أرست المحكمة الإدارية العليا، مبدأ قضائيا مهما، مفاده أنّ تغيير النشاط للمبنى من بدروم إلى تجاري داخل المناطق ذات المخططات التفصيلية المعتمدة، مرهون بموافقة الجهة الإدارية التي تصُدر الترخيص.

قانون هيئة المجتمعات العمرانية 

وذكرت المحكمة في حيثياتها، أنّه بعد استعراض بعض مواد القانون رقم 59 لسنة 1979 بإنشاء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين الأوضاع رقم 17 لسنة 2019 المعدل بالقانون رقم 1 لسنة 2020، فإنّ المادة الأولى من القانون حددت بعض الحالات التي حظر التصالح فيها، ومنها مخالفة تغيير الاستخدام للمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية ما لم توافق الجهة الإدارية.

موافقة الجهة الإدارية على التعديل ضرورية

وأوضحت المحكمة أنّ التصالح في المناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة رهين بموافقة الجهة الإدارية، وبالتالي فهو مما يدخل في نطاق السلطة التقديرية للجهة الإدارية تمارسه كيفما تشاء وفقا لما تراه محققا للمصلحة العامة بلا معقب عليها في هذا الشأن، ما دام تصرفها قد خلا من إساءة استعمال السلطة أو الانحراف بها.

بداية القضية 

ترجع وقائع القضية إلي شراء أحد المواطنين قطعة أرض بمدينة دمياط الجديدة واستخرج لها ترخيص البناء رقم 32 لسنة 2000 ثم أقام عليها عمارة للسكنى، ثم خالف الترخيص الصادر له والاشتراطات البنائية بتغيير نشاط البدروم إلى محلات كما هدم السور المحيط بالقطعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجهة الإدارية المجتمعات العمرانية الجديدة المحكمة الإدارية العليا تقنين الأوضاع قانون التصالح مخالفات البناء الجهة الإداریة

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس

القاهرة/القدس"وكالات":

قال مصدران أمنيان اليوم إن مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما أفادت سلطات الصحة الفلسطينية أن الضربات الإسرائيلية قتلت 65 على الأقل في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع بذلك عدد الشهداء الى 730 شهيدا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة .

ويأتي المقترح، الذي قال المصدران إن القاهرة طرحته قبل أيام، بعد تصاعد العنف جراء استئناف إسرائيل للعمليات الجوية والبرية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء مما أنهى عمليا فترة هدوء نسبي استمرت نحو شهرين.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن إسرائيل قتلت ما يقرب من 700 فلسطيني منذ استئناف الهجمات على قطاع غزة يوم الثلاثاء من بينهم ما لا يقل عن 400 امرأة وطفل.وأعلنت حركة حماس استشهاد عدد من كبار مسؤوليها السياسيين والأمنيين.

وذكر المصدران الأمنيان أن الخطة المصرية تقترح أن تطلق حماس سراح خمس رهائن إسرائيليين أسبوعيا على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول.وهناك 59 رهينة لا يزالون لدى حماس في القطاع يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.وقال المصدران إن الولايات المتحدة وحماس وافقتا على الاقتراح لكن إسرائيل لم ترد بعد.

ولم يؤكد مسؤول في حركة حماس الخطة المقترحة لكنه قال "عدة مقترحات يجري نقاشها الآن مع الوسطاء لجسر الهوة والعمل على استئناف المفاوضات والوصول إلى نقطة متفق عليها تمهد للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق".

وقال المصدران إن المقترح المصري يتضمن أيضا جدولا زمنيا لانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بدعم من ضمانات أمريكية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.

ونددت حماس بانتهاك إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير ، لكنها قالت إنها لا تزال مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار وتدرس مقترحات من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وقدر مسؤولون فلسطينيون الأحد أن عدد قتلى الحرب الدائرة على مدى 18 شهرا تقريبا تجاوز 50 ألفا.

وأعلنت بلدية رفح أن آلاف الأشخاص محاصرون داخل تل السلطان بعد أن أرسل الجيش الإسرائيلي بعض القوات إلى هناك.

وقالت البلدية في بيان "الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول، العائلات محاصرة بين الأنقاض دون ماء أو غذاء أو دواء وسط انهيار تام للخدمات الصحية".

وذكر الدفاع المدني الفلسطيني أن 50 ألفا من السكان ما زالوا محاصرين في رفح.

وزعم الجيش الإسرائيلي إنه حاصر تل السلطان "بهدف تدمير بنى تحتية لمقاتلي حماس".

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 124 ألفا نزحوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.

وأضافت على إكس "تنتقل العائلات بما تبقى لديها بلا مأوى ولا أمان ولا مكان تذهب إليه. قطعت السلطات الإسرائيلية كل المساعدات. الغذاء شحيح والأسعار ترتفع بشدة. هذه كارثة إنسانية. يجب إنهاء هذا الحصار".

من جهة أخرى قالت خدمات الطوارئ إن شخصا قتل وأصيب آخر في هجوم نفذه مهاجم منفرد بالدهس والطعن وإطلاق النار في محطة حافلات بشمال إسرائيل الأحد.

وذكرت الشرطة أن المهاجم إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما وأنه صدم بسيارته جنديا إسرائيليا لدى وقوفه في محطة الحافلات ثم خرج من سيارته وطعنه واستولى على سلاحه.

وقالت الشرطة إن المهاجم بدأ بعد ذلك في إطلاق النار على سائقي السيارات المارة وأشارت إلى أن رجلا يبلغ من العمر 85 عاما قتل بطلق ناري في سيارته. وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية وفاته في مكان الواقعة.

وأضافت أن الجندي أصيب بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجم فأردوه قتيلا. وذكرت الشرطة في بيان أن المهاجم من المقيمين في بلدة قريبة من موقع الهجوم.

مقالات مشابهة

  • البرازيل: المحكمة العليا تحسم مصير بولسونارو اليوم في قضية الانقلاب
  • مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
  • إدارة ترامب تطلب من المحكمة الأمريكية العليا وقف حكم إعادة الموظفين المفصولين
  • هآرتس: 4 سيناريوهات أمام المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • محمود فوزي: الحكومة ستدرس مقترح تقديم العامل استقالته بنفسه إلى الجهة الإدارية
  • نتنياهو يتحدى المحكمة العليا: بار لن يبقى على رأس الشاباك
  • أبرز المواقع التي سيطر عليها الجيش السوداني في الخرطوم
  • صحيفة بريطانية: سلطات انقرة تجهل الجهة التي هاجمت القنصلية العراقية
  • إعلام إسرائيلي: تجاهل قرارات المحكمة العليا قد يؤدي إلى خفض إضافي للتصنيف الائتماني
  • إذاعة جيش الإحتلال: الجهة التي أطلقت الصواريخ من لبنان غير معروفة