس المجلس، بخالص العزاء إلي أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُنزله منازل الأبرار والصالحين، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، قائلا :"رحم الله الفقيد العزيز، صاحب السيرة العطرة، والذكرى الطيبة.
ومن جانبه قال اللواء طارق نصير رئيس برلمانية حماة الوطن، إنه شخصيا وحزب حماة الوطن يتقدم بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر، الذي أصدر اوامره بأن تكون جنازة الفريق الهريدي جنازة عسكرية، وهذا يؤكد على أن الرئيس بالفعل رئيس وطني ومخلص ويعرف قيمة الفريق الهريدي وما قدمه في حياته العسكرية لخدمة وطنه، كما تقدم بالشكر لكافة أعضاء مجلس الشيوخ ولكل من قدم واجب العزاء في الفقيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الماليزي: ندعم مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي ونسعى لنشر رسالته عالميا
استقبل أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم بمقر إقامته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.
مؤتمر الحوار الإسلاميوفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، «نقدِّر دعوة شيخ الأزهر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرصه على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو الخطوة التالية للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم».
دعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلاميوأكَّد السيد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا «لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها».
مدارس الفكر الإسلاميةمن جانبه، قال الطيب، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب.