"المواد الغذائية": تدفق السلع عبر معبر رفح سيحقق التوازن بين العرض والطلب ويسهم في تراجع الأسعار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة التجارية بالإسكندرية، بأن فتح معبر رفح ودخول مئات الشاحنات الغذائية يمثل خطوة استراتيجية هامة لسوق المواد الغذائية في مصر، ويعكس حرص الدولة على دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز توافر السلع الأساسية في السوق المحلي.
وأضاف المنوفي أن هذا التحرك سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في تدفق السلع إلى قطاع غزة المتعطش، مما يساهم في تعزيز قدرة الشركات المحلية على زيادة طاقتها الإنتاجية في ظل الركود في السوق المحلي.
وأوضح أن هذا التوسع في إمدادات السلع سيساعد الشركات على تصريف المخزون الحالي بشكل أسرع، مما يعزز من قدرتها الإنتاجية ويسهم في تقليل أية ضغوط على الإنتاج المحلي.
وأفاد المنوفي أن هذا التطور يمثل فرصة لتخفيف الضغوط التضخمية التي قد يتعرض لها السوق، خاصة مع زيادة الطلب على السلع الأساسية مع دخول شهر رمضان.
وقال إن فتح معبر رفح سيعمل على توفير كميات إضافية من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار بالسوق المحلي ويحد من الارتفاعات غير المبررة، كما سيساعد في تلبية احتياجات الأسواق المختلفة بشكل أكثر فعالية.
وفيما يتعلق بتوقعات السوق في الفترة المقبلة، أشار المنوفي إلى أن تدفق السلع عبر المعبر سيكون له تأثير إيجابي على التوازن بين العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تراجع بعض الأسعار وتقديم عروض ترويجية تشجع على الاستهلاك خلال الشهر الفضيل.
وأكد أن فتح معبر رفح يمثل أيضًا فرصة قوية لزيادة صادرات مصر إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ويؤدي إلى تعزيز العوائد الاقتصادية للبلاد.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس التوجهات الاستراتيجية للحكومة في تحسين الوضع الاقتصادي في مصر وزيادة صادراتها، مما يظهر استعداد السوق المصري لمواصلة النمو والتوسع.
وأكد أن هذه المبادرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي الإقليمي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح خفض الأسعار احتياجات السوق المحلية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن كمية المواد الغذائية "المنتظرة" خارج غزة
دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إلى إتاحة حرية وصول غير مقيدة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الضرورية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، وذلك عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن حوالي 80 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر خارج غزة أو في طريقها إليها، وهو ما يكفي لإطعام ما يزيد على مليون شخص لمدة 3 أشهر.
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، يعاني أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة من الجوع الشديد. كما يوجد أيضا نقص في مياه الشرب واماكن الإيواء الطارئة والأدوية.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة إكس إن "وقف إطلاق النار يجدد الأمل، لكننا بحاجة إلى حركة غير مقيدة لفرق الإغاثة والإمدادات للوصول إلى المحتاجين".
وكان قد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، مساء الأربعاء، على أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه سلم ما يزيد على 181 ألف طن من المواد الغذائية إلى غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، إلا أن الرقم بلغ حوالي 2200 طن فقط في يناير.
وكان الوضع الإنساني في قطاع غزة مترديا قبل بدء الحرب، وقد تدهور بشكل كبير جراء القصف الإسرائيلي المكثف.