هيئة الأسرى الفلسطينية تحدد الية تسلم الأشخاص المفرج عنهم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حددت هيئة الأسرى الفلسطينية، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، آلية تسلم الأشخاص المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة في بيان، تابعته "بغداد اليوم"، أن "إسرائيل ستسلم قائمة بـ 90 أسيرا من المقرر الإفراج عنهم".
وأضافت أن "الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل رهينة إسرائيلية".
هذا ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، إذ قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي تلقى أمرا بوقف إطلاق النار في القطاع، وذلك بعد القصف والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ 470 يوما بحق سكان القطاع الفلسطيني المحاصر.
من جهتها، قالت حركة حماس إنها سلّمت للوسطاء قبل قليل أسماء الأسيرات الثلاث اللاتي سيتم الإفراج عنهن، كما طالبت الوسطاء بتسلم قائمة الأسرى الفلسطينيين المفترض الإفراج عنهم قبل إفراجها عن الأسيرات.
في حين أعلن أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام قرار الإفراج اليوم عن الأسيرات رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير.
ويأتي هذا الإعلان عقب تأكيد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء أجرى ليلا تقييما أمنيا بشأن تأخير تسلم قائمة الأسرى المحتجزين في غزة المتوقع إطلاق سراحهم اليوم، إذ قال الجيش الإسرائيلي إن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ ما دامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تفي بالتزاماتها، حسب قوله.
وأضاف مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء قال إن وقف إطلاق النار المقرر الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي لن يبدأ حتى تصل قائمة بأسماء "المحتجزين".
وردا على ذلك قصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع بقطاع غزة، حيث أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 30 آخرين في القصف الإسرائيلي منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد لبنان
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة "العدوان العسكري الواسع الذي شنه الكيان الصهيوني على مناطق مختلفة في لبنان"، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين اللبنانيين.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الإثنين، بأن بقائي وصف "الاعتداءات المتكررة على لبنان وسوريا، بالتزامن مع تصعيد جرائم الإبادة في غزة والضفة الغربية، بأنها تهديد حقيقي للسلام والأمن الدوليين".
هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟ - موقع 24في المرحلة الأولى من الحرب الأهلية السورية، نفت إيران وجود قواتها على الأراضي السورية رغم الأدلة التي أثبتت عكس ذلك، قبل أن تضطر إلى الإقرار بتدخلها، مبررةً ذلك بحماية مرقد السيدة زينب في دمشق.
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى "مئات الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الشهرين الماضيين".
مؤكداً أن "تكثيف الهجمات العسكرية على لبنان في الأيام الثلاثة الأخيرة يعد دليلاً واضحاً آخر على تمادي إسرائيل في سلوكها العدواني وعدم اكتراثها بالمبادئ والأعراف القانونية الدولية".
وشدد على "مسؤولية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي والدول الضامنة لاتفاقات وقف إطلاق النار، في اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف هذه الاعتداءات".